مراسل العراقية
عاجل هروب 140 سجينآ من سجن بادوش في الموصل بسبب هجوم ارهابي عصر هذا اليوم .
عرض للطباعة
مراسل العراقية
عاجل هروب 140 سجينآ من سجن بادوش في الموصل بسبب هجوم ارهابي عصر هذا اليوم .
كم مرة هربوا السجناء والمحكومين بالاعدام من هذا السجن ... يعني هي صعبة وغير مفهومة؟؟؟ حتى الطفل يفهم ان الحراس واداري السجبن متواطئين
بسم الله الرحمن الرحيم
يعني الأمر واضح وضوح الشمس كما قالت الأخت منازار إن هناك متواطئين وفاسدين في هذا السجن فماذا ينتظر المسؤولين؟ والله الأمر محير إلى أي حد تقصير وعدم كفائة؟
لقد أن الاوان لتحويل السجون من عهده وزاره العدل الى وزاره الداخليه..
فقد اثبتت وزاره العدل فشلها في اداره السجون فشلا ذريعا ...
ارجوا من السيد رئيس الوزراء اتخاذ القرار بسرعه قبل فرار جميع السجناء من سجون وزاره العدل
التي لاتدري اين تقع هذه السجون وكيف تدار ومن عين الحراس وووووو
لان السيد وزير العدل لم يزور اي سجن لحد هذه اللحظه....
يجب اولا اناطه حراسه السجون بمغاوير الداخليه او الجيش العراقي...لحين تنقيه هذه السجون من منتسبيها الفاشلين والمتعاونين مع الارهاب...
في نبأ لاحق تمكنت القوات الأمنية من اعادة العشرات ولم يتبقى غير 47 سجين هارب لازالت القوات تلاحقهم .
سيستمر الوضع على هذه الحال المتذبذبة ان لم تتصدى الحكومة وتشمر عن ساعديها وتنفذ حكم الله في هؤلاء القتلة والذباحين علنآ وأمام الملأ "ولكم في القصاص حياة ياؤلي الألباب" ليكونوا عبرة لمن اعتبر
القتلة المجرمون يملؤون السجون يأكلون وينامون لينتظروا من يهربهم !
الى الله المشتكى .
كل يوم في الاخبار نسمع....(القبض على ارهابيين متورطين بعمليات قتل وخطف وتفخيخ....الخ).. ماهي الفائدة, يبقون تحت الحماية لتطبيق عدالة الديمقراطية الامريكية..
. لاسوط الا السيف ولا سجن الا القبر لهؤلاء القتلة.. اللهم افرغ علينا صبرا
هل هناك علاقة بين ما حدث في البصرة وما حدث في الموصل ؟
طريقة القط والفار يلعبها الاحتلال والحكومة ... اكيد موظفين مرتشين وحتى لو لم يكونوا كذلك فالقوة تجعل صاحبها يفعل ما يشاء ...
اين السيادة يا حكومتنا الموقرة الى متى الانبطاح امام زلماي ورايس .
مسلحون يقتحمون سجنا بالموصل ويطلقون سراح 140
بي بي سي - قالت الشرطة العراقية إن العشرات من المسلحين ممن يشتبه في انتمائهم للقاعدة اقتحموا سجنا في مدينة الموصل شمال البلاد الثلاثاء وأطلقوا سراح ما يصل إلى 140 سجينا.
وأضاف المسؤولون أن ما يصل إلى 300 من المسلحين بزعامة "أبو عمر البغدادي"، زعيم جماعة تطلق على نفسها اسم "دولة العراق الإسلامية" هاجموا سجن بادوش بشمال غربي الموصل.
وأضافوا أن المسلحين داهموا السجن، في إحدى أكبر عمليات اقتحام السجون في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003، بُعيد غروب الشمس في المدينة المختلطة عرقيا وتغلبوا على الشرطة.
واضطرت الشرطة لطلب دعم الجيش الأمريكي، حسبما قال المسؤولون.
وقال هشام الحمداني، وهو مسؤول محلي بالموصل، إن أبو عمر البغدادي شارك بنفسه في الهجوم.
يذكر أن "دولة العراق الإسلامية" تنظيم أنشأته القاعدة في العراق، وغيرها من الجماعات السنية المتشددة في أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن أغلب السجناء من المسلحين المنخرطين في شن هجمات.
وليس من الواضح ما إذا كان الحادث قد شهد وقوع اشتباكات بين المسلحين والشرطة.
وكان ابن أخي صدام، أيهم سبعاوي، قد هرب من نفس السجن في ديسمبر/كانون الأول بعد اتهامه بتمويل الهجمات التي يشنها مسلحون من السنة والتي تستهدف القوات الأمريكية والحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6424859.stm
[align=center]مسؤوا امني : السلطات أعادت اليوم 42 سجينا من الفارين من سجن بادوش بعملية الضبط تمت "خلال محاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية
[/align]
[align=center] مصدر رسمي يؤكد بان من بين الهاربين من سجن الموصل نجلي برزان ووطبان التكريتي الأخوين غير الشقيقين لصدام [/align]
GMT 20: 15 :00 2007 الأربعاء 7 مارس
أسامة مهدي من لندن : اعلن مسؤول امني في مدينة الموصل العراقية الشمالية ان السلطات أعادت اليوم 42 سجينا من الفارين من سجن بادوش في المدينة البالغ عددهم 142 سجينا بينما اكد مصدر رسمي ان بين الهاربين نجلي برزان ووطبان التكريتي الأخوين غير الشقيقين للرئيس العراقي السابق صدام حسين في حين تبنى عملية اطلاق المسجونين تنظيم ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" .
وقال نائب قائد شرطة نينوى العميد الركن محمد عبد العزيز الوكاع أن قوات الحدود العراقية ألقت اليوم القبض على 42 سجينا من الذين هربوا من السجن الثلاثاء بعد ان اقتحم مسلحون السجن الواقع شمال غرب الموصل (375 كم شمال بغداد) ونجحوا في تهريب 140 سجينا منه بعد إشتباكات ضارية مع قوات الأمن .
وأوضح العميد الوكاع أن غالبية الذين ألقي القبض عليهم اليوم هم من جنسيات عربية مشيرا إلى أن عملية الضبط تمت "خلال محاولة الفارين التسلل إلى الأراضي السورية .
ولم يقدم نائب قائد الشرطة تفاصيل أخرى في تصريحه لوكالة اصوات العراق . لكن مصدرا في شرطة نينوى اوضح أن أجهزة الشرطة والجيش العراقية تساندها مروحيات أميركية تقوم بعمليات مسح شاملة للقرى القريبة من سجن بادوش وباتجاه الحدود السورية بحثا عن السجناء الفارين . واكد إن من بين السجناء الفارين كل من نجل برزان التكريتي ونجل وطبان التكريتي الأخوين غير الشقيقين لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين وأشار الى أنه لم يتم القبض عليهما حتى الآن.
ومن جهته قال هشام الحمداني مسؤول الملف الامني في محافظة نينوى "كانت لدينا معلومات استخباراتية تشير الى ان ابو عمر البغدادي الذي يعرف بامير الدولة الاسلامية في العراق ومسلحين اخرين قدموا قبل حوالي شهر واقاموا في احدى القرى القريبة من منطقة بادوش (20 كلم شمال غرب الموصل) ومعهم قنابل تحمل غازات سامة".
وقد اعلن تحالف مجموعات مسلحة سنية بزعامة تنظيم القاعدة في العراق يطلق على نفسه اسم "دولة العراق الاسلامية" في بيان الاربعاء على الانترنت تبنيه تحرير "اكثر من 150" سجينا في الموصل .
وقال "قام ليوث كتيبة (...) باقتحام السجن وتم فك أسر أكثر من 150 من الأسرى بين مهاجر وأنصاري" .. حيث يطلق وصف مهاجر عادة على مقاتلين اجانب. ووعدت المجموعة بنشر تفاصيل هذه العملية التي قالت انها تطلبت "التخطيط والدراسة وجمع المعلومات".
ويتبع سجن بادوش وزارة العدل العراقية وهو أحد السجون شديدة التحصين ويعد ثاني أكبر سجن في العراق بعد سجن أبو غريب بضواحي بغداد . وكان السجن يؤوي في كانون الثاني (يناير) الماضي 1200 سجينا بينهم مئة اجنبي عربي اغلبهم مدانين في قضايا ارهاب. وكان تم توقيف المدير السابق للسجن ونائبه في كانون الاول (ديسمبر) الماضي بعد فرار ايمن سبعاوي ابراهيم الحسن، ابن الاخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين منه في التاسع من الشهر نفسه .
وقال مصدر مسؤول في غرفة عمليات شرطة نينوى امس إن "خللا موجودا في الأجهزة الأمنية الخاصة بحماية السجن ساعد على قيام المسلحين بإقتحامه أمس وتهريب (140) سجينا." واوضح هشام الحمداني عضو مجلس محافظة نينوى ورئيس اللجنة الأمنية في المجلس إن المهاجمين "إستخدموا قنابل يدوية تحتوي على مادة مخدرة وإستطاعوا السيطرة على أربعة من قاعات السجن. وأضاف ان أجهزة الأمن الخاصة بالسجن "إشتبكت مع المهاجمينمما أدى إلى مقتل ستة من السجناء وإصابة إثنين آخرين نتيجة استخدام المسلحين الأسلحة الخفيفة خلال الهجوم. واشار الى ان عدد الفارين من السجن يبلغ أكثر من 140 سجينا من بينهم 70 سجينا يحملون جنسيات عربية وأجنبية ممن تم الحكم عليهم في قضايا ارهاب .
لم تحصل اي مقاومه للقوه المهاجمه وهذه التصريحات كلها غير صحيحه وان العمليه مدبره بشكل جيد بدليل لم يقتل او يجرح اي من حراس السجن او من القوات المهاجمه...
والمثل يقول المرء لايلدغ من جحر مرتين....
فكان المفروض معالجه الحالات السابقه وتحصين حمايه هذا السجن حيث سبق وحصلت حالات هروب سابقه مدبره بتواطيء الحراس من داخل السجن..ووزاره العدل لم تحرك ساكنا وكذلك محافظ الموصل وقائد الشرطه مسؤولين مسؤوليه مباشره عن حمايه هذا السجن المهم....
واكرر انه يجب جعل السجون بعهده وزاره الداخليه ...قبل ان يعود الامريكان لاستلام السجون والتحكم بكل شيء حسب اجندتهم...
اخوان هاي الامور كله ضد الخطه الامنيه وبالتنسيق مع بعض الساسه الذين يتعاطفون مع الارهابين اقصد
المقاومه , ناهيك ان السجن بادوش يقع في محافظة الموصل وهذه ليست المره الاولى ولا الاخيره و الله
اعلم والحليم تكفيه الاشاره
اصوات العراق: بادوش - الهروب الكبير (تحقيق)
كتب: nakr2004 في يوم السبت, 10 مارس, 2007 - 01:10 PM BT
قصة "الهروب الكبير" من سجن بادوش
من ابراهيم ذنون
الموصل– (أصوات العراق)
تعددت عمليات الهجوم على سجن بادوش ومحاولات تهريب سجناء فى السنوات الأخيرة كان آخرها الثلاثاء الماضى عندما اقتحمه مسلحون وتمكنوا من السيطرة على السجن وقاموا بتهريب عدد من السجناء ممن كانوا يقضون مدد أحكام صدرت بحقهم.
فما هى قصة هذا السجن ؟ وقصة هذه العمليات وخاصة العملية الاخيرة ؟
تقع ناحية بادوش 20 كم شمال غرب محافظة نينوى، وتشتهر بوجود سجن بادوش فيها والذي يطلق عليه (السجن الاقليمي الاصلاحي) التابع لوزارة العدل ويعتبر ثاني اكبر السجون العراقية بعد سجن (ابو غريب) .
بدأ العمل في بناء هذا السجن عام 1979، وانتهى عام 1986 على مساحة تقدر بأكثر من كيلو مترين مربع , يصل ارتفاع سوره الى اكثر من أربعة امتار، بحسب البيانات الموجودة في سجلاته والتي حصلت عليها وكالة انباء (اصوات العراق ) المستقلة .
تنتشر نقاط الحراس أمام باب السجن، وفي نقاط عديدة داخله وخارجه ، وتقسم ردهاته الى ردهات خاصة بالاحكام الثقيلة والاحكام الخفيفة وقاعات للتاهيل لمن انهى فترة محكوميته ، بحسب ما افاد به المحامي فارس البكوع .
ومن يجول بنظره حول جدران السجن ومقدار ارتفاعه والاسلاك الشائكة التي وضعت فوقه ، يكون على يقين تام بعدم نجاح محاولة أي نزيل في الهرب منه , ولكن حالات الهروب تكررت، وإختمت بهروب جماعي.
البداية كانت مع النزيل (ايمن سبعاوي ابراهيم الحسن) الذي فر يوم 9 كانون الاول ديسمبر عام 2006 بمساعدة ضابط الخفر الملازم خليل ذنون.
النزيل ايمن وكما هو موجود في اضبارته من مواليد 1971، حاصل على دكتوراه في القانون
الدولي، وتم الحكم عليه بتاريخ 26\8\2005 لمدة ستة اعوام من قبل المحكمة المركزية في بغداد بتهمة معاداته للحكومة العراقية والقوات الامريكية.
وطويت صفحة ايمن السبعاوي بدون اي مشاكل سوى وجود مدير السجن ومعاونه رهن الاعتقال بحجة التقصير.
بعد عشرين يوما من هروب ايمن، وتحديدا في ثالت ايام عيد الاضحى المبارك اندلعت اعمال شغب في السجن من قبل بعض نزلائه في محاولة منهم للهرب مستغلين زيارة ذويهم حيث قاموا بالاختباء بين زوار السجن من النساء والاطفال في الوقت الذي اضرم فيه اخرون النار في احدى صالات الطعام في محاولة منهم لاشغال المسؤولين بأطفاء الحريق .
يتألف سجن بادوش من قواطع عديدة ، يحتوي كل قاطع منها على ثمان قاعات، وقد حدثت اعمال الشغب في قاعة واحدة فقط تم فيها تحطيم الاثاث وحرقه
واشار العقيد علي محمود مدير السجن فى حينه ان بقية القاعات والتي تحتوي على نزلاء سودانيين ومصريين وصوماليين واتراك لم تسجل أي محاولة للهرب في تأكيد منه على وجود الخلل في احدى القاعات والتي تحتوي على نزلاء من مدينة الموصل حصرا.
صدر بعدها بيومين قرار من وزارة العدل يقضي بعقوبه نزلاء سجن بادوش بقطع الزيارة عنهم لمدة 30 يوما على خلفية ما حدث في السجن.
و تم نقل 37 سجينا من نزلاء السجن الى سجن سوسة في محافظة السليمانية ممن شاركوا باعمال الشغب الاخيرة كعقوبة لهم.
كما امر اللواء واثق محمد عبد القادر الحمداني مدير الشرطة في حينه سحب جميع اجهزة الموبايل الموجودة لدى نزلاء السجن كعقوبة اضافية
وانتهى الامر عند هذا الحد.
الا ان مسلحين مجهولين هاجموا في الساعة الخامسة والربع الثلاثاء الماضي السجن واقتحموه وأطلقوا سراح عدد من المعتقلين بدون أي مقاومة تذكر.
هشام الحمداني، عضو مجلس المحافظة ومسؤول اللجنة الأمنية في الموصل قال في اتصال هاتفي مع (اصوات العراق) " العملية كانت مبيتة مسبقاً وكتبت تقريرا بهذا الموضوع من قبل عن المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا"
وتابع الحمداني قوله " كذلك كتب العقيد يحى قاسم مدير إستخبارات شرطة نينوى فى 8/2 تقريرا وآخر فى 17/ 2 كان نصهما ( أن أبو عمر البغدادي المنتمي الى تنظيم القاعدة وما يسمى بالدولة الأسلامية دخل الى الموصل مع 300 من المسلحين بغية الهجوم والسيطرة على سجن بادوش لإطلاق سراح بعض المعتقلين وبالتحديد المعتقلين العرب الجنسية ، وسيستخدمون قنابل يدوية وقنابل غازات سامة، وأن هذه العملية تم التخطيط لها بشكل دقيق." ولكن وللاسف لم يستجب لنا ولم يتخذوا الإجراء اللازم".
وقال الحمداني " عن نفسي قدمت نسخة من التقرير الى رئيس مجلس المحافظة بإعتباره المرجع الرسمي لي، والعقيد يحيى قدم تقريرين للجنائية والحركات."
واشار الحمداني الى انه طرح الموضوع في الاجتماعات الامنية، وقال" كنت في كل اجتماع خاص بالاجهزة الامنية اطرح الموضوع، ولكن دون جدوى، ووقعت العملية مثلما كنا نطرحها. وبالفعل قام المسلحون بالهجوم على سجن بادوش يوم الثلاثاء في الساعة الخامسة والربع وبدات العملية أولاً بتفجير سيارة مفخخة في منطقة اليرموك على مقر لقوات الجيش العراقي وأدت الى أستشهاد أربع مواطنين وجرح ثمانية عشر مواطن بينهم احد أفراد الجيش شهيد وأخر جريح,"
وعادة ما تعقد في مبنى المحافظة اجتماعات دورية امنية تضم المسؤولين الامنيين في المحافظة وقادة الشرطة والجيش وقادة القوات الامريكية الموجوده في الموصل لبحث تطورات الحالة الامنية في المحافظة.
العقيد احمد عبد الله من قيادة الشرطة قال في اتصال هاتفي " لقد قاموا بزرع عدد من العبوات على الطريق المؤدي الى بادوش ليعرقلوا امدادات القوات الأمنية أثناء تنفيذ العملية، وبالفعل أنفجر عدد منها، كذلك قاموا بقطع التيار الكهربائي على المنطقة. "
وتابع " تم الهجوم على سجن بادوش بثمانية عشرة سيارة من نوع اوبل، كل سيارة تحمل ثلاثة من المقاتلين ومعهم سيارتين من نوع بيكب تحمل أسلحة مختلفة، وكذلك شاحنة من نوع إسكانيا تحمل دوشكات، وقاموا اولاً بإستهداف نقاط الحراسة المحيطة بالسجن على شكل أبراج وسيطروا على خمسة من الحرس واخذوهم كرهائن وهددوا حرس البوابة الرئيسية بقتل الرهائن في حال عدم فتح الباب، وتم فتح الباب بإستخدام القذائف."
واسترسل عبدالله " لقد دخلوا الى قسم التسفيرات ويوجد فيه عراقيون بأحكام خفيفة وسألوهم أين يوجد العرب الجنسية ؟، فقالوا لهم أنهم في قسم الخفيفة ودخلوا الى قسم الخفيفة وأطلقوا سراح 44 شخصا من المعتقلين بينهم ليبيين وسوريين وأردنيين وسعودييين و17 عراقيا من المحكومين بأحكام خفيفة وأربعة عراقيين من تنظيم القاعدة، وخلال ذلك قتل منهم اثنان، وبعد ذلك حاولوا إقتحام قسم الثقيلة لأن به عدد كبير من المعتقلين العرب المحكومين بأحكام نهائية من خمس سنوات وشهر الى الإعدام."
واضاف "عدد المعتقلين الفارين 140 شخصا، وبالفعل كان في قسم الخفيفة 140 شخصا ولكن سبعين منهم كانوا عراقيين محكومين بأحكام خفيفة وعلى وشك اطلاق السراح ، لذلك لم يذهبوا معهم، ولكن سبعين منهم هربوا ووصلتنا معلومات بأن قوات الأمن العراقية إعتقلت 42 شخصا منهم على الحدود العراقية السورية. "
هشام الحمداني تحدث لـ (اصوات العراق) قائلا " بخصوص مسؤولية القوات الأمنية المتواجدة في السجن، فقد صدر امر من رئيس الوزراء بإعتقالهم والتحقيق معهم حتى تتبين الحقيقة، والتحقيق جاري، وفي حال ما تبين أنهم مقصرون سوف يتم محاسبتهم وفق القانون، كذلك تم وضع آلية جديدة لإدارة السجن من قبل قوات الجيش والشرطة مشتركة".
من جهته ، قال العقيد يحيى قاسم محمد مدير الإستخبارات " قدمت تقريرين حول هذا الموضوع حسب ما وصلت إلينا المعلومات من مصادرنا حول دخول أبو عمر البغدادي الى الموصل مع عدد من المسلحين وهدفه إقتحام سجن بادوش وإطلاق سراح المعتقلين من الجنسيات العربية من تنظيم القاعدة، ورفعت تقريرين مفصلين الأول بتاريخ 8 شباط والأخر بتاريخ 13 شباط، وقدمت نسخة الى رئيس مجلس المحافظة والمحافظ، وآخر الى قائد الشرطة والعمليات، وهذا واجبي كجهاز إستخبارات ...اما التحضير وصد العملية فهو واجب الجهات الأخرى, وحسب المعلومات الوارده إلينا ان هناك إتفاقا بين السجناء الفارين وعدد من الحراس قبل بدء العملية، وعلى أساس ذلك تمت العملية ، وبكل الأحوال الآن جميع العاملين في السجن معتقلين بينهم المدير، والتحقيق جاري معه حتى تتبين الحقيقة".
اللواء واثق الحمداني قائد شرطة نينوى قال بدوره " عدد الفارين سبعين شخصا ، وما قيل أن من بين الفارين أولاد بارزان ووطبان الأخوة الغير أشقاء لرئيس النظام السابق فهو عاري عن الصحة ولا يوجد اي شيء من هذا القبيل".
وكان عدد من المسلحين أثناء تنفيذ العملية نزلوا في بعض المناطق السكنية في الموصل مثل حي الصحة وحي البعث وحي الأقتصاديين والجمهورية، وقال قائد شرطة نينوى" نعم لقد نزل عدد من المسلحين في بعض أحياء الموصل أثناء تنفيذ العملية بهدف المشاغلة وقطع الإمدادت والتعزيزات الى الموقع".
وإلى هنا توقف الحديث .. ولكن هل إنتهت القصة عند هذا الحد ؟ أم مازال لها بقية؟