النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    افتراضي تعالوا لنصنع قنبلة

    تعالوا لنصنع قنبلة
    هذا هو عنوان أحد المواضيع التي وجدتها في موقع عراقي و على الفور قمت بدخول هذا الموضوع التي وجدت فيها شرحا مفصلا عن كيفية صناعة قنبلة يدوية الصنع شديدة الانفجار و الأمر المخيف في الموضوع أن مكونات صناعة القنبلة متوفرة في كل بيت عراقي و من قام بكتابة هذا الموضوع الخطير يطبق تماما ما يكتب في كتب تعلم الطبخ حيث أن مكونات القنبلة اليدوية قد وصفها هو في موضوعه بكلمة –المقادير- و كمية المكونات قد وصفها بمصطلحات أدوات الطبخ ككوبين من المسامير و معلقة من مادة معينة و رشة من مادة أخرى وفي خطوات مذكورة و مبسطة تصبح القنبلة اليدوية جاهزة للاستخدام و –بإلهنا و الشفاء- على كل العراقيين الأبرياء معلومات في غاية الخطورة كهذه موجودة في موقع على شبكة الانترنيت و متاح للجميع الاطلاع عليها و قد بلغ عدد زوار هذه الصفحة أكثر من ألفين و بالطبع أكثريتهم من الإرهابيين الذين يتمتعون بقتل العراقيين كل يوم صناعة قنبلة بفترة بسيطة فعلى الدنيا السلام و لنجهز لنفسنا القبور لأننا نحن العراقيين سوف نصبح الضحايا ما دام صنع القنبلة متاح للجميع فنهر الدم سوف يجري في العراق و الإرهابيين سوف يستمرون بإعمالهم الوحشية لأن إمكانية وقفهم أمر صعب للغاية ما دام أن أسلحتهم سهلة الصنع و بسهولة و بكثرة فإذا تم إيقاف مجموعة إرهابية فسوف تظهر مجموعة أخرى و ندخل نحن في صراع طويل يقع نتيجته أعداد هائلة من الضحايا الأبرياء
    حسين علي غالب
    [email protected]
    http://www.geocities.com/babanbasnaes

  2. #2

    افتراضي

    واين هو هذا الموقع ... رجاءا؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    ولماذا لا يكون بالعكس

    وان الشعب اذا تعلم كيف يصنع سلاحه فسيكون مصدر قوة له يدافع بها عن نفسه امام الإحتلال

    خاصة بعد ان سلمنا سلاحنا ونخشى من تزوير الإنتخابات

    واشاطر الأخ تركماني رأيه
    هل من الممكن وضع رابط للموقع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    قبل عام تقريباً إنفجرت ماسورة في وجه تلميذ عمره 16 سنة في السويد، حيث قتل في الحال وأصيب أحد أصدقاؤه بأضرار جسيمة سببت له عاهات دائمة. هذا التلميذ تعلم صناعة قنبلة عن طريق إحدى مواقع الإنترنت وذلك بخلط مواد كيميائية ووضعها في ماسورة حديدية. ولكن خطأً ما أدى إلى هذا الحادث المؤسف.

    العراق يمتلئ بالمتفجرات والقنابل وعدد الموت، بل إن ثقافة البلد والأفلام التي يتم تداولها أصبحت تنشر رائحة القتل والدمار في كل مكان. هل نخاف أن تخبو هذه الثقافة ليوم واحد. هل نحن مستعدون وجدانياً، وأخلاقياً أن يتعرض اياً كان إلى حادث يفقد فيه بصره أو يده أو رأسه من خلال صنع خلطات لأعداء نهتم أن يكونوا متواجدين دائماً. أتصور أننا يجب أن نقرر وبصراحة أن هنالك فرقاً بين الإنسان المدني، الذي ينبغي أن يبنى له سياج من الحماية ضد هذه الأمور، وبين العسكري الذي يريد-ربما- لسبب من الأسباب أن يمارس خلطات الموت والدمار.

    كنت قد اشرت قبل فترة إلى أننا نستطيع أن نقاوم عن طريق بناء أنفسنا وبلدنا ومدننا وبيوتنا، أن نتعلم كيف نبني مشروعاً، أو نتبنى يتيماً، أو أن نوصل دواءً، أو أن ننظف حياً، أو أن نمنع فحشاً وبهتاناً، لكن يبدو أن ألعاب المفرقعات، والنيران، والمتفجرات والرصاص وسكاكين الجزارين ستستمر في مطاردتنا، بحيث لم نعد نميز بين من يدعي المقاومة وبين السلاب والنهاب.

    يقال -ربما قرأت هذا الراي للسيد محمد صادق الصدر في جزئه الرابع من موسوعة المهدي إن لم تخني الذاكرة- أن النبي عيسى عليه السلام جاء بتعاليم قمة في التسامح، بحيث أنه أوصى بني إسرائيل بأن من ضربك على خدك الأيمن فإعطه خدك الأيسر، وكانت إحدى اسباب هذه التعاليم أن بني إسرائيل قد اسرفوا في العنف والوحشية بشكل غير معقول.
    إن المسلمين، وخاصة في العراق على مفترق طرق حقيقي، إما أن تسيطر ثقافة الذبح، والوحشية، والقتل على كل ما نمتلك من قيم، أو أن نبدأ في طريق يأخذ بنا إلى جادة بها الرحمة والطمأنينة، جادة لا تستسلم لكنها تفكر قبل أن تجنح إلى الفتك والتخريب والتدمير.

    كنت أتابع بالأمس مسيرة الراحل الشيخ زايد، وقد رأيت في إحدى الصور القديمة له وهو في إمارته الصحراوية المحتلة من قبل البريطانيين، يلبس الخنجر، ومرافقوه يحملون الخيزران، مع أنه كان يمكنه أن يحمل البندقية ومرافقوه السيوف، وقد رأيته في مراحل أخرى يسقي نخلاً ويبني بلداً، وقد خلع عن نطاقه الخنجر. البلدان لا تبنى بالخناجر والسيوف والمفرقعات، البلدان تبنى باللبن والطابوق والإسمنت، والعقول المفكرة، لا بالجلادين.

    نعم قد تحتاج الشعوب القوة ولكن فقط عندما تصل إلى نضج يؤهلها أن تبني وأن تعلم وتتعلم، فالمقاومة بالبناء أحيانأً أكبر تأثيراً من مقاومة المفرقعات التي يتم تعلمها عن صفحات الإنترنت، وأساليب حز الرؤوس بسكاكين القصابين وأيديهم.


    ما أجمل العنوان لو كان ... تعالوا نكفل يتيماً .... تعالوا نبني مدرسة...تعالوا نكتب كتاباً ...تعالوا نزرع غرساً...

    وللعبرة .. فلنقارن بين اليمن السعيد الذي يسعد أهله لحد اليوم بحمل الخناجر، وإمتلاك القنابل اليدوية والأسلحة المختلفة، ومضغ القات، وبين الإمارات.
    تحياتي !
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    253

    افتراضي

    جذبني عنوان الموضوع مع ان الموضوع قديم الا انه ثقافة العنف لازالت منتشرة وحتى تخاف تدخل أي بيت خوفاً من أن يكون المنزل مليء بالمتفجرات فالصغار والكبار تمرسوا هذه المهنة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    444

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو باسم مشاهدة المشاركة
    ولماذا لا يكون بالعكس

    وان الشعب اذا تعلم كيف يصنع سلاحه فسيكون مصدر قوة له يدافع بها عن نفسه امام الإحتلال

    خاصة بعد ان سلمنا سلاحنا ونخشى من تزوير الإنتخابات

    واشاطر الأخ تركماني رأيه
    هل من الممكن وضع رابط للموقع

    ما اعتقد عدنا نقص في الاسلحه والمتفجرات حتى نتعلم على صناعة القنابل ... واذا كنت تضن باننا سنواجه الاحتلال بهذه القنابل فانت متوهم لاننا في العراق اكتشفنا حقيقه مره وهي ان (( اجرام الامريكي اهون مليون مره من رحمة العراقي, العربي , المسلم )

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني