آخر الصفحات على شبكة العراق وجميع المنتديات .. عن أقصى اليسار والتقاطية الشهيد الصدر
مشكلة العزيز نصير المهدي انه دؤوب في شبكة الانترنت يلتقط منها كل شيء - فهو التقاطي اذاً - .. يمكنني أن أن اصف العزيز السيد ابو علي دام ظله الوارف بــ ( يعسوب الانترنت ) , ولكن اليعسبة - إن صح التعبير على عناد العقيلي - فيها بعض الاضرار , ومن هذه الاضرار ما وقع علي شخصيا .. يعسبة الاخ أبو علي يرغمني بها أن أقرأ مواضيع في مضامين ومنتديات هو يعلم أني طلقتها طلاقاً بائنا ! .. آخر أضرار هذه اليعسبة أن أتحفني السيد ابو علي بوصلتين على بريدي الخاص كلاهما في هجر ..
الوصلة الاولى موضوع للعاملي (الشيخ علي الكوراني) يتذكر فيه زملاء قدامى في هجر رغم الاختلاف ويبعث لهم التحية , وطبعا ينعتهم بنعوت حسب انطباعاته .. ما يهم في الموضوع ان الشيخ ذكرني ونصير المهدي من بين من تذكرهم وهو أمر طبيعي لو لم يُبرز انطباعه ووصفه للاسمين قبل ذكرهما .. والصق هنا ما يتعلق بعبارته كالتالي :
((( الهجريون أوفياء لأصدقائهم.. تحية الى من تذكرت منهم
** ونوع آخر ، نحبهم وإن صاروا في أقصى اليسار ولبسوا نظارات أخرى ،
* الخزاعي ، ونصير المهدي .....
أقترح أن نكمل قائمتهم مع ذكر أبرز صفاتهم الحسنة ، ونرسل التحية لهم ،
فالوفاء جميل ، وتذكر الأصدقاء من الوفاء .))) انتهى .
أولاً : شكراً للشيخ على تحيته وتذكره ومحبته
وثانيا : حبذا لو أوضح لنا ماذا يعني بأقصى اليسار ؟ هل المقصود الشيوعية مثلاً , المهم ماهو تعريف اليسار عند الشيخ ؟ لنعرف محلنا من الاعراب .
ثم ماهي النظارات الأخرى ؟
هل يقصد نظارات التقاطية أم اسقاطية أم مجوربة - إن صح تعبيره وعلى اعناد العقيلي ايضا - .
حاولت أن أفهم مغزى رسالة الشيخ هذه , كما حاولت ان أحمله على محمل حسن فلم أجد محملاً حسناً واحدا خاصة ان الموضوع جاء على خلفيات واضحة خاصة انه وصف السيد نصير المهدي بما وصف في موضوع سيد مهدي ..
وعلى ذكر السيد مهدي الذي يستخدمه البعض حربة وسكين في خاصرة اخوانه مستغلين بذلك فطرته السلمية وثقته بهم أيما استغلال .. ومن هنا كانت الوصلة الثانية التي أتحفني بها نصير المهدي دام ظله وهي موضوع سيد مهدي في هجر ايضا تحت عنوان ( من الاسلوب الالتقاطي الى الدكان العلوي ) !! .. الموضوع بشكله العام يدافع عن الشيخ الكوراني بوصفه للشهيد الصدر انه التقاطي الفكر ليثبت الكاتب - وليس السيد مهدي - ان الصدر التقاطي فعلا وان الالتقاطية أمر محبب وصفة جيدة وبالتالي فالشيخ الكوراني لم يذكر الشهيد الصدر بسوء .. هذا ملخص الفكرة العامة - وبين ثنايا الموضوع يستنسخ الكاتب رأي الجرثومة الكبرى - المنار - في تيار الصدر ومقتدى الصدر - وهذا رأيه لا شأن لنا به - لكنه يهاجم من دافعوا أن قل من وقفوا بوجه من وقف جنبا الى جنب مع أمريكا في ضربها تيار الصدر ليعرج بعدها على الدكان العلوي وغير ذلك ..
نعم هذه المرة لم يذكر أحد بالاسم ولكن المتابع يعرف مقصود الكاتب ولا يهمني بما جاء في الموضوع من ناحيتي لأنني أعمل وفق تكليفي الشرعي بالنسبة لقضية مقتدى الصدر وهناك فتوى شرعية أعمل بها تقول ( لا يجوز تضعيف مقتدى الصدر ) وقد يكون لغيري فتوى تحبب وتوجب تضعيفه , فكل له شأنه , وفضلا عن الاعتبارات الشرعية هناك اعبتارات وطنية أخرى لا تخرج عن دائرة الشرع فينتهي الأمر عندي عند هذا الحد .. الا ما لفت نظري هو تغليف المنار اساءة الشيخ الكوراني للشهيد الصدر - الالتقاطية - لاظهارها بأنها أمر حسن فلماذا كل هذه الضجة على الشيخ وقد أراد وفعل خيراً !!! .. وهنا فات الكاتب - وهو يعترف انه لم يقرأ مقدمة الحق المبين - فاته ان الشيخ في مقدمته كان في معرض النقد والهجوم والادانة بل ويصرح انه كان على خطأ المنهج الفكري للسيد الشهيد .. فالمقدمة بين أيدينا ولا تحتاج الى شرح والى تهميش وتعليق .. وفي هذه الشبكة نشرت رداً مفصلا لتلك المقدمة كما نٌشرت المقدمة في مواقع عدة وهي موجودة فليكلف نفسه أولاً قراءتها ويشير الى الموارد التي نال فيها الشيخ من الشهيد ويدافع عنها .. لا أن يأتي بعد عشرين شهرا من نشر المقدمة مدافعا عنها ويقول انه لم يطلع عليها !! فكيف يريد من القاريء قبول دفاعه بعد هذا !! ..
ولأجل عيون الكاتب سأنشر الرد على المقدمة في الايام القادمة في شبكة أرض السواد وشبكات أخرى ليتسنى له الاطلاع علي الموارد التي يدافع بها عن الشيخ ..
سأحاول الاستمرار مع هذا الموضوع إن لزم فالمتاعب كثيرة والمشاغل جمة .. ونصيحة للسيد مهدي أن يترك المنار وأمثاله فلن يجلبوا له خيراً وهذه نصيحة لوجه الله تعالى ليفكر بها بينه وبين نفسه فقد لا يرى نفسه من خلال ما يكتب وينقل مكتوباتهم باسمه فلقد صرت في صف من يصفون الصدر الاول بالالتقاطي والاسقاطي والأموي التفسير ومن يصفون الصدر الثاني بأشنع من ذلك .
تحياتي
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم