ماذا لو ان الشهيد الثاني لا يزال حيا
السلام عليكم ... كنت طفلا عندما اسمع جدتي وهي تذكر شهيد الاسلام الاول السيد محمد باقر الصدر وتقول عنه كلام حبيب لحبيبه ... بصورة غير مباشرة ولكوني احب جدتي التي تولت تربيتي بعد استشهاد الوالد على يد النظام المقبور .. احببت اسم الصدر ... وبعد بلوغي سن الرشد والحمدلله ساعدني الظرف في الخروج من العراق توجهت لدراسة تاريخ ال الصدر المنير ... مواقفهم ... فكرهم ... قراءتهم للواقع بشكل نادر ... كما تابعت بروز مرجعية الشهيد الثاني ومواقفه المشرفة ضد كل ما كان سائدا من مظاهر الفساد الاخلاقي والسلطوي ... مجسدا بفكره ومواقفه شخصية المرجع الرسالي الميداني ومكملا في الوقت ذاته نهج استاذه المفكر الكبير الشهيد الاول ... وشاءت الاقدار الالهية ان يقاسم التلميذ البارز والمحبوب استاذه الشهادة ومن نفس الجلاد .... لكن بعد استشهاد السيد الشهيد الثاني تركزت تسمية التيار الصدري ولا اعتقد ان السيد الشهيد كان يريد من وراء تصديه للمرجعية بروز تيار يحمل اسمه بل كان مشروعه للوطن ككل .. من هنا خطر ببالي ان اطرح بعض الاسئلة راجيا من اخوتي المشاركة في الاجابة عليها ..
هل يقبل السيد الشهيد الثاني اختزال فكره ومرجعيته بفئة معينة ؟
هل يقبل الشيد الشهيد الثاني تقوقع من ينسب نفسه اليه على نفسه ؟
هل يقبل السيد الشهيد الثاني التحالف مع الظالمين لنا طوال السنين الماضية ؟
هل يقبل السيد الشهيد الثاني اعتبار التيارات الاسلامية الشيعية المجاهدة على الساحة العراقية كلها على باطل وهم وحدهم على حق ؟
هل يقبل السيد الشهيد الثاني التصرفات اللامسؤولة والتي اودت بحياة الابرياء من ابناء البيت الواحد ؟
لو كان حسين العصر موجوداً
أحب أن أرد على كل من يتجرأ ويقول أن مافعله السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه هو أستعجال وأستهتار فلو أن حسين العصر ( الشهيد الثاني ) لو كان موجوداً الان لفعل أكثر مما فعل السيد القائد ولكان السيف والبندقية التي يقاتل بها السيد القائد أعزه الله كل من المحتلين والطامعين ومن جاءوا من خلف الحدود بحجة دعمهم من قبل المرجعية اللارشيدة والتي لاتفقه من معاناة العراقيين شيئاً سوى الشخير والنوم فأستيقظوا يرحمكم الله برحمته الواسعه وأدعوا من الله أن لايخلي الارض من بطل همام يدافع عن دولة الحق وهي دولة الامام المهدي (عج) .
ماذا لو كان الشهيد الثاني مازال حيا
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو ان الاخ موج البحر بعيد عن الساحه العراقيه ولايذكر من اهات العراقيين شيء سوى حكايات جدته الممتلئه بالعاطفه المحضه الخاليه
من اي دليل عقلي يجعله عونا له في تمييز الامور ولو عن طريق الاخبارالوارده اليه عن طريق المحطاة الفضائيه ارجو من الاخ العزيز ان يسع صدره لي وان احاول ان اجيبه على اسئلته التي يحتاج لها مجلد كامل للاجابه عليها .....بالنسبه للسوال الاول ان ان التيار المعني لم يختزل فكر السيد الشهيد وانما افكار هذا هي تعتبر الوريث الشريعي لكل ما جاء به فكر السيد الشهيد الصدر والدليل على ذلك انفتاح فكر السيد الشهيد على كل ابناء الشعب العراقي بغض النظر عن انتمائاتعم العرقيه او الدينيه وهذا مانرا ه مصداقا بهذا التياراذا من خلال هذا الدليل نرى ان هذا التيار عخير خلف لخير سلف وان هذه السمه للاسف لم نراها باي تيار اخر رغم ما يزعمونه من تاريخ نضالي وههذه النقطه هي جواب ايضا للنقطه الثانيهاما بالنسبه للنقطه الثالثه احب ان اقول لك اما سمعت قوه عز من قائل ولا تزرو وازرة وزر اخرى صدق الله العظيم اي ان لا نا خذالاكثري بذنب الاقليه الذين كانو بالاصل لايمثلون اي مذهب ولا اي دين بل كانو يمثلون مصالحهم الشخصي وهذا دليل اخر على احتواء هذا التيار كل اطياف الشعب الراقي لا يميز بين عراقي واخر الا بتقوى الله .....وليس كما يميزون التيارات الاخرى المناضله التي ماباتت تسعى وراء مصالحهها الشخصيه متناسيه هموم وماسي الشعب العراقي المظلوم بما فيهم الشيعه واخذو على عاتقهم شراء قطع الاراضي في النجف وكربلاء وغيرها من المدن المقسه وبابخس الاثمان رغم ارتفاع اسعارها في هذه المدن وعجز الماطن المسكين من شراء شبر من هذه المدن...... اما بالنسبه عن دفاعك عن الابرياء والمظلومين الذين سقطو فياحداث المعارك فارجو منك التمعن في باب الجهاد الدفاعي لكي ترى ماتقول في ذلك ان كنت حقا من محبي الصدرالثاني قدس الله نفسه الزكيه فحيا الله التيار الصدري وكل التيارات الاسلاميه الشريفه