"أنا لا أسمع النساء
بل صراخ أرحامهن
يالهذه الضحكة الباهظة التكاليف
الجنين يرفض مصافحدو الحياة"
حسن النصار*
ليس حسن النصار وحده من أشتكى و نعى لوضع المرأة العراقية, بل كل المراقبين الإجتماعيين الذين لم يعودوا يفهموا كيف ستحل مشكلة العنوسة لشعب يبدو أنه 60% منه إناثا و الباقي من الذكور المشردين و المعرضين للموت. الخليجيين, و بكل قذارة, قرروا أن يزودوا طاقم زوجاتهم بعراقية, و هناك رخيصات النفس ذميمات قد وافقن عليهم مقابل حياة أسعد. إلا أن ما يؤرق حقا هو مصير المرأة العراقية الإجتماعي, و كذلك الأخلاقي الذي سيكون لصيق الإرتباط بالمصير الزوجي لها و كذلك المادي.
الخلاصة: المرأة العراقية بورطة حقيقية و قد لا تخرج من التجرية هذه المرة.
-------
* حسن النصار: شاعر عراقي له مجموعات شعرية فائزة بجوائز على مستوى الوطن العربي, منها "قيام جلوس", "قال نسوة", "قيامة الأرامل". و يعتبر مدرسة شعرة لأستقراء المرأة العراقية و الإهتمام بهمومها.