النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي اعمال ليلة القدر المباركة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ايها الاحبة الكرام ورحمة الله وبركاته

    نظرا لاقتراب العشرة الاخيرة من شهر رمضان المبارك ، وما فيها من عتق الرقاب من النار ووقوع ليلة القدر فيها وكذلك استشهاد امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين ابو الحسنين الامام علي بن ابي طالب( عليه افضل الصلاة والسلام) ، فانشر اليكم اعمال ليلة القدر المباركة وكما وصلتني من الاخ الفاضل الموسوي جزاه الله خير الجزاء


    اعمال ليلة القدر المباركة


    في إحياء هذه الليلة المباركة
    أتمنى أن يقوم الأخوة بنشره بين المؤمنين لكي تعم الفائدة


    1
    الغسل في أول الليل وآخرة

    وهو من مختصات ليلة القدر. وقد روي في كتاب الإقبال للسيد ابن طاووس( طاب ثراه ) بإسناده إلى أبي محمد هارون بن موسى
    ( رحمه الله )
    بإسناده إلى بريد بن معاوية عن أبي عبدا لله
    (ع )
    قال
    رأيته اغتسل في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان في أول الليل ومرة في آخرة
    الوسائل ج3 : 311، الباب5
    ( من أبواب الأغسال المسنونه )



    2
    الإحياء بالعبادة إلى الصباح

    لما روي في الوسائل عن الأمام موسى بن جعفر(ع) أنه قال
    "من أغتسل ليلة القدر، وأحياها الى طلوع الفجر خرج من ذنوبه


    3
    الصدقة ولو بالشيء القليل

    روي في الوسائل عن الإمام أبي جعفر الباقر
    (ع)
    عندما سأله احد أصحابه لما نزلت قوله تعالى
    ((ليلة القدر خير من ألف شهر))
    أي شيء عني بذلك
    قال
    (ع)
    العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير،خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ولولا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ولكن الله يضاعف لهم الحسنات".


    4
    الإكثار من الاستغفار والدعاء

    قال الإمام علي
    (ع)
    "عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار والدعاء فأما الدعاء فيدفع البلاء عنكم وأما الاستغفار فتمحى به ذنوبكم".



    5
    الإكثار من الصلاة على محمد وال محمد



    6
    التوبة إلى الله من الذنوب



    7
    تلاوة القرآن ولو باليسير منه



    8
    قراءة سورة القدر 1000 مرة

    جاء في الوسائل قال الإمام أبي عبدالله
    (ع)
    "لو قرأ رجل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان
    ((إنا أنزلناه في ليلة القدر))
    ألف مرة، لأصبح وهو شديد اليقين بالاعتراف بما يخص به فينا وماذاك إلا لشيء عاينه في نومه


    9
    صلاة مائة ركعة

    بالفاتحة(الحمد) مرة، والتوحيد(قل هم الله أحد) عشراً أو سبعا أو خمساً أو ثلاثاً أو مرة...ويجوز أن تصلي من جلوس...كما جاء ذلك في مفتاح الجنات.
    عن أبي جعفر الباقر(ع) قال
    "من أحيا ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلى مائة وسع الله عليه معيشته في الدنيا وكفاة الله أمر من يعاديه .... الحديث
    (الاقبال506)




    10
    قراءة سورتي العنكبوت والروم

    وقد قال الصّادق عليه السلام
    من قرأ سورتي العنكبوت والروم في ليلة ثلاث وعشرين فهو والله من أهل الجنّة


    11
    قراءة سورة الدخان



    12
    دعاء التوسل بالقرآن

    عن الأمام الباقر
    (ع)
    قال"تأخذ المصحف في ثلاث ليل من شهر رمضان فتنشرة وتضعه بين يديك، وتقول: اللهم أني أسئلك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسمك الأكبر وأسماؤك الحسنى ومايخاف ويرجى أن تصلي على محمد وال محمد وأن تجعلني من عتقائك وطلقائك من النار"مفتاح الجنات.
    وقال الأمام الصادق عليه السلام
    "خذ المصحف فضعه على رأسك وقل: اللهم بحق هذا القرآن وبحق من أرسلته به وبحق كل مؤمن مدحته فيه وبحقك عليهم فلا أعرف بحقك منك.
    بك يا الله (عشرا)،بمحمد(عشرا)، بعلي(عشراً)، بفاطمة(عشراً)، بالحسن(عشرا)، بالحسين(عشرا)، بعلي ابن الحسين(عشرا)،بمحمد بن علي(عشرا)، بجعفر بن محمد(عشرا)،بموسى بن جعفر(عشرا)،بعلي بن موسى (عشرأ)، بمحمد بن علي(عشرا) بعلي ابن محمد(عشرا)، بالحسن بن علي(عشرا)، بالحجة(عشرأ).
    وتسأل حاجتك"مفتاح الجنات ج3 :209.



    13
    الزيارات - زيارة الإمام الحسين
    (ع)

    لما روي عن الأمام موسى بن جعفر الكاظم(ع) أنه قال
    "ثلاث ليل من زار الحسين(ع) فيهن، غفر له ماتقدم من ذنبه، وما تأخر:ليلة النصف من شعبان، وليلة ثلاث وعشرين من رمضان، وليلة العيد".
    زيارة علي بن الحسين
    (ع).
    زيارة الشهداء
    زيارة العباس
    (ع)




    14
    صلاة ركعتين

    بالحمد (مرة) والتوحيد(سبع مرات) وبعد الفراغ:
    الأستغفار لله سبعين مرة:"أستغفر الله وأتوب اليه".
    وذلك لما روي عن النبي(ص) قال
    "من صلى في ليلة القدر في كل ركعة فاتحة الكتاب (مرة) و
    ((قل هو الله أحد))
    (سبع مرات).
    ...فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة...فما دام{فما زاد} لايقوم مقامه حتى يفغر الله له ولأبويه....الحديث.




    15
    صلاة ثمان ركعات بما تيسر

    لقول الرسول
    (ص)
    ....أن من صلى ليلة الثالثة والعشرين....ثمانياً بما تيسر فتحت له أبواب السماوات واستجيب دعاؤه مع ماله عند الله من مزيد



    16
    دعاء العفو

    الأكثار من قرأة هذا الدعاء"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني


    17
    دعاء اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن

    وهو قول
    اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلاً"
    وتقول أيضاً
    "يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور يا مجري البحور يا ملين الحديد لداوود وصل على محمد وآل محمد،(وافعل بي كذا وكذا. وتسأل حاجتك) الليلة الليلة الساعة الساعة"
    مفاتيح الجنان:442




    18
    دعاء اللهم افتح لي فية أبواب فضلك

    فتقول
    "اللهم افتح لي فيه أبواب فضلك وأنزل علي فيه بركاتك ووفقني فيه لمرضاتك،وأسكني فيه بحبحوبة جناتك، يا مجيب دعوة المضطرين




    19
    دعاء يا باطنا في طهورة

    وهذا الدعاء وارد عن الأمام الحسن بن علي (ع) وهو
    "يا باطنا في طهورة ويا ظاهرا في بطونه يا باطنا ليس بخفي يا ظاهرا ليس يرى ويا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف،ولا حد محدود يا غائبا غير مفقود ويا شاهدا غير مشهود يطلب فيصاب لم يخل منه السماوات والأرض ومابينهما طرفة عين لا يدرك بكيف ولا يؤين بأين ولا بحيث أنت نور النور ورب الأرباب أحطت بجميع الأمور سبحان من ليس كمثلة شيء وهو السميع البصير سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره" ثم تدعو بما تريد..



    20
    دعاء الإمام زين العابدين
    (ع)

    اللهم أني أمسيت: كتاب إقبال الأعمال:475.



    21
    دعاء اللهم إن كان الشك في أن ليلة القدر

    مفتاح الجنات ج3: 215. اقبال العمال 499 والبحار ج95: 160


    22
    دعاء سبوح قدوس

    مفتاح الجنات ج3: 216


    23
    دعاء اللهم امدد لي في عمري

    "اللهم امدد لي في عمري وأوسع لي في رزقي وأصح جسمي وبلغني أملي وان كنت من الأشقياء فامنحني من الأشقياء واكتبني من السعداء فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلواتك عليه وآله: يمحو الله مايشآء ويثبت وعنده أم الكتاب"



    24
    دعاء اللهم إياك{إليك} تعمدت الليلة بحاجتي
    مفتاح الجنات
    ج3: 222




    25
    دعاء اللهم اجعلني من أوفر عبادك نصيباً

    وهو من أدعية هذه الليلة- ويقال فيه
    "اللهم اجعلني من أوفر عبادك نصيباً من كل خير انزلته في هذه الليلة أو أنت منزله من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تقسمه أو بلاء تدفعة أو ضر تكشفة واكتب لي ما كتبت لأوليائك الصالحين الذين استوجبوا منك الثواب وأمنوا برضاك عنهم منك العقاب يا كريم يا كريم صل على محمد وآل محمد وافعل بي ذلك برحمتك يا أرحم الرحمين"
    .إقبال الأعمال:502 ،ليلة القدر:51،البحار ج95: 163.



    26
    دعاء أسألك مسألة المسكين المستكين

    وهو من أدعية هذه الليلة وتقول فيه
    "أسألك مسألة المسكين المستكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب البائس الذليل مسألة من خضعت لك ناصيته واعترف بخطيئته وفاضت لك عبرته( ففاضت لك عبرته) وهملت لك دموعه وضلت حيلته وانقطعت حجته أن تعطيني في ليلتي هذه مغفرة ما مضى من ذنوبي واعصمني في ما بقي من عمري وارزقني الحج والعمرة في عامي هذا واجعلها حجة مبرورة خالصة لوجهك وارزقنيه أبداً ما أبقيتني ولا تخلني من زيارتك وزيارة قبر نبيك(محمد) صلواتك عليه وآله، إلهي وأسألك أن تكفيني مؤونة خلقك من الجن والإنس والعرب والعجم ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم، اللهم اجعل لي في ما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم وفي ما تفرق من الأمر الحكيم في هذه الليلة القضاء الذي لا يرد ولا يبدل أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام في عامي هذا المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم وأن تطيل عمري وأن توسع لي في رزقي وارزقني ولداً باراً إنك على كل شيء قدير وبكل شيء محيط".
    إقبال العمال:502، والبحار ج95: 163.



    27
    دعاء اللهم إني أسألك سؤال المسكين المستكين

    وهو أن تقول في هذا الدعاء
    اللهم إني أسألك سؤآل المسكين المستكين وأبتغي إليك ابتغاء البائس الفقير وأتضرع إليك تضرع الضعيف الضرير وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأسألك مسألة من خضع ( من خشعت) لك نفسة ورغم لك أنفه وعفر لك وجهه وخضعت لك ناصيته واعترف بخطيئته وفاضت لك عبرته وانهملت لك دموعه وضلت عنه حيلته وانقطعت عنه حجته بحق محمد وآل محمد عليك وبحقك العظيم عليهم أن تصلي عليهم كما أنت أهله وأن تصلي على نبيك وآل نبيك وأن تعطيني أفضل ماأعطيت السائلين من عبادك الماضين من المؤمنين وأفضل ماتعطي الباقين من المؤمنين وافضل ماتعطي من تخلقه (ماتخلقه) من أوليائك الى يوم الدين ممن جعلت له خير الدنيا وخير الآخرة يا كريم يا كريم يا كريم وأعطني في مجلسي هذا مغفرة مامضى من ذنوبي واعصمني في ما بقي من عمري وارزقني الحج والعمرة في عامي هذا متقبلاً مبروراً خالصاً لوجهك يا كريم (وارزقنيه) أبداً ما أبقيتني يا كريم يا كريم يا كريم واكفني مؤونة خلقك واكفني شر فسقة العرب والعجم واكفني شر فسقة الجن والإنس واكفني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم".نفس المرجع السابق



    28
    دعاء اللهم اجعل في ما تقضي وفي ما تقدر

    وهذا الدعاء مروي عن الأمام الصادق عليه السلام كما في الإقبال ويقال فيه
    "اللهم اجعل في ما تقضي .. وفي ما تقدر من الأمر المحتوم وفي ما تفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر من القضاء الذي لا يرد (ولا يغير) ولا يبدل أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام في عامي هذا المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم واجعل في ما تقضي وفي ما تقدر أن تطيل عمري وتوسع لي في رزقي
    وأن تبارك لي في كسبي، وأن تبارك لي في ديني ودنياني وآخرتي وأن تفك رقبتي من النار




    29
    دعاء يارب ليلة القدر وجاعلها خيراً من ألف شهر

    وهذا الدعاء مستحب أن يذكر في هذه الليلة
    إقبال العمال:500-501،وليلة القدر:52،والبحار ج95: 162


    30
    دعاء اللهم إنك قلت في كتابك المنزل

    وهو من أدعية الأمام الصادق
    (ع)
    ويمكنك الرجوع له في الصحيفة السجادية 686.



    31
    دعاء أعوذ بجلال وجهك الكريم

    وهو ايضاً من أدعية الأمام الصادق (ع) وموجود في الصحيفة السجادية 687.وتقول فيه:
    "أعوذ بجلال وجهك الكريم أن ينقضي عني شهر رمضان أو يطلع الفجر من ليلتي هذه وبقي لك عندي تبعة أو ذنب تعذبني به (تعذبني عليه)
    يوم ألقاك



    32
    دعاء اللهم أد عنا حق ما مضى من شهر رمضان

    وهو أيضا من أدعية الأمام الصادق (ع) وموجود في الصحيفة السجادية 688.وتقول فيه
    "اللهم أد عنا حق ما مضى من شهر رمضان واغفر لنا تقصيرنا فيه، وتسلمه منا مقبولاً ولا تؤاخذنا بإسرافنا على أنفسنا واجعلنا من المرحومين ولا تجعلنا من المحرومين



    33
    دعاء التوبة

    وهو من أدعية الأمام زين العابدين (ع) الموجودة في الصحيفة السجادية الجامعة:دعاء رقم 80،صفحة 151-157.وتقول فيه

    " أَللَّهُمَّ يَا مَنْ لا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الْمُحْسِنِينَ، وَيَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِيْنَ، وَيَا مَنْ هُوَ غَايَةُ خَشْيَةِ الْمُتَّقِينَ. هَذا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطَاً، وَتَعَاطى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَعْزِيراً، كَالْجاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إحْسَانِكَ إلَيْهِ، حَتَّى إذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى، وَتَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ، وَفَكَّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ، فَرَأى كَبِيْرَ عِصْيَانِهِ كَبِيْراً، وَجَلِيل مُخالفَتِهِ جَلِيْلاً، فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمِّلاً لَكَ، مُسْتَحْيِيَاً مِنْكَ، وَوَجَّهَ رَغْبَتَهُ إلَيْكَ ثِقَةً بِكَ، فَأَمَّكَ بِطَمَعِهِ يَقِيناً، وَقَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إخْلاَصَاً، قَدْ خَلاَ طَمَعُهُ مِنْ كُلِّ مَطْمُوعٍ فِيهِ غَيْرِكَ، وَأَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِوَاكَ، فَمَثَّلَ بَيْنَ يَدَيْـكَ مُتَضَرِّعـاً، وَغَمَّضَ بَصَرَهُ إلَى الاَرْضِ مُتَخَشِّعَاً، وَطَأطَأَ رَأسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلاً، وَأَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَعَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعاً وَاسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَاوَقَعَ بِهِ فِي عِلْمِكَ وَقَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِي حُكْمِكَ مِنْ ذُنُوب أدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فَذَهَبَتْ، وَأَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ، لا يُنْكِرُ يَا إلهِي عَدْلَكَ إنْ عَاقَبْتَهُ، وَلا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَرَحِمْتَهُ، لاِنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِي لا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذَّنْبِ الْعَظِيم. أَللَّهُمَّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جئْتُكَ مُطِيعاً لاِمْرِكَ فِيمَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ، مَتَنَجِّزاً وَعْدَكَ فِيمَا وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الاِجَابَةِ إذْ تَقُولُ
    {{اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}}

    أللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَالْقَنِي بِمَغْفِـرَتِكَ كَمَا لَقِيتُكَ بِـإقْرَارِي وَارْفَعْنِي عَنْ مَصَارعِ الذُّنُوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِي وَاسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنَّيْتَنِي عَنِ الاِنْتِقَامِ مِنِّي. أللَّهُمَّ وَثَبِّتْ فِي طَاعَتِكَ نِيَّتِيْ، وَأَحْكِمْ فِي عِبَادَتِكَ بَصِيـرَتِي، وَوَفِّقْنِي مِنَ الاَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الخَطَايَا عَنِّي، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّـلامُ إذَا تَوَفَّيْتَنِي. أللَّهُمَّ إنِّي أَتُـوبُ إلَيْـكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَصَغَائِرِهَا وَبَوَاطِنِ سَيِّئآتِي وَظَوَاهِرِهَا، وَسَوالِفِ زَلاَّتِي وَحَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَلاَ يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ، وَقَدْ قُلْتَ يَا إلهِي فِي مُحْكَمِ كِتابِكَ: }إنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ، وَتَعْفُو عَنِ السَّيِّئآتِ{ وَتُحِبُّ التَّوَّابِينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَمَا وَعَدْتَ وَأعْفُ عَنْ سَيِّئآتِي كَمَا ضَمِنْتَ، وَأَوْجِبْ لِي مَحَبَّتَكَ كَمَا شَـرَطْتَ، وَلَـكَ يَـا رَبِّ شَـرْطِي أَلاّ أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ، وَضَمَانِي أَلاّ أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ، وَعَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ. أللَّهُمَّ إنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا عَلِمْتَ، وَاصْرِفْنِي بِقُدْرَتِكَ إلَى مَا أَحْبَبْتَ. أللَّهُمَّ وَعَلَيَّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ، وَتَبِعَاتٌ قَدْ نَسيتُهُنَّ، وَكُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَـامُ، وَعِلْمِكَ الَّذِي لا يَنْسَى فَعَوِّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا وَاحْطُطْ عَنّي وِزْرَهَا، وَخَفِّفْ عَنِّي ثِقْلَهَا، وَاعْصِمْنِي مِنْ أَنْ اُقَارِفَ مِثْلَهَا. أللَّهُمَّ وَإنَّهُ لاَ وَفَاءَ لِي بِالتَّوْبَةِ إلاَّ بِعِصْمَتِكَ، وَلا اسْتِمْسَاكَ بِي عَنِ الْخَطَايَا إلاَّ عَنْ قُوَّتِكَ، فَقَوِّنِي بِقُوَّةٍ كَافِيَةٍ، وَتَوَلَّنِي بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ. أللَّهُمَّ أَيُّما عَبْدٍ تَابَ إلَيْكَ وَهُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ وَعَائِدٌ فِي ذَنْبِهِ وَخَطِيئَتِهِ فَإنِّي أَعُوذُ بِكَ أنْ أَكُوْنَ كَذلِكَ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ تَوْبَةً لا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إلَى تَوْبَةٍ، تَوْبَةً مُوجِبَةً لِمَحْوِ مَا سَلَفَ، وَالسَّلاَمَةِ فِيمَـا بَقِيَ. أللَّهُمَّ إنِّي أَعْتَـذِرُ إلَيْـكَ مِنْ جَهْلِي، وَأَسْتَـوْهِبُـكَ سُوْءَ فِعْلِي، فَـاضْمُمْنِي إلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلاً، وَاسْتُرْنِي بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضُّلاً. أللَّهُمَّ وَإنِّي أَتُوبُ إلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَا خَالَفَ إرَادَتَكَ أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبَّتِـكَ مِنْ خَـطَرَاتِ قَلْبِي وَلَحَـظَاتِ عَيْنِي وَحِكَايَاتِ لِسَانِي، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُلُّ جَارِحَةٍ عَلَى حِيَالِهَا مِنْ تَبِعَاتِكَ، وَتَأْمَنُ مِمَّا يَخَافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِيْمِ سَطَوَاتِكَ.

    أَللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَوَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَاضْطِرَابَ أَرْكَانِي مِنْ هَيْبَتِكَ، فَقَدْ أَقَامَتْنِي يَا رَبِّ ذُنُوبِي مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ، فَإنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّي أَحَدٌ، وَإنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفَاعَةِ. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَشَفِّعْ فِي خَطَايَـايَ كَرَمَكَ، وَعُدْ عَلَى سَيِّئاتِي بِعَفْوِكَ، وَلاَ تَجْزِنِي جَزَآئِي مِنْ عُقُوبَتِكَ وَابْسُطْ عَلَيَّ طَوْلَكَ وَجَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ، وَافْعَلْ بِي فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ إلَيْهِ عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ، أَوْ غَنِيٍّ تَعَرَّضَ لَهُ عَبْدٌ فَقِيرٌ فَنَعَشَهُ. أللَّهُمَّ لاَ خَفِيرَ لِي مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِيْ عِزُّكَ، وَلا شَفِيعَ لِيْ إلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِي فَضْلُكَ، وَقَدْ أَوْجَلَتْنِي خَطَايَايَ فَلْيُؤْمِنِّي عَفْوُكَ، فَمَا كُلُّ مَا نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ مِنِّي بِسُوْءِ أَثَرِي، وَلاَ نِسيَان لِمَا سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِي، وَلكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ وَمَنْ فِيْهَـا، وَأَرْضُكَ وَمَنْ عَلَيْهَا مَا أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النَّدَمِ، وَلَجَـأتُ إلَيْكَ فِيـهِ مِنَ التَّوْبَـةِ، فَلَعَـلَّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِي لِسُوءِ مَوْقِفِي، أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَىَّ لِسُوءِ حَالِي فَيَنَالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِيَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعَائِي، أَوْ شَفَاعَـةٍ أَوْكَدُ عِنْـدَكَ مِنْ شَفَاعَتِي تَكُونُ بِهَا نَجَاتِي مِنْ غَضَبِكَ وَفَوْزَتِي بِرضَاكَ. أللَّهُمَّ إنْ يَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً إلَيْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ اْلنَّادِمِينَ، وَإنْ يَكُنِ التَّرْكُ لِمَعْصِيَتِكَ إنَابَةً فَأَنَا أَوَّلُ الْمُنِيبينَ، وَإنْ يَكُنِ الاِسْتِغْفَارُ حِطَّةً لِلذُّنُوبِ فَإنّي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ. اللَّهُمَّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ وَضَمِنْتَ الْقَبُولَ وَحَثَثْتَ عَلَى الدُّعَـآءِ وَوَعَدْتَ الاِجَابَةَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍِ وَآلِهِ وَاقْبَلْ تَوْبَتِي وَلاَ تَرْجِعْني مَرجَعَ الغَيبَةِ منْ رَحْمَتِك إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَالرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَوْمَ الْفَاقَةِ إلَيْكَ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ



    34

    دعاء مكارم الأخلاق


    وهو أيضاً من أدعية الصحيفة السجاديه وتقول فيه

    أَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الاِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ، وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الأعْمَالِ. أللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَـا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الإهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَىَّ فِي رِزْقِكَ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ، وَأَعِزَّنِي، وَلا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاَ تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ، وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعَـالِيَ الاَخْـلاَقِ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ.
    اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَـرْفَعْنِي فِيْ النَّاسِ دَرَجَـةً إلاّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِرَاً إلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، وَمَتِّعْنِي بِهُدىً صَالِحٍ لا أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لا أَزِيْغُ عَنْهَا، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لاَ أَشُكُّ فِيْهَا وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمْرِيْ بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ، فَإذَا كَانَ عُمْرِي مَرْتَعَاً لِلشَّيْطَانِ فَـاقْبِضْنِي إلَيْـكَ قَبْـلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُـكَ إلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ. أللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إلاّ أَصْلَحْتَهَا، وَلا عَائِبَةً اُؤَنَّبُ بِهَا إلاّ حَسَّنْتَهَا، وَلاَ اُكْـرُومَـةً فِيَّ نَاقِصَةً إلاّ أَتْمَمْتَهَا. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَئانِ الْمَحَبَّةَ وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاَحِ الثِّقَةَ، وَمِنْ عَدَاوَةِ الاَدْنَيْنَ الْوَلايَةَ، وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الاَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، ومِنْ خِـذْلانِ الاَقْرَبِينَ النُّصْـرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحيحَ الْمِقَةِ، وَمِنْ رَدِّ الْمُلاَبِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاَوَةَ الاَمَنَةِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ لِيْ يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَلِسَـاناً عَلَى مَنْ خَـاصَمَنِي وَظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي وَهَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي وَتَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي وَسَلاَمَةً مِمَّنْ تَوَعِّدَنِي وَوَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي وَمُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَسَدِّدْنِي لاَِنْ أعَـارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْـحِ، وَأَجْـزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ وَاُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ وَاُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ واُخَـالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إلَى حُسْنِ الذِّكْرِ، وَأَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ وَاُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَـةِ. أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّـدٍ وَآلِـهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَـةِ الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَإفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَـاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيـحِ، وَطِيْبِ الْمُخَالَقَـةِ، وَالسَّبْقِ إلَى الْفَضِيلَةِ، وإيْثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْبِيرِ وَالإفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ وَالـقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإنْ عَـزَّ وَاسْتِقْلاَلِ الخَيْـرِ وَإنْ كَثُـرَ مِنْ قَـوْلِي وَفِعْلِي ، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَأكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأي الْمُخْتَرَعِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إذَا كَبُرتُ ، وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إذَا نَصِبْتُ، وَلاَ تَبْتَلِيَنّي بِالكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ وَلا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ وَلاَ بِالتَّعَرُّضِ لِخِلاَفِ مَحَبَّتِكَ، وَلاَ مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ، وَلا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إلَيْكَ. أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أصُوْلُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَأَتَضَرَّعُ إلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ ، وَلا تَفْتِنّي بِالإسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إذَا اضْطُرِرْتُ، وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَيْرِكَ إذَا افْتَقَـرْتُ ، وَلاَ بِـالتَّضَـرُّعِ إلَى مَنْ دُونَـكَ إذَا رَهِبْتُ فَأَسْتَحِقَّ بِذلِكَ خِذْلانَكَ وَمَنْعَكَ وَإعْرَاضَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رَوْعِي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَـدِ ذِكْـراً لِعَظَمَتِكَ، وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ، وَتَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ، وَمَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ أو اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ غَائِبٍ أَوْ سَبِّ حَاضِرٍ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ وَإغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَذَهَاباً فِي تَمْجيدِكَ وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ وَاعْتِرَافاً بِإحْسَانِكَ وَإحْصَاءً لِمِنَنِكَ. أللّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ وَلاَ اُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَلا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ القَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَلاَ أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَلاَ أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَلا أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي. أللَّهُمَّ إلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَإلَى عَفْوِكَ قَصَـدْتُ، وَإلَى تَجَـاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَلاَ فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إلاَّ فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ أللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُـدى، وَأَلْهِمْنِي ألتَّقْـوَى وَوَفِّقْنِي لِلَّتِيْ هِيَ أَزْكَى وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى. أللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الـطَّرِيقَـةَ الْمُثْلَى، وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَى. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَتِّعْنِي بِالإقْتِصَادِ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ، وَمِنْ صَالِحِي الْعِبَادِ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ، وَسَلاَمَةَ الْمِرْصَادِ. أللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَـا يُخَلِّصُهَـا، وَأَبْق لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَـا يُصْلِحُهَا فَإنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا. أَللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إنْ حَزَنْتُ، وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إنْ حُرِمْتُ، وَبِكَ استِغَاثَتِي إنْ كَرِثْتُ، وَعِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ، وَلِمَا فَسَدَ صَلاَحٌ، وَفِيمَا أنْكَرْتَ تَغْييرٌ. فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاءِ بِالْعَافِيَةِ، وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدةِ، وَقَبْلَ الضَّلاَلِ بِالرَّشَادِ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ، وَهَبْ لِيْ أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ، وَامْنَحنِي حُسْنَ الإرْشَادِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّـدٍ وَآلِـهِ وَادْرَأ عَنّي بِلُطْفِـكَ، وَاغْـذُنِي بِنِعْمَتِكَ، وَأَصْلِحْنِي بِكَـرَمِـكَ، وَدَاوِنِي بصُنْعِـكَ، وَأَظِلَّنِيْ فِي ذَرَاكَ، وجَلِّلْنِي رِضَـاكَ، وَوَفِّقنِي إذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الامُـورُ لأِهْـدَاهَـا، وَإذَا تَشَـابَهَتِ الأعْمَالُ لأزْكَاهَا، وَإذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لأِرْضَاهَا. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ، وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلايَةِ، وَهَبْ لِيْ صِدْقَ الْهِدَايَةِ، وَلا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ، وَلا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً، وَلاَ تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدّاً فَإنِّي لا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً وَلا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّـدٍ وَآلِـهِ وَامْنَعْنِي مِنَ السَّـرَفِ وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا اُنْفِقُ مِنْهُ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ الإكْتِسَابِ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ، فَلاَ أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ وَلا أَحْتَمِلَ إصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ.

    أللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ، وَلاَ تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالإقْتارِ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ، فَأفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، وَابْتَلَىَ بِـذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الإعْطَاءِ وَالْمَنْعِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِـهِ وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِيْ عِبَادَةٍ، وَفَراغاً فِي زَهَادَةٍ، وَعِلْماً فِي اسْتِعمَـالٍ، وَوَرَعـاً فِي إجْمَالٍ. أللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلي، وَحَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي، وَسَهِّلْ إلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي، وَحَسِّن فِي جَمِيعِ أَحْوَالِيْ عَمَلِي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِـكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ، وَانْهَجْ لِي إلى مَحَبَّتِكَ سَبيلاً سَهْلَةً أكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالاخِـرَةِ. أللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَأَفْضَلِ مَـا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ، وَأَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ، وَآتِنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ.



    35

    دعاء الجوشن الكبير


    وهو موجود في معظم الكتب فارجع له



    36

    دعاء الجوشن الصغير

    وهذا الدعاء ايضا موجود في معظم الكتب ارجع له




    ولا تنسونا من خالص دعائكم
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    النمسا
    المشاركات
    124

    افتراضي

    مأجور اخي البصري وكثر الله من امثالك...
    فـــــؤاد
    ********
    "القدس...
    اولى القبلتين...
    و ثالث الحرمين...
    تستصرخ المسلمين..."

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    824

    افتراضي

    جزاكم الله الف خير

    [frame="2 90"][glint]اللهم افتح لي فيه أبواب فضلك وأنزل علي فيه بركاتك ووفقني فيه لمرضاتك،وأسكني فيه بحبحوبة جناتك، يا مجيب دعوة المضطرين[/glint][/frame]
    [align=center] [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني