قلعة صالح مدينة ومزارات / علي كاظم درجال الربيعي
قلعة صالح مدينة ومزارات / علي كاظم درجال الربيعي
----------------------------------------------------------
كانت قديما تسمى ب(الشطرة) ثم سميت (شطرة العماره) تمييزاً لها عن شطرة المنتفك وذلك في عام 1884 وقد سميت ب(قلعة صالح) نسبة الى (صالح النجدي) الذي انتدبته الحكومة العثمانية لمحاربة العشائر التي امتنعت عن أداء الرسوم إلى الدولة العثمانية وهو الذي انشأ قلعة في الموقع الذي كان قد عسكر فيه فسميت بهذا الاسم وهو الذي اشرف على إسكان مجاميع من الناس على ضفتي نهر (الكرمه) الذي يربط نهر دجلة بنهر المجرية وهكذا اتسعت المدينة حتى أصبحت قضاء تابع إلى مدينة ألعماره وقد بنيت فيها الأبنية على الجانب الأيسر من نهر دجلة وكان يربطها بالجانب الأيمن عباره تحولت بمرور الزمن إلى جسر مكون من عدد من السفن (المهيلات) فأصبحت سوقا كبيرا وفيها من النفوس حسب إحصاء 1930 (3045) ثلثهم من الصائبة الذين أقاموا معابدهم الدينية المنادي في موضع يقال له (لطلاطه) وأصبح عدد نفوسها زهاء 5000 في عام 1947 وهم خليط من المسلمين والصابئة واليهود فالمجتمع في قلعة صالح مكون من طبقة الموظفين الذين يديرون شؤون القضاء إدارياً وطبقة من أبناء العشائر الذين نزحوا من مرقدي (عبد الله بن علي بن ابي طالب) ، ونبي الله (العزير) وهم ( العطارون ، والبقالون ؟، والوزانون) ومن عشائر مختلفة وطبقة من أبناء الصابئة الذين يمارسون صياغة الحلي وطبقة من اليهود الذين نزحوا من منطقة مرقد نبي الله (العزير) ، وكانوا يشتغلون بالربا وحتى بيع المشروبات الخمور وبعد ذلك سكن المدينة أصحاب الحرف الشعبية وخاصة البنائين وقلعة صالح مكونة من عدة محلات :
أولا: محلة الصائبة في لطلاطه في الجانب الايسر من نهر دجلة .
ثانيا : محلة السليمانية وحدودها من الجسر إلى علوة الأسماك وكان اغلب سكانها من اليهود .
ثالثا : محلة الغربية وهي المحلة التي تقع على الجانب الأيسر من نهر الكرمة والذي اندثر وأصبح شارعا.
رابعا: محلة الحسينية وهي المحلة التي تقع على الجانب الايمن من نهر الكرمه المندثر .
ومجتمع قلعة صالح لم يتغير منذ تأسيس المدينة حتى قيام ثورة 14/تموز/1958 عندما شرعت الثورة قانون الاصلاح الزراعي رقم 30/1959 الذي حدد العلاقات الزراعية وانهي مرحلة الإقطاع إذ كانت جميع الأرضي في قلعة صالح موزعة بطريقة الالتزام على 26 شخصا منهم 18 من شيوخ العشائر و 8 أشخاص من المزارعين الكبار ومن أشهر الأسر التي سكنت القضاء 1. بيت مرزوك 2. بيت دمعه 3. بيت احمد حميدي الخفي 4. بيت سيد جواد القزويني 5. بيت الشيخ عبد المجيد الهاشمي 6. بيت الشيخ محمد حسين الحر العاملي ، 7. بيت الحاج علي البهار الظالمي 8. بيت احمد الخماس ، 9. بيت عاشور الحسن 10. بيت قاسم الحاج علي ،11. بيت هادي السعيد 12. بيت عمران 13. بيت درجال . 14. بيت حامي عبيد . 15. مله سليمان الصالح 16. بيت الشيخ حسين الخزعلي . 17. بيت السيد عريبي البو حيه . 18. بيت الشنك 19. بيت حسين الشندل التميمي 20. بيت منصور الزاير . 21. بيت محسر المالكي 22. بيت سلمان الغرباوى 23. بيت فرعون المصارع 24. بيت مصلح. 25 بيت ناموس 26 بيت محمد الجابر 27 بيت علي العيدي 28 بيت ضهد اليونس 29 بيت يوسف السلمي 30 بيت حنون المالكي 31 بيت حميد مكطوف وبيوت اخرى كثيرة وماهذه البيوت الا للتريف فقط
وكان المختار في القضاء ينتخب من قبل عامة الناس وهم على التوالي 1. منصور الزاير 2. حسين علي الشندل 3. كاظم الدرجال . وآخرون..... ثم أصبح لكل محلة مختار .
أفتحت أول مدرسة في قلعة صالح في حزيران 1917 ، وافتتحت ثاني مدرسة في عام 1949 وسميت مدرسة الأندلس . ومن إعلام هذه المدينة الدكتور (عبد الجبار عبد الله ال سالم ) عالم الفيزياء وأشهر علماء العلوم الطبيعية في العالم ولد في 1909 ، ومن أشهر مؤلفاته (موسوعة الأنواء الجوية) و (العراق في القرن السابع عشر) ، ( علم الصوت) ، و( مقدمة في الفيزياء النووية والذرية ) ، توفي في 9/6/1969 ، والأستاذ (غضبان رومي الناشئ) ولد في 1905 ، اصدر كتاب ( الصابئة المندائيون ) و (تعاليم دينية لأبناء الطائفة ) ، والدكتور ( مجيد دمعه) اصدر كتاب (دراسات في الأدب العربي) ، والدكتور (فرحان سيف ) المولود عام 1909 وهو أول طبيب في ميسان ، والأستاذ (عبد الواحد محمد ) ولد في 1933 حاصل على شهادة الماجستير (آداب ) في النحو وعلم اللغة ، له مؤلفات مطبوعة قصص (باتريشيا ) في 1957 ، و( الرواية البابلية الحديثة ) في 1986 وله كتب مترجمات (الرواية الحديثة لبول ويست ) في 1980 ، و (الانطباعية الحسية لهيو ادفيل ) في 1960 ، ومن إعلام القضاء أيضا السيد ( عبد الله نجم زهرون ) رئيس المجلس الروحاني الأعلى للطائفة الصابئة المندائية واسم الشهرة له ( الريش) زهرون السبتي ولد في 1927 وهو اول رجل دين صابئي يزور قداسة البابا يوحنا بولص في روما ، والدكتور القزويني مؤلف (عالم طبيعيات ) ، وأستاذ العلوم (محمود الموسى ، والبروفسور (محسن حرفش السيد ) استاذ علم الاقتصاد في جامعة البصرة ، والدكتور (قبيل كودي) شاعر وباحث ) ، والسيد (حمود حسين العبيدي ) شاعر ، والشيخ (حسين الخزعلي ) شاعر معروف ، والسيد (فيصل لعيبي) فنان تشكيلي معروف ، والسيد ( قاسم رسن ) خطاط (، والسيد علاء بن رسول العباسي ) خطاط ، والسيد (علي كاظم الدرجال ) شاعر وباحث ، مؤلف اوبريت (هيله وحمد ) عام 1973 ، وتاريخ (عبد الله بن الإمام علي ) في 2009 ، وله ديوان شعر غير مطبوع ، ، والسيد (حميد ألبدري ) شاعر شعبي معروف ، ومن أشهر الفنانين العراقيين من ابناء هذه المدينة (عبد الواحد جمعه ) ، (سامي عمران )، (وفرج وهاب ) ، (وصالح هيله ) ،(سلمان الجوهر ) ، والمذيع المعروف (مزعل الحاتم ) وآخرون ......... ، وكان أول من شغل وظيفة معلم مدرسة لمدرسة قلعة صالح عند افتتاحها هو السيد ( عبد القادر صالح عبد القادر ) من مواليد محافظة البصرة ولد في 1884 وخريج دار المعلمين (العثمانية) في البصرة لعام 1911 ، والتحق معه للتدريس من محافظة ألعماره كلا من (الملا كريم ) لتدريس التربية الإسلامية للتلاميذ المسلمين ، و (الشيخ عبد الله المندائي ) لتدريس الدين الصابئي للتلاميذ الصابئة ، وكان قبل هذه المدرسة المدارس الأهلية والمدارس التركية ، حتى عام 1915 ، واحد تلاميذ هذه المدارس من أبناء هذه المدينة السيد ( سليم خورشيد ) تولد 1887 ، وأول مدير لمدرسة الأندلس هو المرحوم السيد (مكي عبد الرحمن الصالح ) .
والذي أتمناه من أبناء قلعة صالح الأعزاء تعريف الناس بأعلام هذه المدينة الذين لم يرد ذكرهم والله الموفق .
المصادر :
1. عبد الهادي الجواهري / العماره تاريخ وتحليل .
2. عبد الجبار الجويبراوي / تاريخ ميسان .
3. عبد الرزاق الهلالي / تاريخ التعليم في العراق .
مزارات مقدسة في قلعة صالح
من المزارات المقدسه في قلعة صالح مرقد سيدنا ( عبد الله بن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن
هاشم بن عبد مناف بن قصي ) ( رض ) وامه ليلى بنت مسعود النهشليه الدارميه وكانت سنة ميلاده ( رض ) 37 هجريه في ولاية البصره بعد انتهاء معركة الجمل المعروفه ولم يعقب لا ذرية له واستشهد في معركة المذار في اوائل رمضان سنة 67 هجريه ( ولم يعرف) ويقع مرقده الشريف شرق قلعة صالح
على ارض يقال لها ( البكه ) وتسمى في زما ننا هذا منطقة الحيدريه وكان صاحب كرامات كثيره وقد وصفه المؤرخون بانه سيدا تقيا زكيا تقيا طاهرا صواما وقد بويع بالخلافه من قبل خواله بني سعد من قبيلة تميم ايام ولاية مصعب بن الزبير الا انه لم يقبل وقد كان مكرها على ذلك وقال لهم ( لاتفعلوا
ذلك )والحجه لاتصح الولايه مع وجود امام معصوم مفترض الطاعه هو الامام علي بن الحسين (عليه
السلام )المعروف بزين العابدين وكان أستشهاده في معركة ألمذار بمؤامره دبرها مصعب بن ألزبير وقام بتنفيذها أثنان من ألذين أشتركوا بقتل ألأمام ألحسين ( عليه ألسلام ) وهما محمد بن ألأشعث وشيث بن ربعي ( عليهما أللعنه ألأبديه )
ألذين ألتحقوا بمعسكر مصعب بن ألزبير هروبا من ألمختار ( رض ) وأهدروا دمه غدرا على أرض ألمذار ألسلام عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا والله الموفق .
المصدر : مشاهد العترة الطاهرة ـ عبد الرزاق كمون
كتاب ( عبد ألله بن علي بن أبي طالب ) ألباحث علي كاظم ألدرجال ( أبو عمار ألربيعي )
********************************************
نسب السيد سعد السيد صافي / من مزارات قلعة صالح/بقلم الباحث علي كاظم ألدرجال ( أبو عمار ألربيعي )
تا ريخ وفاته : 1855 ميلادي الموافق 1273 هجري /
موقع المرقد : منطقة الكسره / قلعة صالح / يبعد عن مركز المدينه من 2 ألى 3 كم طريق مفروش بمادة السبيس متعرج والكسره فرع من فروع نهر دجله المندرسه والذي كان المصدر المائي الرئيسي للاراضي المحيطه به **
النسب الشريف :
هو السيد سعد بن السيد صافي بن السيد محسن بن السيدحمد بن السيد هدايه بن السيد عنايه بن السيد محسن بن السيد طالب ين السيد محمد بن السيد فلحي بن السيد عبد الله بن السيد صحين بن السيد جابر بن السيد عيسى بن السيد اسماعيل بن السيد هاشم بن السيد محمد بن السيد عطا الله بن السيد امين بن السيد جسين بن السيد ابراهيم بن السيد جعفر بن السيد ادريس بن السيد جمال الدين بن السيد حمزه بن السيد فارس بن السيد حصة الله ين السيد نجم بن السيد فاضل بن السيد التقي ابراهيم بن السيد محمد العابد بن الامام موسى بن جعفر بن الامام جعفر الصادق بن الاما م محمد الباقر بن الامام علي السجاد بن الامام الحسين الشهيد المظلوم بن الامام علي بن ابي طا لب ( عليهم السلام اجمعين )
موجز عن سيرته :
كان معروفا بالكرم وسيدا فاضلا ومشهورا با لكرامات وكان من اهل الحل والعقد
تلجاْ اليه العشائر عند حدوث منازعات وما اكثرها ايام الجوع والحرمان لحلها واطفاء نيرانها وكان تقيا صواما يذكر الله كثيرا من الساده الاشراف الذين يؤمرون با لمعروف وينهون عن المنكر يقصده الناس من مناطق عديده للتبرك بزيارته وطلب الحاجات من الله في ديوان مقامه وخاصة يوم الخميس وليلة الجمعه ***
المصدر / تهذيب الانساب /شجرة الساده الاشراف الموسويه / مزارات ميسان
********************************************
من المزارات المقدسه في قلعة صالح مرقد سيدنا ( عبد الله بن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن
هاشم بن عبد مناف بن قصي ) ( رض ) وامه ليلى بنت مسعود النهشليه الدارميه وكانت سنة ميلاده ( رض ) 37 هجريه في ولاية البصره بعد انتهاء معركة الجمل المعروفه ولم يعقب لا ذرية له واستشهد في معركة المذار في اوائل رمضان سنة 67 هجريه ( ولم يعرف) ويقع مرقده الشريف شرق قلعة صالح
على ارض يقال لها ( البكه ) وتسمى في زما ننا هذا منطقة الحيدريه وكان صاحب كرامات كثيره وقد
وصفه المؤرخون بانه سيدا تقيا زكيا تقيا طاهرا صواما وقد بويع بالخلافه من قبل خواله بني سعد من قبيلة تميم ايام ولاية مصعب بن الزبير الا انه لم يقبل وقد كان مكرها على ذلك وقال لهم ( لاتفعلوا
ذلك )والحجه لاتصح الولايه مع وجود امام معصوم مفترض الطاعه هو الامام علي بن الحسين (عليه
السلام )المعروف بزين العابدين وكان أستشهاده في معركة ألمذار بمؤامره دبرها مصعب بن ألزبير وقام بتنفيذها أثنان من ألذين أشتركوا بقتل ألأمام ألحسين ( عليه ألسلام ) وهما محمد بن ألأشعث وشيث بن ربعي ( عليهما أللعنه ألأبديه )
ألذين ألتحقوا بمعسكر مصعب بن ألزبير هروبا من ألمختار ( رض ) وأهدروا دمه غدرا على أرض ألمذار ألسلام عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا
والله الموفق
المصدر : مشاهد العترة الطاهرة ـ عبد الرزاق كمون
كتاب ( عبد ألله بن علي بن أبي طالب ) ألباحث علي كاظم ألدرجال ( أبو عمار ألربيعي )
********************************************
ألنبي ( العزير ) عليه ألسلام / أعداد ألباحث علي كاظم ألدرجال ( أبو عمار ألربيعي )
هو النبي ( عزرا ) الواقع ضريحه على الضفه اليمنى لنهر دجله في منتصف الطريق تقريبا بين القرنه وقلعة صالح في ميسان والعزبر ( عليه ألسلام ) لايحظى بتقديس اليهود فقط بل والمسلمين ايضا وعلى الرغم من ان بعض المؤرخين اليهود يؤكدون بأن قبر ألنبي عزرا في ألقدس ألا ان اليهود ألذين كانوا في العراق لايشكون في صحة ألقبر وهم يستندون في ذلك ألى أن التلمود الذي يذكر ان الموت داهم عزرا في بلدة (زمزوم )على دجله وهو في طريقه الى ( سوسه ) وتذكر الروايه التي اوردها (W.Ainswort) أن ألنبي عزرا كان كان قد دفن في البدايه في المحل الذي مات فيه قبل أوانه وبعد أن اهمل قبره وتحول با لتدريج الى تل من الخرائب فرض السلطان العثماني على الطائفه اليهوديه في العراق أن تنقل رفاته الى الموضع الذي يرقد فيه وان تبني له ضريحا فيه وعندما أخذ هذا ألضريح يتهدم أهتم والي بغداد أحمد باشا في النصف الثا ني من القرن الثامن عشر بأ عادة بناء ألقبر وأقام عليه ضريحا جديدا يتألف من قبه من القاشاني ألأزرق *
وقد تهدم في العام 1904 م وأعيد بنا ؤه مرة أخرى وألحقت به بنايه تتكون من طابقين تحوي أماكن للنزلاء وخلف السياج الذي يحيط با لضريح وبالبنايه ألمخصصه لأستقبال الغرباء قامت بلده كامله تعيش بشكل كلي على الزوار الذين يؤمون الضريح كما ورد في ( الكسندر أماموف / ولاية البصره في ماضيها وحاضرها / ترجمة هاشم صا لح ص46 )وقد وصف ألمستر ريج وكان قنصلا أنكليزيا في بغداد سنة 1808 م في بداية القرن التاسع عشر وصفا دقيقا قال ( هو بناء يشبه جامعا يقوم على لسان با رز من ألنهر وقد أنشيْ هذا أللسان من دوره تدورها دجله حيث تلتوي كل ألأ لتواء وقد ألتف حول ألمكان عدد من ألأعراب يسكنون قرية بيوتها من ألقصب ويقوم القبر في منتصف ألغرفه وهو مستطيل الشكل منحرف السطح معمول من الخشب ومسجى بمخمل أخضر طوله 8 قدم وأرتفا عه 6 أقدام وعرضه 4 أقدام وبينه وبين كل طرف من أطراف ألغرفه 3 أقدام وكانت زواياه وأعلاه مزدانة بكوه كبيره من النحاس الأصفر ( محمد حرز الدين / مراقد ألمعارف / ج 2 / ص17 ـ 70 ) ألسلام عليك يا نبي ألله يوم ولدت ويوم توفاك ألله ويوم تبعث حيا
ألمصدر ألأخر ألمعتمد / تاريخ ميسان وعشائر ألعماره / ألجويبراوي*****
********************************************
ألنبي ( العزير ) عليه ألسلام / أعداد ألباحث علي كاظم ألدرجال ( أبو عمار ألربيعي )
هو النبي ( عزرا ) الواقع ضريحه على الضفه اليمنى لنهر دجله في منتصف الطريق تقريبا بين القرنه وقلعة صالح في ميسان والعزبر ( عليه ألسلام ) لايحظى بتقديس اليهود فقط بل والمسلمين ايضا وعلى الرغم من ان بعض المؤرخين اليهود يؤكدون بأن قبر ألنبي عزرا في ألقدس ألا ان اليهود ألذين كانوا في العراق لايشكون في صحة ألقبر وهم يستندون في ذلك ألى أن التلمود الذي يذكر ان الموت داهم عزرا في بلدة (زمزوم )على دجله وهو في طريقه الى ( سوسه ) وتذكر الروايه التي اوردها (W.Ainswort) أن ألنبي عزرا كان كان قد دفن في البدايه في المحل الذي مات فيه قبل أوانه وبعد أن اهمل قبره وتحول با لتدريج الى تل من الخرائب فرض السلطان العثماني على الطائفه اليهوديه في العراق أن تنقل رفاته الى الموضع الذي يرقد فيه وان تبني له ضريحا فيه وعندما أخذ هذا ألضريح يتهدم أهتم والي بغداد أحمد باشا في النصف الثا ني من القرن الثامن عشر بأ عادة بناء ألقبر وأقام عليه ضريحا جديدا يتألف من قبه من القاشاني ألأزرق *
وقد تهدم في العام 1904 م وأعيد بنا ؤه مرة أخرى وألحقت به بنايه تتكون من طابقين تحوي أماكن للنزلاء وخلف السياج الذي يحيط با لضريح وبالبنايه ألمخصصه لأستقبال الغرباء قامت بلده كامله تعيش بشكل كلي على الزوار الذين يؤمون الضريح كما ورد في ( الكسندر أماموف / ولاية البصره في ماضيها وحاضرها / ترجمة هاشم صا لح ص46 )وقد وصف ألمستر ريج وكان قنصلا أنكليزيا في بغداد سنة 1808 م في بداية القرن التاسع عشر وصفا دقيقا قال ( هو بناء يشبه جامعا يقوم على لسان با رز من ألنهر وقد أنشيْ هذا أللسان من دوره تدورها دجله حيث تلتوي كل ألأ لتواء وقد ألتف حول ألمكان عدد من ألأعراب يسكنون قرية بيوتها من ألقصب ويقوم القبر في منتصف ألغرفه وهو مستطيل الشكل منحرف السطح معمول من الخشب ومسجى بمخمل أخضر طوله 8 قدم وأرتفا عه 6 أقدام وعرضه 4 أقدام وبينه وبين كل طرف من أطراف ألغرفه 3 أقدام وكانت زواياه وأعلاه مزدانة بكوه كبيره من النحاس الأصفر ( محمد حرز الدين / مراقد ألمعارف / ج 2 / ص17 ـ 70 ) ألسلام عليك يا نبي ألله يوم ولدت ويوم توفاك ألله ويوم تبعث حيا....
==========================