ردود فعل حادة بعد اقرار قانون المثلية وامور اخرى

الخبر منقول من قناة الحرة والتي تنطق بحنجرة امريكا والغرب. فحوى الخبر هو هذا ( انتقدت جماعات حقوق الإنسان ودبلوماسيون القانون الذي مرره البرلمان العراقي يوم السبت الماضي الذي يفرض عقوبات مشددة على المثليين والعابرين جنسياً). نقلاً كما قلت عن قناة الحرة المأجورة. من جهة مقابلة قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في بيان ان القانون الذي صدر السبت يهدد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في المجتمع العراقي، واردف ميللر ان مثل هذا التمييز سيضر بالنمو التجاري والإقتصادي في البلاد. كما وصف وزير خارجية بريطانيا ديفد كامرون القانون بأنه خطير ومثير للقلق. متناسيا هذا الميللر والكامرون أن المثلية الجنسية واللواط والسحاق وغيرها هو مخالف للشريعة وللعادات والتقاليد التي تسير عليها المجتمعات الشرقية ومنها العراق. القانون يفرض عقوبات ثقيلة تتراوح بين 10/ 15 سنة سجن وعقوبة لمدة 3 سنوات للمتحولين جنسيا. ماذا تغير الآن نفس ماكان سائداً سابقاً في قرى المؤتفكات وسدوم في أردن الرذيلة. وقلب الله بهم الأرض رأساً على عقب، فلينتظر دعاة العالم الحر والديمقراطية الزائفة عقوبة الجرأة على الشرع الإلهي كما حدث في سدوم.. من ناحية ثانية ومع الأسف ممن يتسمون بالشيعة ينقلون أخباراً كاذبة وملفقة غايتها حرف وصرف المجتمع الشيعي عما يجري على الساحة العراقية. معتمدين على مقولة (خالف تُعرف) أو ( أظلم أخاك لتُرضي الصديق) كما يحدث في بعض المواقع التي ينتسب القائمين عليها للشيعة والشيعة منهم براء، كما في بعض المنتديات وبعض الأقلام السخيفة التي أخذتها البهرجة والرياش الى اعتبار امريكا والغرب هم اصحاب الحرية المطلقة ويتغنون بهم بأنهم يمثلون سنام افق الرمح من حيث الحرية والديمقراطية واصحاب المنتديات لايحركون ساكناً ملتزمين الصمت (صمت أهل القبور)، همهم الوحيد ارضاء الطرف المقابل وليزعل من يزعل وتكثير المنتسبين للمنتديات نسي هؤلاء الهمج الرعاع والمنافقين والتفهين والخائنين لله ولرسوله وامير المؤمنين ان الله تعالى ذم الكثرة ومدح القلة معتمدين على قوانينهم التافهة والتي كتبوها بأيديهم وبعضهم قال متبجحا سابقاً أن الشيعة هم من أوجدوا داعش فتصوروا تفاهة وسخافة وخيانة ونفاق هؤلاء وأمثالهم. صدقت ياسيدي موسى بن جعفر عندما قلت وقولك الحق (بعض الشيعة ليسوا شيعة). تحياتي

امر عجيب غريب أمريكا والغرب وغيرهم يدعون إلى الشذوذ اعاذنا الله وإياكم من زنا المحارم ومن اللواط والجندر والمثلية والسحاق ألا يعلم هؤلاء أن عذاب الله شديد اسألوا المانيا ماذا فُعٍل بها بالحرب العالمية الثانية لأنها خرجت عن الشرع الإلهي دعونا من الأسباب السياسية والإقتصادية اتعلمون ان المانيا كان ينتشر بها الشذوذ الجنسي بأقذر صوره والزنا والقمار والربا وماذا كانت النتيجة دُمرت المانيا و اصبحت اثراً بعد عين.يقول الله تعالى ( إذا اردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا بها فحق عليها القول ودمرناها تدميرا).سبحانه وتعالى لايمكن ان يمهل مايخالف شرعه المقدس، واسألوا سدوم واليونان والعباسيين الذين انتشر في زمانهم المشؤوم تجارة الغلمان واللواط. ولنا بالخليفة والشاعر عبدالله بن المعتز عبارة لمن يعتبر،ارسل الله تعالى لهم هولاكو رض،فأنهى هذه الدولة المارقة ورواية الإمام الباقر عليه السلام ليست منسية بل حاضرة في ذاكرة كل مؤمن يخشى الله من عذاب يوم كان مزاجه كافورا ،اذ تقول الرعاية ( اذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء وركبت ذوات الفروج السروج وقبلت شهادة الزور وردت شهادة العدل واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا واكل الربا عند ذاك سيقوم قائمنا) انتظروا عذاب الله عاجلا ايها الأوغاد.تحياتي