بسم الله الرحمن الرحيم



صرح الأخ الدكتور ابراهيم الجعفري الناطق الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية في 13/ 1/ 2003م حول لقاء وفد الحزب مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن،

بما يلي :



انسجاماً مع اهداف شعبنا العراقي والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية والاقليمية، وللتعريف برؤية حزب الدعوة الاسلامية وموقفه من التطورات الحاصلة خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية العراقية،

وأثناء وجودنا في الساحة الأميركية لحضور المؤتمر العام للجمعية الاسلامية في أميركا، فقد تم عقد لقاءين مع مجلس القومي الأميركي ولقاء مع وزارة الخارجية ولقاء رابع مع القنصل الكندي في واشنطن.



وقد جرى طرح عدة أمور أثناء اللقاءات تمحورت حول مستجدات القضية العراقية والأحداث المرتقبة في المستقبل المنظور. وأبدينا مخاوفنا المشروعة من الحرب وما يمكن أن تجرّه على شعبنا العراقي والبنى التحتية للعراق، كما تم التأكيد على أصرار الشعب العراقي وكل قواه المخلصة على ازالة نظام صدام، كما طرح الوفد ضرورة احترام ارادة شعبنا في تحقيق أهدافه العادلة وحقه في الحياة الحرة الكريمة.

وأبدى وفد الحزب تأكيده على رصيد المعارضة العراقية عامّة، والاسلاميين خاصة في أوساط الجماهير العراقية التي أجمعت كلمتهاعلى رفض نظام الطاغية في بغداد.


_:-