بيان من مرجعية كربلاء المقدسة
شدد مكتب المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة على ضرورة حل قضية البلد سلميا وإنهاء محنته بأسرع وقت ممكن، ودعا مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله الوارف) إلى قبول الحل الذي اقتنع به المقاتلون بينما رفضه المحتلون، واعتبره جديرا بأن يكون قاعدة لإنهاء المحنة التي ضاق ذرعا بها أهالي المدينة، كما حرمت الملايين من المسلمين من زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
وأوضح أن الحل يتلخص في النقاط التالية:
1. أن يتولى أمن المدينة أهلها مع قوات من الشرطة الأوفياء.
2. إنهاء كل المظاهر المسلحة في المدينة.
3. حرية الجميع للعمل السياسي من دون خوف من الملاحقة.
4. إنشاء صندوق للتعويض عن الأضرار التي لحقت بأهالي المدينة المقدسة وبمرافقها الحيوية.
ودعا البيان المسلمين في أنحاء الأرض إلى المشاركة في الدفاع عن المقدسات في العراق بالوسائل السلمية وأن يتخذوا يوم الجمعة القادم يوم التضامن مع المقدسات في العراق والدعاء إلى الله سبحانه لإنهاء محنة أهالي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.
وحذر البيان من أن المصالح الإستراتيجية للغرب سوف تتضرر ضررا بالغا إذا استمرت العمليات القتالية في المدن المقدسة حيث يسعى البعض إلى تدوير محنتها والاستفادة منها لأغراضه السياسية بعيدا عن مصالح أهل المدينة وعن قدسيتها.
مكتب المرجعية الدينية في مدينة كربلاء المقدسة
27/ 3 / 1425 هـ))):-
هل سرق المرجع المدرسي النوم من رمش عينيك
السلام على من إتخذ الهدى طريقاً
لايوجد تبرير لهذا التحامل على السيد المرجع المدرسي ولن أرد بالدفاع المستميت عن شخصه الكريم فهو لايحتاج لمن يدافع عنه كما لايضره من تخلف عن اللحوق بنهجه المستمد من دين جده.
1-السيد المرجع المدرسي (جفظه الله ورعاه)على أقل التقادير هو المرجع الوحيد الذي أدان الإحتلال وهو محاط بقواته
2- السيد المرجع المدرسي هو الوحيد الذي صرح بشرعية حركة السيد مقتدى الصدروهو داخل العراق ، رغم مباركة أطياف شيعية للرفض الأمريكي لوجود الصدر من مجلس حكم وغيره تقول أنها متشرعة بدين محمد بن عبدالله(ص).
3- في حين أن المرجعيات الأخرى (وأنت تعلم من هي ولكنك تتجاهل الحق في الرد عليها)طالبت خروج قوات جيش المهدي من المدن المقدسة، طالب السيد المرجع المدرسي بخروج قوات الإحتلال وإعطاء الأمن بيد الأهالي والشرفاء من أبناء المدن المقدسة والعراق ، وهذا لايحتاج إلى شرح .
وإذا كان شق الرؤوس قد شق عليك فإتركه ودعه لمن يستأنس به ،فليس الأمر بالشيئ يقتضي بالنهي عن ضده ، ولا النهي عن شيئ يقتضي بالأمر بضده.
والسيد المرجع المدرسي لايخاف إلا ربه وقد قالها غيره من الخوف ما صنع الرجال ومن الشجاعة ما هدم الجبال، فهو في ساحة الوغى وعنوانه هو كربلاء المقدسة شارع القبلة(الإمام الحسين-ع-) - الحسينية الإصفهانية - وهو يبعد عن مقام جده سيد الشهداء أقل من 100مترطولي مباشر.
والحمد لله فإذا كان جيش المهدي لايحتاج للمرجع المدرسي فهو قد وجد من المرجعية الشجاعة من تتصدى لأموره وتعطيه الشرعية في حركته وتتواجد معه ولاتشنع عليه عمله بشكل أقوى من السيد المرجع المدرسي حفظه الله ورعاه ، فهو يؤدي واجبه ولايهمه من رضي أم رفض.
والحمد لله الذي جعل التجارة بيعاً وشراءاً وعلى خطى رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين -ع-
-------(من أقوال كمال111)
يامرجع الدين المدرسي : كفاكم ضحكا على ذقون البشر ، وكفاكم تدليسا ، قولها بصراحة ونحن نحترمكم انكم ناس تجار ، وتجارتكم قائمة بقيام ضريح الامام الحسين ، ولذلك يجب يعلم الجميع ان دينكم تجاره ولطمكم تجارة وتطبيركم تجارة ،وبكاؤكم تجارة . ومنطقكم تجاره .
------------------
هذا دأب من مرجعيته لاتوجد إلا في ديوان السلطان ولا يشبعها إلا موائد الطغاة، ودينه رفض مراجع الدين.
وأفضل القول (من آمن العقوبة أساء الأدب)