بسم الله الرحمن الرحيم

في الحقيقة لي صديق يعمل استاذ محاضر بجامعة البعث وهو سوريا ولديه مواهب شعرية لطيفة كتب
هذه القصيدة ونشرت في جريدة البعث السورية .
وفي الحقيقة القصيدة جميلة جدا وعنوانها

عاشت حرة عربية بلجيكا

إقرأ صلاتكَ في تقديس أمريكا وأنحر بقيّـََة عزََّ إن تكنَ فيكا
لـّما يكون كلام القوم من " َتنكً" فكلّ صوصَّ يسمي نفسه ديكا
كم قرّرَ العُربُ في التاريخ من قمم وأتخمونا بما سمّوهُ تكتيكا
كأنّها بغرابِ البينِ قد رُبطت ماذا يقّررُ من في العمقِ أنتيكا ؟!
فاهدأ رويدك إن ماتتَ عروبتنا أعلت بيارقَ قوم العُربِ بلجيكا !!!
أوقف صلاتكَ لا مهدُ ولا حرمُ ولا النواعقُ أن غادرتَ تبكيكا
لن يتركونا وان صرنا عبيدهُمُ وكلُّ حرُّ لـ " سارا " صارَ مملوكا
الكلُّ يطلب من " أستيرَ " مغفرةً والكلُّ يرقصُ لو جادت بمزّيكا !!!
تمشي " الطبولُ " على إيقاعها زُمراً وتملاُ الكونَ تهليلاً وتبريكا
وعُمدةُ القوم محمولٌ على كتفٍ قد عاد للتوَّ من توحيدِ أفريكا !!!
فأرجَعَ الأرض .. لا حربٌ ولا عددٌ لَّما استشاط هتافاً " طزُّ أمريكا "
فَليسألِ الروس هل ساوَت " طزوزُهمُ " يوم الوقيعة في الميدان كَّبيكا ؟!