عاجل : طلع مو عزة ,, الفحص لم يثبت انه عزة الدوري

[الحسيني]

الفحص لم يثبت انه عزة الدوري
الاثنين 6/9/2004 بغداد- اعلنت وزارة الداخلية ان الحامض النووي لم يثبت ان المشبه به هو عزة الدوري.
وأضافت الوزارة في بيان أن الفحوصات الطبية التي أجريت على رجل محتجز كان يعتقد أنه عزة ابراهيم أثبتت أنه ليس هو الشخص المعني وانما هو قريب له مطلوب أيضا. ويجيء البيان عقب حالة من التشوش دامت 24 ساعة بعد أن أدلى عدد من المسؤولين بتصريحات متضاربة بشأن اعتقال ابراهيم. ويشغل ابراهيم المركز السادس في قائمة أمريكية تضم 55 اسما بأبرز المطلوبين من نظام صدام وتم رصد مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لاعتقاله. وكان مسؤولون بوزارة الدفاع قد قالوا يوم الاحد ان ابراهيم اعتقل قرب تكريت معقل صدام السابق والواقعة الى الشمال من بغداد. وأعلن وزيرا دولة أحدهما في مؤتمر صحفي بالكويت ان ابراهيم اعتقل في حملة دموية قتلت فيها القوات العراقية أو اعتقلت 150 من مؤيديه حاولوا منع اعتقاله. ولكن وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان نفى فيما بعد التقارير التي وردت من مسؤولين بوزارته. وقال قائد الحرس الوطني الاقليمي في تكريت ان أيا من رجاله لم يشارك في أي حملة وأنه ليس لديه معلومات عما تردد عن اعتقال ابراهيم. كما قال الجيش الامريكي انه ليس لديه معلومات عن أي عملية لاعتقال ابراهيم وانه ليس رهن الاحتجاز الامريكي. وأوضح سكان تكريت انه لم تظهر أي دلالة في المنطقة عن وقوع معركة كبيرة قتل فيها العشرات... .

يافرحت المادامت ... .

[نصير المهدي]

عزة الدوري في ايديهم .. وهذا التناقض سببه ان كل واحد في الحكومة يستلم اوامره من جهة مختلفة .. فواحد من البنتاغون .. وآخر من الخارجية .. وثالث من السي آي ايه .. وزارة الدفاع هي التي اصدرت البيان بإعتقال عزة الدوري .. قاسم داود أكد الأمر في الكويت .. عبد الله الجبوري قائد حرس الحكومة في تكريت قال ان قواته القت القبض على عزة الدوري بعد قتل سبعين واعتقال ثمانين " من يتحرك بحراسة من مائة وخمسين شخصا " .. وائل عبد اللطيف قال ان العملية كانت دقيقة بعد متابعة استخبارية .. وقد حددت الشرطة موعد ومكان تبديل الدم لعزة الدوري .. احمد سلمان قائد حرس الحكومة في المنطقة الوسطى قال ان حرسه لم يشارك في اية عمليات في تكريت .. البنتاغون نفى علمه بإعتقال الدوري .. الدوري كما اكد ابراهيم الجعفري قبل ستة اشهر معتقل لدى الأمريكان .. ربما بعض الجهات مازال لها حاجة في بقاء عزة الدوري طليقا .. وإن كان في قبضتها ..

[نصير المهدي]

أطرف مافي تناقضات الحكومة العلاوية .. ان وزارة الداخلية ( طبعا نفسها التي اعلنت اقتحام الصحن العلوي واعتقال اربعمائة من انصار الصدر ) اصدرت بيانا قالت فيه ان نتيجة فحص الدي ان اي الذي اجري للمعتقل في تكريت أثبت انه ليس عزة الدوري .. وكأن التعرف على عزة الدوري يحتاج الى فحص .. فردت وزارة الصحة بأنها لاتعلم بأي فحص للدي ان اي لأي شخص ..

[الحسيني]

مَهزَلَة.... .


:D:: :D:: ))):- ))):-

[نصير المهدي]

باسم العاملي الناطق بإسم وزارة الصحة العراقية قال بأن وزارة الصحة لاتملك تقنية اجراء فحص الدي ان اي ولاتجري مثل هذه الفحوصات .. وحينما سألته مذيعة العربية حول التناقض في التصريحات حول إعتقال عزة الدوري القى اللوم على الفضائيات العربية التي لاتدقق في الأخبار قبل إذاعتها ..

[نصير المهدي]

شكر "المجاهدين" بعثيين واسلاميين على مبايعته... الدوري يؤكد دوره "الثقيل" في المواجهات ويدعو الى استباحة المال العام والخاص
لندن الحياة 2005/05/26

أقر أمين سر قيادة قطر العراق لحزب «البعث» المنحل والرجل الثاني في النظام العراقي المخلوع عزة الدوري بـ"حمله الثقيل» في قتال القوات الأميركية والعراقية، شاكراً المقاتلين على «بيعتهم» له، وداعياً بلهجة دينية الى تمويل «التمرد» عبر سرقة أموال الدولة الحالية وفرض «ضريبة» على الأموال الخاصة.

وجاء في رسالة نشرت على الانترنت بتاريخ مطلع الشهر الجاري وجهها الدوري الى «المجاهدين» بعثيين واسلاميين: «وصلني قراركم الكريم وإنني لسعيد وفخور بهذه الثقة الغالية على رغم حملي الثقيل ضمن مسؤولياتي الواسعة في مسيرتنا الجهادية الكبرى... واعلموا أيها المجاهدون الشجعان إنها مسؤولية الجهاد الشامل المقدس الذي يخوض غماره شعبنا العظيم بقيادة طلائعه الثورية وعلى رأسها... حزب البعث». واعتبر «أنه لشرف عظيم ما بعده شرف... إذ يقود اليوم حزبكم أعظم ملاحم التاريخ على الاطلاق... ضد قوى الشر والرذيلة في صراع ملحمي أسطوري بين قطبي الخير والشر في الارض». واعتبر أن «هذه البيعة المباركة تمثل جزءاً عزيزاً ومقدساً من بيعة الجهاد الكبرى... واعلموا أنها بيعة خالصة مخلصة لله وبالله وفي سبيل الله لا لدينا نصيبها ولا لأمرأة ننكحها». وفي اشارة الى حاجته الماسة الى التمويل، قال الدوري: «اعلموا أيها الأحبة أن الجهاد يحتاج الى الرجال والمال، وليس لنا اليوم الا رجال العراق الأشم وماله الطيب... فأعدوا أيها الأعزاء وطوروا برنامجاً شاملاً وعميقاً لاعداد الرجال على قواعد الايمان بالله وبالوطن والأمة، كل رجال العراق من أقصى شماله الى أقصى جنوبه عرباً وأكراداً وتركماناً مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة كلهم عراقيون أماجد... ركزوا ايها المجاهدون على الشباب فهم أبناء الثورة وهم روح مسيرتها الثورية الايمانية وهم أقل تلوثاً وفتنة من غيرهم».

وفي ما يشبه «فتوى» باستباحة المال العام والخاص، قال الدوري: «اعلموا أيها المجاهدون حيثما كنتم على أرض العراق الطاهرة أن مال العراق الرسمي هو مالكم الشرعي، وأنتم وحدكم الجهة الشرعية الوحيدة التي لها الحق المطلق في التصرف به حيث تشاء لخدمة مسيرة الجهاد والتحرير... وأما المال الشعبي الشخصي فعليه ضريبة الوطن عندما يتهدد الوطن وتنتهك حرماته ومقدساته... وليعلم أهل الأموال الذين يبخلون بها على وطنهم وشعبهم ودينهم ويضعوها في خدمة المحتل وأعوانه وعملائه فلا يأمنوا على أنفسهم وأموالهم سيكونون هدفاً للمجاهدين وستكون أموالهم غنيمة للجهاد». ودعا المقاتلين الى تعميق «أواصر المحبة والتآلف والتآزر بين جميع الفصائل المقاتلة في الميدان من رفاقنا البعثيين ومنظماتهم وفصائلهم وكتائبهم وسراياهم وفصائل الإسلاميين والوطنيين والقوميين، كونوا قلباً واحداً على الأعداء، أعداء الله والوطن واضربوهم من كل مكان، كونوا أشداء على الكفار والخونة، رحماء بينكم، قاتلوهم».

وعلى الصعيد العسكري، طالب الدوري باستخدام «قواعد ومبادئ حرب العصابات على نطاق واسع وعميق». قاتلوهم فرادى وجماعات، انفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً، انفروا خفافاً وثقالاً حسب طبيعة الموقف وطبيعة المعركة وأهدافها. استخدموا قواعد ومبادئ حرب المدن على نطاق واسع وعميق. استخدموا قواعد ومبادئ وأساليب القتال في الأرض المبنية، واصلوا درس تجربة العامين المباركين من عمر الجهاد في شكل واسع وعميق، وطوروا إبداعاتها وابتكاراتها ومبادراتها التكتيكية والسوقية... اضربوهم حيث يوجدون داخل المدن وخارجها، على الطرقات وفي مقراتهم، في قواعدهم، في معسكراتهم، في دوائرهم ومساكنهم». ودعا الى فتح باب التوبة: «لا تقتلوا من استجار بكم ولا تقتلوا التائب العائد الى رشده ودينه ووطنه، افتحوا باب التوبة للذين خانتهم أنفسهم واستيقظت ضمائرهم واعلموا أن من تاب من الذنب كمن لا ذنب له واعلموا أن الله يغفر الذنوب جميعاً». وختم بتوجيه «تحية» الى «العرب المؤازرين» و"فلسطين الحبيبة وشعبها المجاهد».