جواب مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى السيد فضل الله حول الانتخابات
جواب مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله حول الانتخابات
بسم الله الرحمن الرحيم
From: [email protected]
To: [email protected]
Sent:
الأخ الكريم حفظه المولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...
س) نحن لفيف من العراقيين الذين يرجعون لكم في التقليد، نامل من سماحتكم أن تعطونا رأيكم حول السؤال الشرعي الآتي:هل أن المشاركة في الانتخابات العراقية القادمة واجب شرعي علينا أم أنها استحبابا؟ ننتظر إجابتكم سيدنا الجليل.
ج) ما دام أن مثل هذه الانتخابات تساعد على طرد المحتل وجعل الحكم الجديد بعيدا عن الإرتباط المطلق مع المحتل، ليلاحظ مصلحة الشعب العراقي أولاً وأخيراً ويعمل على وحدة العراق، فلا بأس بالمشاركة، بل قد يتعين ذلك إذا جزم المكلف بالنتائج المذكورة ولا بد لكل الفئات من الإلتفات الى ذلك وعلى المثقف ورجال الدين توعية الآخرين عندئذ بمثل هذه الحقائق.. وبلورتها.. نعم إذا كان الأمر خلاف ذلك وكانت الانتخابات مجرد واجهة يحكم من خلالها المحتل والقوى المؤيدة له، سواء من خلال هذه الحكومة أو حكومة جديدة، فلا يجوز المشاركة عندئذ، لأن المشاركة تكون تأييداً ودعماً للمحتل وأعوانه وفي حال المشاركة لا بد من اختيار الشخص المسلم الصالح الذي يحافظ على الهوية الاسلامية للعراق ويكون اميناً على الناس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى
السيد محمد حسين فضل الله 23 ذو القعدة 1425هـ
Re: جواب مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى السيد فضل الله حول الانتخابات
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة albasry2003
جواب مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله حول الانتخابات
ج) ما دام أن مثل هذه الانتخابات تساعد على طرد المحتل وجعل الحكم الجديد بعيدا عن الإرتباط المطلق مع المحتل، ليلاحظ مصلحة الشعب العراقي أولاً وأخيراً ويعمل على وحدة العراق، فلا بأس بالمشاركة، بل قد يتعين ذلك إذا جزم المكلف بالنتائج المذكورة ولا بد لكل الفئات من الإلتفات الى ذلك وعلى المثقف ورجال الدين توعية الآخرين عندئذ بمثل هذه الحقائق.. وبلورتها.. نعم إذا كان الأمر خلاف ذلك وكانت الانتخابات مجرد واجهة يحكم من خلالها المحتل والقوى المؤيدة له، سواء من خلال هذه الحكومة أو حكومة جديدة، فلا يجوز المشاركة عندئذ، لأن المشاركة تكون تأييداً ودعماً للمحتل وأعوانه وفي حال المشاركة لا بد من اختيار الشخص المسلم الصالح الذي يحافظ على الهوية الاسلامية للعراق ويكون اميناً على الناس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى
السيد محمد حسين فضل الله 23 ذو القعدة 1425هـ
نعم...نعم يجوز ...لا ..لا يجوز.... مشكل يا لوز ، كأنها أخذ الخيرة في السبحة ، وكما هو سياق الفتوى التي لا يفهم منها أي شيئ،
لأن القصد في قلب المستفتى، أما المعنى المعلن فيرضي كافة الأطراف، كما عودنا السيد حفظه الله. مع الأمنية ألا تحمل الفتوى ختم المكتب :D::
Re: Re: جواب مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى السيد فضل الله حول الانتخابات
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سهل
نعم...نعم يجوز ...لا ..لا يجوز.... مشكل يا لوز ، كأنها أخذ الخيرة في السبحة ، وكما هو سياق الفتوى التي لا يفهم منها أي شيئ،
:D::
أن مشكلة العصر تتمثل في أن البعض يعيش الحالة الحمورية المستفحلة و هذا من حق أي شخص طبعاً لأننا نؤمن بالحرية و التعددية فيجب علينا قبول الكائنات الأخرى. و لكن أصل المشكلة هو أن هؤلاء الذين يعيشون هذه الحالة و خصوصاً أذا كانت الحالة متأزمة يريدون من المرجع أن يصبح (عربنجي) فتارةً يسحلوهم المرجع من آذانهم و يقول لهم (يلله ولك واجب عليك الإنتخاب) و تارةً يريدون منه أن يجرهم (الرشمة) ليقول له توقف الإنتخاب حرام. و كأن القضية حامض حلو!!!
قبل فترة نقل أخي الحسيني فتوى للسيد من أحد أحد المواقع العراقية حول قضية بيع و شراء الأصوات و قلت حينها ليس هناك داعي لسؤال السيد حول أي قضية تخص الوضع العراقي.
و ذلك لأن السيد يتحدث و يطلق رأيه بصراحة بخصوص العراق كل يوم جمعة في خطبته و كذلك أثناء المقابلات الصحفية و المحاضرات التي يلقيها بين الحين و الآخر.
و رأي السيد هذا الذي مكتوب الآن يعرفه المتابع لأحاديث السيد و خطبه.
و السيد من خلال كلامه يعطي أهمية كبرى لعقول الناس و خصوصاً العراقيين حيث أنه دائماً يشير أن العراقيين هم الذين يعرفون ماذا يجب عليهم فعله و ليسوا بحاجة لوصاية من أحد, و يدعو دائماً الى تحرر العقل و أحترامه, فأذا كان هو يريد أحترام عقولنا و تحريرها و الثقة بأنفسنا و قرارنا فكيف نطالبه بأن يهين عقولنا و لا يحترمها و و نقول له يا سيدنا نحن أناس لا نملك الثقة بأنفسنا فأما تحرم و أما توجب.
كما نرجوا منك أن تفتح باب جديد في رسالتك العملية تسميه باب الإنتخابات.
لقد أنتقدنا كل من أوجب أو حرم الإنتخابات و قلنا أن الإنتخابات هي شأن من شؤون المجتمع و على الفقيه تقديم النصح في ذلك أو أن يعطي رأيه كمواطن له حق المواطنية. و الحمدلله فأن السيد لم ينزل الى هذا المستوى المتدني من أستغلال سلعة الدين و أضفاء القدسية على رأيه السياسي.
و السيد لم يجيب على قضية الإنتخابات كونها إنتخابات بل أجاب على أساس أنها أحدى الإساليب تساعد على خروج المحتل أو تعطي الشرعية لبقائه. يعني تعتبر سلاح ذو حدين.
و بما أن السيد لا يملك ضمانات يضمن بها نزاهة الإنتخابات أو إنها -الإنتخابات- سوف تؤدي الى تحرير البلاد.
فما كان منه إلا أن يبين السبيل للناس و عليهم النظر للواقع هل أن الإنتخابات ستخرج المحتل أذاً يتعين علينا المشاركة في الإنتخابات و كما أشرت ليس لكونها إنتخابات بل لأنها أحد الوسائل لطرد المحتل.
و لكن أذا رأى المكلف أن الإنتخابات مجرد واجهة يحكم من خلالها المحتل والقوى المؤيدة له, فلا يجوز المشاركة حين أذاً.
يعني بيّن الحكم الشرعي من خلال نظرة المكلف نفسه. و هذا ليس "مشكل يا لوز" يا حب ركي!!
أما عن رأيي الشخصي فأنا أرى أن الإنتخابات ستزيد من شرعية المحتل أذا قامت بهذه الطريقة التي عليها الآن.
و أذا وصل أناس من الذين هم في الحكومة و مركز القرار و الرئاسة الآن و هذا مؤكد أنهم سيصولون فهذا أعطاء الشرعية لمجرمين شاركوا بقتل الشعب العراقي في النجف و الثورة و كل محافظات العراق الآخرى.