داعش تعود قريبا ..... الامريكي يهدد بداعش من جديد..
خطة عودة داعش ستكون كما يلي :
- اخراج الحشد من المناطق المهددة بداعش وقد بدأها العبادي باصدار اوامره بانسحاب الحشد من الموصل
(قوات كتائب سيد الشهداء)
-تفجير اكداس العتاد بالطيارات المسيرة كما حدث اخيرا ..
- الضغط على الحكومة الضعيفة الحالية بالانصياع للامريكي بطريقة التهديد بداعش ..
-تيار مقتدى (تيار الحيالة) المتحالف مع تيار العبادي يهدد بالفوز او قلب الاوضاع وهو مايريده الامريكي
- حل الحشد ضرورة امريكية في المنطقة ويسعى معهم الذين سموه بالمليشيات الوقحة جماعة السبهان (تيار الحيالة والمنضوين تحت تجمع سائرون ) ...
علامات عودة داعش :
-هجمات في تكريت (صلاح الدين ),
-تفجير اكداس عتاد الحشد الشعبي الاخيرة (فرقة العباس) و(علي الاكبر) بالطائرات المسيرة المجهولة!! ,
-تصريح امريكي اول باب يقول ان هناك بين 20 الى 30 الف مسلح داعشي لايزال منظما وطليقا !!!
-خطاب ابوقندرة البغدادي الاخير قبل يومين...
القادم لايبشر بخير ...
...........................
الامريكي يستعمل نفس خطة البريطاني القديمة كما يلي في مشاركة سابقة
اقتباس:
عند دخول القوات البريطانية الى العراق بمباركة آل سعود وباقي العربان , ثارت العشائر العراقية على الغزو الاجنبي فقامت بريطانيا بقتل الالاف من العراقيين ويقال أن الطائرات البريطانية استعملت غاز الخردل لقتل الثوار وقدر عدد ضحايا الخردل باكثر من 10 آلف قتيل , ولازالت بريطانيا الى اليوم تنكر انها استعملت الغاز الكيمياوي في ثورة العشرين وظلت هذه الحادثة طي التحفظ فلم توجد سجلات ولامراقبات دولية آنذاك لتثبت ذلك, ويروي التاريخ ان الانكليز ارغموا العراقيين بقبول الانتداب بحجة حماية العراق من غزوات الوهابية , فقد استعانت بريطانيا بعصابات الوهابية من ال سعود في غاراتهم على العراق لتجبر الناس بقبول الحماية البريطانية من غزوات ال سعود الهمجية,
.......................
وتكرر هذا الامر بعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 , ففعلت امريكا عين الحيلة الرخيصة في العراق , فكانت عصابات القاعدة وداعش ورقة ضغط بيد الامريكان على الحكومة العراقية كي يرضخ حكام العراق لاوامر أمريكا وسياستها , فأي خروج عن الاوامر الامريكية يعني اطلاق العنان لعصابات القاعدة وداعش وبقايا حزب البعث لممارسة التخريب والقتل , وتم ذلك بصورة متقطعة للضغط على الحكومة حتى عام 2014 ,ثم لم تلبث عصابات داعش والقاعدة والبعث أن وجدت طريقها سهلا نحو الموصل وتكريت والرمادي وهي تحت مراقبة وسيطرة المقاتلات الامريكية وراداراتها فلم تجد العصابات التي دخلت من سوريا بسيارات الدفع الرباعية المجهزة من قبل ( السعودية , قطر, الاردن , والامارات) أي مقاومة أو قصف من الطيران الامريكي , بل دخلت بحماية الامريكان لتنهار الحكومة العراقية غير المرغوب فيها امريكيا وسعوديا واسرائيليا, لتولد خطة القضاء على داعش ويأتي طيران التحالف الدولي ليمارس تجاربه وتمريناته في الاجواء العراقية والسورية بحجة القضاء على داعش , بينما هم يتدربون ويقصفون في انتظار اليوم الموعود !