رديناه الراد يشيع ...!!
إبراهيم الخفاجي.
مهما اجتهد ارباب الشر في تضليل العامة بحنكة الاخراج وحسن التخطيط واتقان فن صناعة الاحداث لأخفاء الحقيقة باستخدام السذج كومبارس اغبياء مستدرجينهم مرة بالطمع والوعود الكاذبة ومرة بالعزف والتناغم على وتر العوز والحاجة لكي يزجوهم بأدوار تفوح منها رائحة النتانة والوضاعة .
مهما حاول هؤلاء لابد للحقيقة ان تنتفض ولا بد للحق أن يظهر ومهما حجبت شمس الفطرة لا بد لها من الظهور ولابد للمرتزق أن يفضح ولا بد للوضيع ان يهان ويخزى .

اي وصمة عار الحقتموها بناصرية الشجعان والتضحيات فوالله طأطتم رأسها بين المدن واخجلتموها بين الامصار واحرجتموها بين الديار ، اخزاكم الله واذلكم واذاقكم الذل والمهانة والفضيحة.
خبتم وخسأتم فمهما اجتهدتم ايها الاراذل الانذال أهل الخسة والحقارة في طمس ودرس وامحاء وتشويه أثر الشايب ورفيق دربه فارس كرمان ومهما سخرتم لذلك من قنوات وبرامج وكم تبذلون انتم واسيادكم من اموال وجهد وتخطيط وتجنيد مرتزقة ،مؤكد انكم لا تجنون الا الخيبة والفشل والحسرة لان الله تعالى ان اراد أن يبقي ذكر أحد من عباده الصالحين في قلوب الناس يكون ذلك ولو أجتمع جميع جرذان الاعلام الاصفر وببغواتهم ولم يكن لهم سبيلاً على فعل شيء.

كل الامم والشعوب وعلى مدى الأجيال تفخر وتتفاخر أمام الشعوب الاخرى برموزها وابطالها الشجعان ممن ذاد عن الشرف وحمى الارض والعرض بأغلى مايملك.

الأ (مزعطة الناصرية) يطوفون فلكة الحبوبي في خامس ليالي كانون الاول الباردة ملبين لمن دفع لهم وغسل عقوولهم واني على يقين لو كان للحجر ان يبوح وكان لتمثال الحبوبي قدرة على الصراخ لصاح بهم وابعدهم عن تدنيس الساحة التي حملت اسمه، واخص منهم شرذمة يرددون اهزوجة الغباء والرعونة «رديناه الراد يشيعه»
أي فعل قبيح و أي عار وشنار و أي ثوب البستموه ناصرية الشهداء ناصرية المجاهدين الشجعان ياشذاذ الافاق وسقط المتاع وحثالة الازمان ..؟

ويحكم يامخبولين هل اصابكم الهبل حتى سولت لكم انفسكم ان تستقبلون شهيد الوطن ومهندس الانتصارات ورفيقه الذي قال في تأبينه مرجعنا الاعلى «لقد آلمنا كثيراً خبر استشهاد اللواء العظيم الحاج قاسم سليماني رحمة الله عليه»

ونحن في ذكرى الشهادة ومما لا يقبل الشك إني اجزم ان المهندس والجنرال ايقونة النصر وبوصلة العقيدة خالدون في نفوس الاحرار والشرفاء ويزدادون رفعة وعلو وشموخا وسيخلدهم التاريخ كقادة افذاذ الى يوم يبعثون.