إن لم تستح فأفعل ما شئت : عادل عبد المهدي ينضم الى المطالبين بتخلي الجعفري عن الترشح
[align=justify]انضم عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي الى مجموعة من السياسيين العراقيين تطالب رئيس الوزراء المؤقت ابراهيم الجعفري بالتنازل عن ترشحه لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة.
ويعد المهدي ارفع مسؤول في الائتلاف العراقي الموحد، وهو التحالف الذي يضم التجمعات الشيعية الرئيسية وفاز باغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية، يطالب الجعفري بالتخلي عن رئاسة الحكومة القادمة.
ويمثل ترشيح الجعفري لرئاسة الحكومة العراقية القادمة عقبة رئيسية على طريق تشكيل هذه الحكومة، اذ ان الاحزاب السنية والكردية ترفضه، الامر الذي يعوق تشكيل الحكومة رغم مرور نحو ثلاثة اشهر على الانتخابات البرلمانية في العراق.
ويأتي موقف عبد المهدي، الذي عبر عنه في مقابلة مع بي بي سي، بعد يوم واحد من المباحثات التي اجرتها كل من وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو في بغداد مع القادة السياسيين العراقيين لحثهم على الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.
يشار الى ان عبد المهدي خسر بفارق صوت واحد فقط امام الجعفري في عملية الاقتراع الداخلي التي قام بها الائتلاف العراقي الموحد لترشيح احد اعضائه رئيسا للوزراء.
الجعفري يواجه ضغوطا متزايدة ليتنازل عن ترشيحه
دعوات اخرى للتنحي
وكانت رايس قالت اثناء زيارتها لبغداد انه يعود للعراقيين، وليس لأحد سواهم، اختيار زعيمهم. إلا أن رايس اكدت على وجوب الإسراع في العملية السياسية. وقالت أنه "على رئيس الوزراء المقبل أن يكون زعيما قويا يعمل على توحيد القوى وتحقيق الاستقرار".
وكان عدد من اعضاء الائتلاف العراقي الموحد قد دعوا الجعفري للتنحي، من ابرزهم قاسم داود، عضو التكتل المستقل في الائتلاف الشيعي، الذي قال إن هذه الخطوة ستساعد في حل الأزمة السياسية المتفاقمة.
وقال داوود لوكالة رويترز للانباء "أدعو الجعفري لاتخاذ خطوة جريئة وليمثل قدوة عبر التنحي".
كما قال سياسيون بارزون من الشيعة إن السفير الأمريكي في العراق زلماي خليلزاد أبلغهم أن بلاده لا تريد بقاء الجعفري في منصبه.
ومن جانبه حذر الجعفري الولايات المتحدة من التدخل في شؤون بلاده.
البي بي سي [/align]