البصرة التي علمت الكون الكتابة ومنها انطلقت سفن التحرير والتغير الايجابي للعالم اليوم قطنها من لايعرف الحياة فترى الاغنام والجاموس يستريح في الجزرات الوسطية وبين المدن بعد ان غزاها من لايحترم انسانيته واشاع الفوضى وحمل السلاح واصبح يهدد الناس الامنيين من اهل البصرة الاصليين ممن هجرو بصرتهم وراحوعنها مضطرين واصبح من يرتع فيها من هب ودب مع الدواب والمواشي ولا محاسب ولارقيب في زمن الكذب والتزييف والخداع وتقبيل ايادي الاعاجم والاغارب وهتك حرمات البلد