مرة اخرى تهمش مدينة البصرة ولم يتعظ عبد المهدي من سلفه العبادي فراح مستهينا باهلها وسالبا حقها النيابي والجغرافي وكثافة السكان والتضحيات الجسام حيث منح الرمادي التي لاتساوي قضاء من اقضية البصرة المنطقة الجرداء الصحراوية 4 وزراء بينما اقحم نفسه في ابعاد ابناء البصرة من اي منصب وزاري ولذلك قرر نواب البصرة مع تنسيقيات التظاهرات السلمية بايقاف تصدير النفط وغلق الموانيء بعد انتهاء زيارة الاربعين وقال مسؤول برلماني رفيع انهم قررو جميع الكتل ان يتعاضدو مع المتظاهرين وفصل البصرة عن العراق بالقوة وجعلها اقليما منفصلا واجراء انتخابات عاجلة للاقليم فيما رحب امريكيون بدعم مطالبات البصرة وجعلها اقليما منفصلا عن العراق خاصة وان البصرة تتمتع بثروات بشرية ونفطية وموانيء وموقع مهم بالخليج قد تكون بديلا لدبي وابو ظبي