اعلان هاااااااااااااام جدا

[دجلة الخير]

إعلان من السفارة العراقية في ألمانيا
إلى كافة الإخوة أعضاء الجالية العراقية في ألمانيا الإتحادية المحترمين : ـــ


نود إعلامكم بأن السفارة قد تم إعادة فتحها قبل شهرين تقريبا ولكنها لم تستطع ممارسة عملها القنصلي وذلك لأنها كانت بحاجة إلى كادر دبلوماسي وإداري وكذلك بحاجة إلى إعادة تأهيل بنايتها ومكاتبها . وبعد أن تم ذلك بعون الله سيبدأ القسم القنصلي استئناف عمله اعتبارا من يوم الإثنين المصادف 1/11/2004 .
ومن أجل تحقيق إنسيابية في إنجاز المعاملات تكون سياقات العمل وفق الآتي :ـ
1 ــ يجب على المواطن الإتصال بالسفارة من أجل تحديد موعد للمراجعة وخلاف ذلك لاتستلم أية معاملة .
2 ــ بإمكان المواطن طرح مشكلته برسالة تبعث إلى القسم القنصلي , ويكون مع الرسالة ظرف مع طابع من أجل إجابته .
3 ــ يتم إستلام المعاملات للفترة من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة بعد الظهر للأيام التالية :ـ الإثنين , الثلاثاء , الإربعاء والخمي
اعلاه بيان نشرته السفارة العراقية في برلين
في زمن الطاغية صدام كانت السفارة العراقية آخر شيء يود العراقي زيارته والسبب معروف لدى الاغلبية ..
هنا من خلال هذا البيان نلاحظ الاسلوب الراقي في التعامل وتوجيه الخطاب للعراقيين بكل احترام
الظاهر ان شيئا لم يتغير ... لو قارنا سفارات بقية الدول وكيف تعامل ابنائها لوجدنا ان قيمة الانسان العراقي صفر. كثرة الحواجز التي تضعها هذه السفارة على مواطنيها ، اذا لم يكن هناك كادر للسفارة فالافضل ان تغلق ابوابها بدلا من اسلوب التعامل هذا والذي يثير الاشمئزاز وكأن المواطن يستجدي على باب السفارة .. بيان بهذه الصيغة يجعل الكثيرين يدركون مكانة واهمية العراقي بالنسبة لحكومته وعلى الاقل بالنسبة لسفارته في المانيا..



سؤال بريء جدااااا:
لو كان احد اقارب السفير او من معارفه لديه معاملة في السفارة هل يتطلب ان يحجز موعدا او يحتاج ان يشتري طابع يضعه مع الرسالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد ان فلوس الطوابع التي تريد ان توفرها السفارة برؤوس العراقيين لاتساوي 0.00000000000001 جزء من مليار من الاموال التي تنهب من دوائر الدولة في العراق بسبب الفساد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[دجلة الخير]

نرجو الاّ تصل بنا الحالة مع سفاراتنا الى الامر الذي يجعلنا نردد هذه القصيدة لاحمد مطر:

سفارة
يريدون مني بلوغ الحضارة ،

وكل الدروب إليها سدى ،

والخطى مستعارة ،

فما بيننا ألف باب وباب ،

عليها كلاب الكلاب ،

تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة ،

وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب ،

فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب ،

على كل درب وهم يربطون الحجارة ؛

يريدون مني بلوغ الحضارة ،

وما زلت أجهل دربي لبيتي ،

وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة ،

لأن لساني حصاني كما علموني ،

وأن حصاني شديد الإثارة ،

وأن الإثارة ليست شطارة ،

وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي ،

وربط حصاني على باب تلك السفارة ،

.وتلك السفارة
احمد مطر