النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    Arrow الشعلان : لاضرر في التطبيع !! وقريبا اطلاق (5) من اركان النظام البائد !!!

    [align=center]أكد أنه لا يرى ضرراً في "التطبيع" واعتبر الفيدرالية "أرقى حالات الديمقراطية"
    الشعلان يكشف لـ الخليج قرب إطلاق 5 من أركان نظام صدام

    واشنطن حنان البدري:[/align]

    كشف حازم الشعلان وزير الدفاع في الحكومة العراقية المؤقتة ل “الخليج” في واشنطن ان بغداد بصدد اطلاق خمسة مسؤولين سابقين أغلبهم في قائمة المطلوبين ال 55 التي اعلنتها الولايات المتحدة بعد اطاحة نظام صدام حسين. وقال الشعلان ان قائمة المسؤولين السابقين الذين سيفرج عنهم قد تشمل هدى صالح عماش ورحاب طه ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم الذي وصفه بأنه “رجل طيب ومهني”.

    ووصف المصافحة بين رئيس الوزراء اياد علاوي ووزير الخارجية “الاسرائيلي” سيلفان شالوم قبل ايام أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بأنها “كانت مجاملة”.

    وسألته “الخليج” عما يتردد عن نية الحكومة المؤقتة “التطبيع” مع الكيان الصهيوني فقال: “اذا كان الشعب الفلسطيني وقطر والاردن ومصر لديهم علاقات مع “اسرائيل”، فما هو الضرر”؟ وأوضح ان حكومة علاوي طلبت من الولايات المتحدة الضغط على ايران لوقف تدخلها في الشأن العراقي. وقال إن الفيدرالية تمثل أرقى حالات الديمقراطية، ولا مانع من تطبيقها في ظل عراق موحد.




    [align=center]وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان لـ الخليج:

    علاوي وافق على إطلاق سلطان هاشم وتنسيقنا مع الجنرالات الأمريكيين أسبوعي[/align]




    كشف وزير الدفاع في الحكومة العراقية المؤقتة حازم الشعلان ل “الخليج” ان السلطات العراقية ستطلق قريبا

    خمسة مسؤولين عراقيين سابقين في نظام صدام حسين تعتقلهم “قوات التحالف”. وقال الشعلان قبل بدء مباحثات اجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء اياد علاوي مع دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي في البنتاجون امس الاول ان قائمة المسؤولين الذين ينتظر اطلاقهم تشمل هدى صالح عماش ووزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم وربما العالمة البيولوجية الدكتورة رحاب طه. وقال انه شخصياً قدم مذكرة توصي بالافراج عن سلطان هاشم. ورداً على سؤال عن الانباء التي تحدثت عن الافراج عن رحاب طه، قال وزير الدفاع العراقي انها “ربما تكون ضمن هذه القائمة”.


    وأضاف ان رئيس الوزراء علاوي وافق قبل ثلاثة اشهر خلال اجتماع لمجلس الوزراء العراقي على إطلاق الفريق سلطان هاشم، لكن القوات المتعددة الجنسيات أبلغتهم باستمرار التحفظ على هاشم لحين استكمال التحقيق معه.

    ووصف الشعلان نظيره السابق بأنه “رجل طيب ومهني ولم يرتكب جرائم في حق الشعب العراقي، ولم يستخدم موقعه للإساءة الى احد”.

    لكن الشعلان انتقد التضارب في الانباء والتصريحات المتسرعة من قبل الجميع حول مسألة إطلاق المعتقلين السياسيين من قبل كبار المسؤولين، ولا سيما مسألة “التسرع بالكشف عن اسماء بعضهم”، وأضاف انه من الافضل ألا يتم الاعلان عن هذا الأمر إلا من قبل رئيس الوزراء علاوي او اي وزير يخوله، مثل وزير الداخلية.

    ورداً على سؤال “الخليج” حول طبيعة الخطط الأمنية التي ناقشها الوفد العراقي مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ومسؤولي الإدارة الامريكية

    قال: “مناقشتنا للملف الأمني مستمرة وليست وليدة اليوم، فلدينا جلسة اسبوعية في بغداد تضم قادة القوات المتعددة الجنسيات ورئيس الوزراء علاوي ووزيري الدفاع والداخلية”.

    وسألته “الخليج” عن إشارة علاوي الى أن مناطق الانفلات والفوضى الأمنية تنحصر في ثلاثة اماكن، بينما تبدو الصورة لدى الآخرين اوسع من ذلك،

    فرد الشعلان: “قواتنا في العراق ليست في مرحلة تدريب، صحيح لدينا بعض القطاعات ما زالت تخوض هذه المرحلة، لكننا أنجزنا تدريب وإنشاء وإعداد 50% من القوات، وهي تأخذ على عاتقها عمليات “تحرير” اي منطقة يصير بها خلل امني. وبالنسبة لسامراء، المواطنون هناك هم الذين قرروا انشاء مجلس بلدي للمدينة وتمت إعادة قوات الشرطة والحرس الوطني الذي يجوب شوارع سامراء الآن. وبالنسبة للفلوجة فقد كان مقصودا ان نبقيها على هذا الوضع، لأننا نتفاوض مع اهلها، لأنهم يعانون من الدخلاء عليهم من جماعة ابومصعب الزرقاوي، وأصبح هناك غضب شديد من قبل اهلنا في الفلوجة تجاه هؤلاء، ولذا فعمليات القصف التي تتم هناك عمليات مختارة، فالمعلومات تأتي حول وجود مجاميع من اتباع الزرقاوي، وبعد إبلاغ القوات المتعددة الجنسيات والحصول على الموافقة تتم عمليات القصف”
    وأضاف الشعلان: الخطة في الفلوجة تبدلت، فهؤلاء أصبحوا يؤذون نساء وأطفالاً معهم في البيوت، وهم يستخدمون طرقاً جديدة، لكسب ود الشارع بالفلوجة فيقومون بتبني أطفال وعائلات ويسكنونهم معهم ويعطونهم اموالاً.

    اي ان هؤلاء يذهبون معهم برضاهم”..



    وأشارت “الخليج” الى نية الحكومة استدعاء قوات الجيش العراقي السابق الذي تم حله،

    فقال الشعلان: “بالنسبة للقوات العراقية الحالية الموجودة هي قوات حرس وطني، ونحن نعيد تشكيل مجموعة من افراد الجيش السابق، ونختار ذوي الرتب الصغيرة والمتوسطة، اي من ملازم ثان الى عقيد مثلا، أما الكبار فليس عملياً ان نضمهم اذ اصبحوا كباراً في السن”.


    سلاح الجيش القديم



    وأضاف: نحن بحاجة الى تكنولوجيا. الرئيس بوش يريد ارسال اعداد من القوات الامريكية ذات الخبرة والتكنولوجيا، ولكن نحن لدينا خبرة ومواطنونا مؤهلون، لذا لسنا بحاجة لقوات اضافية امريكية ولو توافر لدينا السلاح المتطور والتقنية والتكنولوجيا فسيكون هذا افضل، كما تعرفين فليست لدينا طائرات او دبابات او اسلحة ثقيلة، عدا السلاح المتوسط والخفيف مثل الكلاشينكوف.

    وقيل للشعلان: هل يعني هذا انكم مسلحون بسلاح الجيش القديم؟ فأجاب: نعم.

    وعما تردد عن تسرب أسلحة الجيش العراقي القديم الى الشارع العراقي،

    قال: “لقد تمت السيطرة على هذه العملية من قبل المواطنين العراقيين انفسهم. في البداية صار نوع من السلب والنهب للمخازن وعدم السيطرة على هذه الحالة سبب نوعاً من الفلتان الأمني، فأصبح المواطنون يملكون اسلحة من تلك التي كانت موجودة بمخازن الجيش العراقي السابق.

    وسئل: أليس هو نفسه السلاح المستخدم من قبل المقاومة، أو من المتمردين حسب التعبير الامريكي؟

    فأجاب: نعم.

    ولدى استيضاحه عن اشارة بوش الى انه يريد رؤية “عراق فيدرالي ديمقراطي حر”،

    فقال: لم لا؟ الفيدرالية من ارقى حالات الديمقراطية لماذا لا تكون هناك فيدرالية ضمن حدود العراق الواحد”؟

    الاعلام الحقيقي والتحريض


    وفي شأن التصريحات المتكررة عن “الاعلام الحقيقي” وضرورة ان ينقل ما وصفتموه بالحقائق أي الايجابيات وما اذا كان يعني ذلك تغيرا في موقف الحكومة المؤقتة من قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية،

    قال الشعلان: “دعيني أقُل شيئاً: على الجزيرة ان تعي حقيقة مهمة جدا وهي ان العراق بلد صاحب نهضة جديدة بعد 35 عاما من الظلم وعلى الجميع ان يمد يد العون والمساعدة. لكن ان تأتي “الجزيرة” وتنافق وتدخل في متاهات قذرة وتصور الحالة بشكل تحريضي وتحرض الآخرين على ان يفعلوا ضد التغيير وضد الحكومة العراقية فهذا مرفوض.

    وسأضرب لك مثلاً بالطفل العراقي يعطونه 50 دولاراً ليرفع صورة صدام. ويعطون المرأة التي تبكي وتولول 100 دولار ويعطون العائلة التي تصرخ بكاملها 200 دولار. لدينا تحقيقات مثبتة وكاملة، في محافظة الحلة على سبيل المثال حالة مثبتة لعناصر من “الجزيرة” قاموا برشوة مواطن عراقي”.

    وأضاف: “أنا ضد الغاء أي قناة. لكن ما يخص الجزيرة انها تطاولت بما يكفي، والاغلاق تم بناء على القانون العراقي الذي يتخذ اجراءاته، لكن في وقت لاحق قد نعطيهم فرصة حرية اكثر. لكن في نهاية الأمر اذا اصر القانون على اغلاقها فسوف نغلقها”.


    ايران ودول أخرى



    وتطرق الحوار مع الشعلان الى الشأن الايراني،

    فقال: “ايران تريد ان تزايد على العرب وعلى قرارات العرب وهذا غير مسموح به. ليس بذهننا التطبيع، ولم يضغط علينا احد بشأن ايران، لكننا نحن الذين طلبنا من الولايات المتحدة الضغط على ايران، بل طلبنا الأمر ذاته من دول اخرى حتى لا تتدخل في الشؤون العراقية.

    وسألته “الخليج” عن المصافحة العراقية مع سيلفان شالوم وزير الخارجية “الاسرائيلي” في الامم المتحدة، فرد: “كانت مجاملة”.

    وردا على ما تردد عن امكانية تطبيع عراقي مع الكيان الصهيوني،

    قال الشعلان: “اذا كان الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية وقطر والأردن وعمان ومصر لديهم علاقات مع “اسرائيل”، فما هو الضرر”؟







    تعليق : الجماعة يلعبون على المكشوف ..يدعون للتطبيع ويرجعون الجيش السابق ويبرأون بعض اركان النظام السابق والله اعلم بالباقين وطز بالكل!





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    نسخة منه إلى الجعفري والحكيم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    عذر أقبح من فعل.
    مجاملة!!!
    و كأنهم جالسين في مقهى أو بينهم خلافات بسبب (داس دومنه).

    ليس بذهنه التطبيع مع إيران و لكن لا ضرر من التطبيع مع إسرائيل.
    أتمنى أن يسمعه الجعفري هذه المرة لأنه في المرة السابقة كان قد وضع قطن في أذنيه الكريمتين, فلم يسمع تصريحات الشعلان التي قالها بالأنكليزي و بعد أن قال الجعفري نقلاً عن عليوي كان هناك خطأ في الترجمة قال لهم الشعلان (طز بيكم) و صرح نفس التصريحات بالعربي!!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][glint]حيا الله وزير الدفاع وحيا علومه!! [/glint]

    أرض السواد
    - طارق حربي[/align]

    لصحيفة الخليج الصادرة في واشنطن، صرح وزير دفاع الحكومة العراقية المؤقتة الشيخ الصكَر حازم الشعلان، بأن الحكومة بصدد إطلاق سراح خمسة سجناء من مجموعة ال 55 ، وذكر ثلاثة منهم : جرثومتا صدام هدى صالح مهدي عماش ورحاب طه ووزير الدفاع السابق، واصفا إياه بالطيب والمهني!!
    خويه .. لعب بيهم لعب بيده رباعيه!!
    والحال أن قضية إطلاق سراح الجرثومتين، الذي رُوِّجَ على فم أكثر من وزير في الإسبوع الماضي، وجعل الحكومة تتخبط، كما تخبطتْ من قبل في قضية اعتقال حلو الطلعة عزت الدوري!!، أقول إن إطلاق سراح الجرثومتين، جاء بالضغط العلني من جماعة الزرقاوي الإرهابية، التي سجلت نقطة في سرعة تجاوب السياسة الأمريكية في العراق وانصياعها لصالح الإرهاب، كل ذلك مقابل عدم حز رأس الرهينة الأمريكي الثاني، ولما كان رأس الأخير -كما هو معروف في سياستهم- أثمن من رأس العراقي، سواء لأغراض الإنتخابات الأمريكية التي هي على الأبواب، أو في مسارات البطولة الأمريكية الرامبوية، وللإستهلاك المحلي على شاشات التلفزيون!، فإن اطلاق سراح الجرثومتين، إنما هو تمهيد وجس نبض، لإطلاق سراح بقية أركان النظام البائد، والأيام بينا!!
    المحير في الأمر أن محتلنا أطاح بالنظام إياه بدعاوى النووي والكيمياوي والجرثومي، وهو ادعاء كذبه بنفسه فيما بعد، لكن مع ذلك مضى قدما في طلب رؤوس العلماء العراقيين أينما كانوا، للتحقيق وأحيانا للتصفية، وهو مانسمع ونقرأ عنه دائما!!
    ليس لأن الجرثومتين البعثيتين، امرأتان عربيتان مسلمتان!!، وتتطلب الشيم العربية والإسلامية والعادات والتقاليد المتوارثة، إطلاق سراحهما من السجن، بل إن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالأرجح أن في حوزتهما مفاتيح وأسرار برامج تطوير واستخدام الأسلحة المحظورة، يعني أسرار دولة المنظمة السرية الرهيبة، وليست أسرار واحد إرهابي هاو، يصنع قنبلة موقوتة في الحي الصناعي بالفلوجه، علاوة على ذلك فإن أي عاقل لايشك بأن الإرهابيين دائمو التخطيط لتطوير هجوماتهم وتحشيد كل الإمكانات الممكنة، لإيقاع أكبر الخسائر بالقوات متعددة الجنسية وعلى رأسها القوات المسلحة المريكية، ومن بين الإمكانات المتاحة، بل وأفضلها في سوق العمل الإرهابي في عراق الخري مري، هما عقلا الجرثومتين وخبراتهما في هذا المجال!!
    وتبقى قضية المهني الطيب (على حد تعبير الشعلان) يد الطاغية العسكرية وزير الدفاع السابق، قضية تثير الشكوك : ليس بأواننا الضائع داخل النفق المظلم الطويل حسب، بل بمستقبل العراق كله، إذ كيف يمكن لوزير دفاع حكومة مؤقتة، أن يقرر إطلاق سراح وزير دفاع سابق!؟، والضحك على العراقيين وأمهات ضحايا النظام السابق!!، وهل يأمل الصكَر بتوظيف هاشم سلطان نائبا له أو مستشارا!!؟
    إن الشعلان بلاشك يتحدث عن قضية لم تعد عسكرية بالمرة، ولاعلاقة لها بمشتريات الأسلحة والتدريب والتجهيزات، أوتهدد الأمن الوطني على الحدود وسواها، لكن قضية تتعلق بإستقلالية القضاء العراقي ومدى التزام الحكومة المؤقتة به ودعمه وتفعيله، وكيف يمكن تطبيقه أولا على رموز نظام فاشي قمعي، كانوا في الماضي القريب أذرعة فتاكة في تدمير وطن وذبح شعب ومرمطة سمعة عراقية وتشويه تأريخ، بمعنى أن قضية إطلاق سراح وزير الدفاع السابق أو عدمه، تجريمه أو تبرئته، قد خرجتْ من أروقة وزارة الدفاع إلى أروقة المحاكم العراقية، وذلك مايعفي الشيخ الشعلان حتى من التصريح لصحيفة أو قناة فضائية!
    لكن دعونا نتساءل : أية محاكم عراقية عادلة هذه!!؟؟، وهاقد مضى على سقوط الصنم أكثر من عام ونصف، دون أن يُجرَّم هو نفسه أو أحد أركان حكمه!!
    يبدو للقارىء المخدوع مثلي، أنه حتى مجموعة ال 55 المنتخبة من مجرمي النظام البائد،لم تعد لها قيمة تذكر، أي يمكن التلاعب بها كما تلاعب بمقدراتنا صدام ونظامه البائد، شخصيا أتمنى أن لاأعيش إلى اليوم الذي سيخرج فيه وزير الدفاع أو سواه، ليصرح عينك عينك وبوقاحة بأن صدام كان (بريئا ومهنيا وطيبا) وحنه تره غلطانين يمعودين لخاطر الله طلعوه مو صار بيه بروستات!!
    26.9.2004

    http://www.tarikharbi.com





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center][align=center]لقاء في نيويورك بين الشعلان [blink]واللوبي اليهودي[/blink] [/align]

    واشنطن “الخليج”:[/align]

    كشف مسؤولو مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية أن رئيس المؤتمر جيمس تيشل ونائبه مالكولم هونلاين عقدوا اجتماعاً مع حازم الشعلان وزير الدفاع في الحكومة العراقية المؤقتة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

    وقال هونلاين: “ناقشنا مع شعلان المخاطر التي تمثلها إيران، كما شرح لنا شعلان الأوضاع في العراق”. وأضاف: ان مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية لم تكن لديه طلبات محددة في هذا اللقاء.

    وكان الشعلان ذكر في حوار أجرته معه “الخليج” أخيراً أنه ليس لدى الحكومة العراقية المؤقتة نية لتطبيع العلاقات مع إيران. وقال: “ليس في ذهننا التطبيع”. كما اتهم إيران بالتدخل في شؤون العراق، مؤكداً أن لديه أدلة تثبت تورط طهران في الشأن الداخلي العراقي، وأن العراقيين خلال زيارتهم الأخيرة لواشنطن طالبوها، كما طالبوا دولاً أخرى على هامش اجتماعات الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، بالضغط على إيران لوقف تدخلها.

    وأكدت مصادر في نيويورك ل “الخليج” أن التطبيع بين العراق المحتل و”اسرائيل” وجد ترحيباً من الجانبين بمباركة أمريكية، وإن كان ذلك سيتم تأجيله لما بعد المرحلة التالية للانتخابات العراقية، مع عدم تأثر هذا التأجيل بالتعاون غير الرسمي في مجالات شتى، تشمل على الأقل “إغلاق صفحة العداء” حسب وصف تلك المصادر. وذكرت أن تطوراً آخر حدث على صعيد النشاط المكثف الذي بذلته كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية على هامش مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ اجتمع أعضاء من “اللجنة اليهودية الأمريكية” مع عدد من الدبلوماسيين العرب. وزعم ديفيد هاريس مدير اللجنة اليهودية الأمريكية “وجود تغيّر ملموس في النبرة والمحتوى” لدى الجانب العربي في تلك الاجتماعات. وادعى أن العرب في هذه الاجتماعات ناقشوا معه الديمقراطية ووضع المرأة في العالم العربي.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني