بغداد/ الصباح:
قال السيد نصير الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديمقراطي عن التحالفات التي سيقيمها حزبه (الحزب الوطني الديمقراطي حزب عريق ويعد من اقدم الاحزاب، تأسس عام 1946 وتمتد جذوره الى جماعة الاهالي ونحن نشترك في المناداة بالديمقراطية وبمشتركات اخرى مع خمسة احزاب هي (تجمع الديمقراطيين المستقلين، والحزب الشيوعي، والحركة الاشتراكية العربية والحزبين الكرديين الرئيسيين)

واتفقت هذه الاحزاب على خوض الانتخابات بصورة مشتركة بقائمة واحدة، وسنسعى الى توسيع هذه الاطراف للجهات والجماعات الاخرى.
ويقول جواد البولاني الناطق الاعلامي للمجلس السياسي الشيعي عن تحالفاتهم مع الاحزاب والقيادات السياسية ان المجلس لم يتخذ بعد قرارا صريحا وواضحا بهذا الشأن ولكن هناك رؤية في ان يكون للمجلس قائمته الوطنية التي نعتقد انها ستحظى بتأييد كبير وبنتائج طيبة في الانتخابات والمجلس منفتح على الكل وقد وجهنا الدعوة للاخوة في المجلس الاعلى وحزب الدعوة الاسلامية وكل الاخوة القادرين على ان يقدموا شيئا للعملية السياسية.
واكد البولاني ان هناك لقاءات كثيرة مع التيار الصدري في هذا المجال ستتمخض خلال الايام المقبلة عن رؤية موحدة حول تركيب المسالة الانتخابية والتوصل الى قائمة نعدها اضافة لكل المكونات تسمح بتوزيع جغرافي وسكاني عادل لكل المكونات الشيعية في كل المناطق.

اما رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عبدالعزيز الحكيم فيقول:( نحن نفكر داخليا، ونفكر ايضا مع اخواننا في كيفية اجراء الانتخابات في اختيار المرشحين المناسبين وفي قيام التحالف مع الاطراف الاخرى، سواء اكان على مستوى احزاب اوتيارات او قوى سياسية بودنا الوصول الى قائمة واحدة تضم كل مكونات الشعب العراقي وكل القوى والفعاليات السياسية والدينية العراقية).

ويقول د. توفيق الياسري الامين العام للائتلاف الوطني الديمقراطي العراقي (نتشاور ونبحث الصيغة المثلى التي تلائم حزبنا، وسنحدد في الفترة القليلة المقبلة اين سيكون مكاننا بالتحديد وكل الاحتمالات تدرس وواردة ان ننزل بقائمة مفردة او كائتلاف باكثر من قائمة او ضمن القوائم الموحدة التي نعتقد ان لها حظا كبيرا بالنجاح، والاهم من النجاح عندنا هو ان تكون القائمة قريبة من توجهاتنا ويوجد انسجام بيننا في الطروحات ولا نريد ان ندخل ضمن قائمة نكون فيما بعد شركاء في البرلمان او الحكومة يكون هناك تعارض وتقاطع في توجهاتنا وافكارنا وثوابتنا بعد ان تنفجر على شكل انسحابات او استقالات.

ويقول الدكتور سعد عبدالرزاق العضو القيادي لتجمع الديمقراطيين المستقلين (لدينا منذ فترة ما يطلق عليه (باللقاء الديمقراطي) وهو نوع من التنسيق بين ستة احزاب (تجمع الديمقراطيين المستقلين، الحزب الشيوعي، الوطني الديمقراطي، الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني الكردستاني، والحركة الاشتراكية العربية) وهذا التنسيق كان مثمرا في العديد من القضايا وفي نفس الوقت لدينا لقاءات واجتماعات في مقر التجمع مع فئات اوسع منها حركات دينية وديمقراطية وبعض القوى المستقلة.

ويقول احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني، نحن في مجال البحث ومع كل الاطراف، المؤتمر يسعى ان يكون لديه مرشحون وتأييد في كل مناطق العراق).

اما الشريف علي بن الحسين راعي الملكية الدستورية فيقول نتحالف في الانتحابات المقبلة مع كل طرف مستعد ان يخدم العراق ونحن في مفاوضات مع اطراف مختلفة لنقدم لائحة انتخابية مشتركة، المطلوب منا ان نشارك بالانتخابات بشخصيات تحوز بثقة واحترام ودعم الشعب العراقي، ونحن ضد الوصاية من قبل اي طرف.

ويقول عبدالكريم العنزي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق (سيكون محور تحالفاتنا مع القوى والتيارات التي تشاركنا وجهة نظرنا في مجمل الامور سنتحالف معه ونعمل معه بشكل مشترك ونحن لا ننظر الى مسألة التحالفات الانتخابية على انها مناورة للفوز باكبر عدد من الناخبين وتحقيق فوز انتخابي، وانما نضع وحدة الرؤى مع الاخرين الى برنامجنا السياسي والمطالب وطريقة العمل.

ويقول الشيخ علي سميسم الناطق الاعلامي للتيار الصدري (عندنا اتصال وثيق مع المجلس السياسي الشيعي وتحالف معه وقد التقينا مع زعماء المسيح الكلدان والسريان والارمن والكثير من الاحزاب والكيانات السياسية ومع زعماء عشائر الموصل وعناصر الاحزاب والحركات هناك فنحن سندخل بقائمة وطنية تجمع جميع الاحزاب والحركات السياسية اذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة.

وجوابا على سؤال تحالفات الحزب الشيوعي مع الاحزاب التي تؤلف الملتقى الديمقراطي (الحزبين الكرديين الرئيسيين والحزب الوطني الديمقراطي وتجمع الديمقراطيين المستقلين والجبهة العربية الاشتراكية) قال السيد حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي: نحن في طور نقاش وحوار علني ومسموع، ولا نفكر بصمت ثم نقرر، والمواقف من التحالفات من الممكن ان يتبدل، موقفنا او موقف الاحزاب الاخرى، ولكن في كل الاحوال نجد انفسنا قريبين من هذه الاحزاب، ونتحالف مع بعضنا سواء في القائمة المشتركة الموحدة او في القائمة الديمقراطية، واذا اراد الجميع ان لا يتحالفوا، هذه رغبة البعض الذين يعتقدون بان النزول لوحدهم يؤدي الى ان يعرف كل منا قوته، فأننا سنتحالف بعد الانتخابات وظهور النتائج، واننا كحزب مستعدين بعد ظهور النتائج للدخول في ائتلاف مع اصدقائنا او القريبين منا.فنحن نعمل على كل هذه الخطوط والايام القليلة المقبلة هي التي ستحسم الامور؟وعندما يقال لذا نتحالف بعد الانتخابات، فلدينا راي في ذلك، في ظروف العراق الاستثنائية القائمة في ظروف الثقافة والتقاليد السياسية الموجودة الان من الصعب ان نضمن تنافسات قبل الانتخابات وتحالفات لنفس هذه القوى بعد الانتخابات يمكن رؤية مثل هذه الامور في بلد متقدم ذي تقاليد ديمقراطية عريقة..