-
شهادات حية
[align=center]http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/31.jpg
صلاح محمد الأزيرجاوي
ولد في مدينة الناصرية جنوب العراق عام 1967 .
أعدم أربعة من أشقائه على فترات متفاوتة ، وهرب اثنان من أشقائه إلى خارج العراق خوفاً من مصير الإعدام .
تعرض هو ووالده إلى العديد من الاعتقالات والاستفسارات ، حتى أنه نسي عدد اعتقالاته لكثرتها .
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/30.jpg
صباح عبد الحسن العزاوي
ولد في مدينة بعقوبة عام 1959 ، شاعر وكاتب ، أثناء مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية تعرض إلى الإصابة في ساقه اليمنى مما سبب له عوقاً دائمياً .
كان يقرأ القصائد في الأماكن العامة والتي تتسم بمناهضتها للسلطة ، وعلى أثر ذلك أوقف وسجن أكثر من 37 مرة .
ولغرض تصفيته وإنهائه أودع في سجن مستشفى الرشاد للأمراض العقلية والنفسية بصفته مجنوناً ، وكان مقدر له أن يبقى هناك إلى الأبد .
أطلق سراحه بعد دخول قوات التحالف في بغداد في 9/4/2003.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/28.jpg
أنيسة حسن التميمي
ولدت في البصرة جنوب العراق عام 1955 ، اعتقلت مع زوجها سالم محمد هاشم وأشقاءها الثلاثة ، وكان ذلك في 17/3/1991 بتهمة انتماء زوجها وأشقاءها إلى حزب الدعوة ، وكان ممن اعتقل معها ابنتها ميساء وأبنها سرمد ، وكانت حاملاً بأشهرها الأولى . حكمت بالإعدام ، وخفف الحكم إلى 40 عاماً ، أعدم زوجها وأشقاؤها ، وطيلة الثلاثة عشر عاماً التي قضتها في السجن ، سُجن معها أولادها بدون تهمة .
جاءها مخاض الولادة ، فولدت ، ابنها (علي) في ردهات السجن.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/25.jpg
أنوار محمد علي
ولدت في بغداد عام 1955 ، أكملت دراستها وحصلت على شهادة الدبلوم من معهد التكنولوجيا فرع الكيمياء .
عام 1980 اعتقل زوجها ، واعتقلت هي لمرتين ، في المرة الأولى اعتقلت مع زوجها لتبقى في مديرية الأمن العامة مدة 15 يوماً ، ذاكرتها ما زالت تحتفظ بمشاهدة أقبية الأمن إذ تقول .. (أنزلوني في قبو تحت الأرض وكان معي 200 امرأة مع أطفالهن) .
بعد أن صودرت أموالها وتم اعتقال 4 من أشقائها ، نفيت خارج العراق بعد أن أجبرت على ترك طفلها البالغ من العمر 9 شهور ، وكانت تعاني من آثار الحمل .
أثناء تصوير هذه الشهادة كانت هناك أطلاقات نارية مجهولة المصدر ، مما أربك فريق العمل .
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/24.jpg
ماجد حاكم الشبلاوي
ولد في مدينة الديوانية جنوب العراق عام 1971 ، متزوج وله سبعة أطفال .
أصيب بطلق ناري في عينه اليمنى من قبل الجيش العراقي خلال انتفاضة آذار عام 1991 .
بعد خمسة عشر يوماً من الرحلة مع الصحراء والمعاناة ، أدخل إلى أحد المستشفيات ليتم قلع عينه . أثناء تسجيل هذه الشهادة ، كان التيار الكهربائي منقطعاً ، وكان مكان تسجيل الشهادة مرتعاً للإطلاقات النارية .
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/23.jpg
أمينة عبد الله شورنك
ولدت في مدينة البصرة جنوب العراق عام 1945 ، تعمل مشرفة في مديرية تربية البصرة .
بتاريخ 4/8/1980 أعتقل زوجها (نعمان محمد مكي) من أحد شوارع البصرة ، لينفذ به حكم الإعدام في 9/10/1983 ، ولم تعلم بإعدامه إلاّ بعد مرور ست سنوات ونصف ، لتبقى مع طفليها الصغيرين (ثابت و نورس) ، هي تعاني من فقدان زوجها وطفليها يعانون من فقدان أبيهم.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/21.jpg
حسين يوسف ربيعة
ولد في مدينة النجف عام 1966 ، حاصل على الشهادة الإعدادية ، متزوج وله ولد واحد وخمس بنات ، صاحب محل لبيع السجائر .
بعد أحداث انتفاضة آذار 1991 طلب الجيش العراقي من أبناء مدينة النجف إخلاء المدينة .
خرج حسين يوسف مع عائلته ، ومع مجموعة من أخوته وأبناء عمومته .
بعد عشرة أيام ، وفي صبيحة يوم 28 آذار 1991 عاد حسين وعائلته إلى بيوتهم .. وفي الطريق وقبل وصولهم أوقفتهم مفرزة أمنية ، وتم اعتقاله وشقيقه حيدر واثنين من أبناء عمه ، وعمه البالغ من العمر ثمانين عاماً .
أخذ رجال الأمن يملؤون الشاحنات بالمعتقلين لتنطلق بهم على خارج حدود مدينة النجف باتجاه كربلاء ، في طريق صحراوي كان معد لتنفيذ حكم الإعدام .
أعدم شقيقه حيدر وأبناء عمه ، وعمه أيضاً وهو يشاهد كيفية إعدامهم . جاء دوره ، أجلس على مرتفع في أسفله حفرة .. أطلق عليه النار ، بعد مدة شعر بأنه ما زال على قيد الحياة . بدأت رحلته في الصحراء لمدة خمسة عشر يوم يتنقل هنا وهناك لينجو بنفسه .. كان حسين الشاهد الوحيد على المقابر الجماعية ، لكنه لم ينجُ من الموت ، إذ أغتيل في منطقة اللطيفية على الطريق العام بين بغداد والنجف بتاريخ 18/6/2005 . [/align]
-
[align=justify][align=center]http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/03.jpg
عماد عبد اللطيف مشتت
ولد في مدينة الشطرة في جنوب العراق عام 1949. عاد الى العراق بعد أن أكمل دراسته في بريطانيا، عمل أستاذاً في معهد التكنولوجيا ثم نقل الى الجامعة المستنصرية في بغداد. في عام 1980 اقتحم رجال الأمن قاعة الدرس واعتقلوه أمام الطلاب، كانت التهمة الموجهة له هي الانتماء لحزب الدعوة الإسلامية.
أبلغوا عائلته بأنه قد تم إعدامه، لكنهم فوجئوا بعد فترة بإطلاق سراحه. وقد ظل عماد يعاني من تشوهات شديدة في الوجه ومناطق أخرى على جسمه، فأجرى عدة عمليات تجميلية خارج العراق بعد هروبه.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/04.jpg
ولدت من عائلة كردية، تزوجت حامد الخطيب وهو شاب من مدينة عانة. أعتقل زوجها وأفرج عنه، فأضطر إلى الهرب من بغداد إلى كردستان العراق. أغتيل زوجها في عمليات قصف للجيش العراقي على القرى الكردية عام1983. تعرضت سهيبة لضغوط كثيرة من قبل رجال الأمن، مارسوا عدة محاولات معها للنيل من شرفها ، وإجبارها على الزواج من شرطي أمن ولكنها قاومت ونجت. صادرت السلطة البعثية منزلها. في عام 1984 اعتقلوا شقيقها ماهر الطالب في كلية الطب البيطري، وبعد فترة استدعى رجال الأمن العائلة بحجة مقابلة ماهر في سجنه، ولكن تبين أنَّ المقابلة لغرض استلام جثته.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/06.jpghttp://iraqmemory.com/pic/oralhistory/06_2.jpg
زينب نوري الحمداني و دعاء علي الشاوي
أعدم النظام أخ زينب رفل وأختها عواطف، كانت عواطف حاملاً آنذاك، فولدت في السجن ابنتها دعاء، وبعد عملية الولادة أعدمت الأم عواطف، استلم أهل الأم الوليدة السجينة، وسجلت باسم جدها نوري محمد الحمداني . ولم تعرف دعاء أنها ابنة لوالدين معدومَينْ ، وأنها وليدة السجن حتى بلوغها الثامنة عشر من العمر. اكتشفت عن طريق الصدفة أن أمها هي عواطف نوري الحمداني ، وأن أباها هو علي ناصر الشاوي المعدومين. دعاء ما زالت مسجلة باسم جدها نوري محمد الحمداني حين سجلت هذه الشهادة بتاريخ 22 /10/2004.
لقراءة قبسات من سيرة والدي ((دعاء )) الشهيدان اضغط على الرابط التالي
http://www.iraqml.com/shohadaaliraq/...-alhamdani.htm
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/08.jpg
رحيمة هاشم لفتة
ولدت في الكاظمية شمالي بغداد من عائلة فقيرة. أعتقل زوجها العسكري حسين حميد جابر يوسف بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الإسلامية وأعدم عام 1980. تولت رحيمة أعالة أطفالها، وعانت من اجل ذلك كثيرا. حتى هذا اليوم تعيش رحيمة وبناتها هاجس الخوف من سيارات اللاند كروز، ففي واحدة من هذه السيارات اقتادوا الزوج. أعدم أخو رحيمة أسعد هاشم لفتة، ووالد زوجها حميد جابر يوسف، وشقيق زوجها عدنان حميد جابر يوسف.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/09.jpg
إبراهيم القيسي و سعد القيسي
تخفيا الأخوان إبراهيم وسعد بعد إعدام والدهما وأخيهما وأختهما في غرفة من غرف المنزل لمدة ثلاث وعشرين سنة، ولم يخرجا إلا بعد إسبوع من سقوط نظام صدام حسين، نسيا الأخوان أسميهما لطول عزلتهما. كان سعد يستعد لامتحان المرحلة الثانوية يوم اختفائه وعندما خرج الى العالم من جديد بعد هذه السنوات الطويلة أدى الامتحان الوزاري ودخل الجامعة، وقد تجاوز الأربعين من العمر.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/13.jpg
حسن إبراهيم شبر
تعرض للاعتقال عدة مرات، كان أقساها في 26 تشرين الأول 1971، حيث أمضى عدة أشهر في سجن قصر النهاية، أشرف على تعذيبه اكثر من مرة مدير الأمن العامة حينذاك ناظم كزار.كانت التهمة الموجهة له هي الانتماء لحزب الدعوة الإسلامية، الذي ساهم حسن شبر يتأسيسه. فقدت عائلته ثلاث من ابناءها. كما أعدم أيضاً والد زوجته عالم الدين الشيعي السيد قاسم شبر، حيث تجاوز السعبين من العمر.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/15.jpg
زهرة عباس البدري
ولدت في بغداد سنة 1940، أعدمت سلطة البعث زوجها وابنها وابنتها الحامل. إضافة إلى اعتقال مجموعة كبيرة من أُسرتها وأقاربها، أُعدم ثلاثة وعشرون فرداً منهم، كان من بينهم صبيان. أخفت إثنين أولادها في غرفة خاصة في بيتها طوال 23 عاما. تعرضت زهرة فيما بعد لمضايقات من قبل رجال الامن العراقي، اشتغلت زهرة خياطة لتتحمل مسؤولية إعالة من تبقى من عائلتها.
http://iraqmemory.com/pic/oralhistory/20.jpg
رافدة إبراهيم الأسدي
أعدمت سلطة البعث ابنها رفل وابنتها عواطف، وأحرق زوج ابنتها في حوض التيزاب. تعرضت شقيقاتها الثلاث لمثل ظروفها إذ أُعدم لكل منهن ابن وبنت. صادر جهاز الأمن العراقي منزل رافدة، وأصدر الأمن العراقي أمرا بمنعها من السكن في الضفة الغربية من نهر دجلة في بغداد. [/align][/align]
المصدر: الذاكرة العراقية
-
[ramv]www.iraqmemory.org-play-loadVedioclip.aspclip=video-oralhistory-06_2.rm[/ramv]
http://www.iraqmemory.org-play-loadV...istory-06_2.rm
-
الله اكبر على صدام واعونه
نعلة على ظالمين
اخوكم اللامي