كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم أمس، أن البحرين تحاور في هذه الأيام إسرائيل على نحو سري، تمهيداً للإعلان عن إقامة علاقات "دبلوماسية" بين الجانبين.

وأضافت الصحيفة أن الاتجاه المقرر يشير إلى أن نقطة البداية للعلاقات العلنية، هي زيارة يجري الإعداد لها لنتنياهو، قريباً إلى المنامة.

وبينت إن هذه "الحوارات" تأتي ضمن مسار تطبيع الدول العربية مع إسرائيل، تمهيداً للخطة الأميركية في المنطقة، التي باتت تعرف باسم "صفقة القرن".

وكانت رئيسة المعارضة في الكنيست، وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، قالت، أن "اللقاءات مع دول الخليج قائمة ومتواصلة منذ وقت طويل، اللقاءات وإن كانت سرية لكنها تعقد تقريباً مع الجميع والأنشطة تجري بشكل مشترك من تحت الطاولة"

تناقلت وسائل إعلام عربية, قيام ما يسمى بوزيرة الثقافة في حكومة الكيان الصهيوني ميري ريغيف بجولة سياحية في الإمارات, ما يؤكد التطبيع العلني الإماراتي مع الكيان الصهيوني بعد أن كان سرياً.
وجاءت زيارة ريغيف, على هامش مشاركة البعثة الصهيونية بفعاليات بطولة الجودة ورفع علم الكيان الصهيوني أثناء الفعاليات

وفي قطر شارك رياضيون صهاينة في مبارياتدولية مؤخرا
اما في مسقط فالسلطان العجوز يقبل يد زوجة نتنياهو بلاطفة وعمق علاقة بعد ان زار وزار رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو, مؤخراً سلطنة عمان والتقى خلالها بالسلطان قابوس بن سعيد، فيما تم الإعلان رسمياً عن هذه الزيارة الجمعة الماضية, الأمر الذي أدانته العديد من الدول.

من جهة ثانية أكد المغرد السعودي الشهير “مجتهد” صحة معلومة متداولة على موقع التدوين المصغر “تويتر” تكشف قيام ولي عهد الكيان السعودي محمد بن سلمان بإجراء اتصالات سرية مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقامة علاقات كاملة مع تل أبيب مقابل قيام اللوبي الصهيوني باستغلال نفوذه لإخراجه من ازمة قتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.
وكان حساب “صوت العرب” على موقع التدوين المصغر “تويتر” قد ذكر هذه المعلومة قائلا:” هام في اتصالات سرية يعرض ابن سلمان على نتنياهو وكوشنر استعداده لإعلان علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل مقابل تشغيل النفوذ اليهودي العالمي لإخراجه من أزمة خاشقجي”.