ملا بختيار يتهم جهات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني بتسميمه - و حكومة بغداد تدفع
ملا بختيار يتهم جهات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني بتسميمه
و حكومة بغداد الغبية تدفع المليارات لمجموعة من السراق في السليمانية و اربيل
اتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار، الأحد، جهات لم يسمها داخل حزبه بمحاولة اغتياله بواسطة إطعامه السُم.
وقال ملا بختيار في مؤتمر صحفي عقده اليوم في السليمانية معقل حزبه الذي اسسه الراحل جلال طالباني إنه «من داخل حزب الاتحاد الوطني تم إطعامي السُّم، وهذه الجريمة أُرتكبت بحقي قبل الثامن من شهر تموز الماضي وفقا لمعومات حصلت عليها، وأن محاولة اغتيالي بالسم تم إثباتها على أعلى المستويات الطبية»، واصفا إطعامه السم بأنها «جريمة سياسية وحزبية».
واكد ملا بختيار أنه لن يتهم أحداً حتى انتهاء التحقيق في هذه القضية لأن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته»، مبينا أنه «لن يتنازل عن حقه الشخصي».
كما تعهد القيادي في الاتحاد الوطني بأن «المتورط في محاولة اغتياله إذا قدم إليه واعترف بذنبه فإنه سيعفو عنه ولن يسمح لأي شخص حتى الاتحاد الوطني بالتعرض له» واضاف” انا في الحقيقة لم ارتكب اي خطأ في حياتي ولايوجد اي شك من مواقفي المخلصة والحريصة وكنت رفيقا وصديقا لجميع القوى المناضلة ولا ارى اي سبب في ارتكاب هذا الجريمة ضدي”.
وتابع، “نحن سلمنا جميع صلاحياتنا وسلطاتنا الى الشباب بعد المؤتمر الرابع الذي عقده الاتحاد الوطني الكردستاني فما هو السبب الذي دفع الى تسميمي؟، اخترنا الدخول في المجلس الاعلى السياسي ومصلحة الاتحاد الوطني ومنحنا فرصة لشباب لكن مع الاسف حدث ما حدث”.
واوضح ملا بختيار” عندما وصلني خبر تسميمي لم اخبر احداً وذهبت بكل هدوء الى مستشفى الخالدية في عمان وبعد تدخل من قبل الملك عبدالله وظهور نتائج فحصي اتضح لي بانني تعرضت الى حالة تسمم وبعد ذلك ارسلت نتائج الفحوصات الى الرفيق بافل طالباني ومؤسسة المعلومات وعدت الى السليمانية والتقيت الرفيق بافل طالباني مرتين والتقيت مسؤول وكالة المعلومات وتحدثنا عن حالة تسميمي وبعد ذلك توجهت الى المانيا وتلقيت العلاج اللازم”.
وأكد بختيار انه “لا اوجه اصابع الاتهام الى اي شخص لحين انتهاء التحقيقات القضائية وادعو الى اجراء تحقيق شامل حول هذه الجريمة التي اقترفت ضدي ولن اتنازل عن حقي ابداً، وانا لن استبق التحقيقات”، مبينا أن “السم اعطي لي عن طريق الاكل ولا اريد ان اذكر معلومات اكثر لحين انتهاء التحقيقات. وما حدث ضدي وضد بعض قيادات الاتحاد الوطني جريمة لاتغتفر”.
واشار الى ان “القرارات الاخيرة للاتحاد الوطني الكردستاني هي تصب في مشروع الاصلاح ويجب ان تستمر وفقا لبرنامج شامل يضم جميع الجوانب ويكون في جميع مؤسسات الاتحاد الوطني”.