-
من يحمي شعب الموصل ؟
من يحمي شعب الموصل ؟
الكرد يحاربون شباب الموصل هذه الأيام !
أولا : لا شك أنه بقيت عناصر من تنظيم داعش مهما تكن (قليلة) متخفية هنا أو هناك في أطراف الموصل أو في القرى والأرياف بعد تحريرها في 2017 لكن المواطنين لم يتركوا أحدا من هؤلاء ويعلمون أنه مائه بالمائة تابع لعناصر التنظيم ولم يبلغوا عنه, إذ في كل يوم ترد شكاوي إلى الدوائر الأمنية لتبلغ عن هؤلاء , وإلا عندما نسمع صدور بيان من القوات الأمنية : وفق معلومات أمنية دقيقة تم إلقاء القبض على كذا عدد أو تم ضبط كذا كدس عتاد ووو الخ .. إن يكن كلها فالغالب منها يتأتى عن طريق المواطن ومع ذلك قد تحدث في بعض الأحيان تباليغ كاذبة أو اتهامات باطلة بسبب عدوات شخصية وما ألى ذلك أو نتيجة تشابه الأسم الذي لا يزال التأكد من صحته ضعيفا في مجال تطابق المعلومات ويكون إثرها ناس أبرياء يزجون في السجون ::
الخلاصة نحن نقول أن القوات الأمنية العراقية ( الحكومية ) هي صاحبة القرار وهذا الأمر متروك لها أي القوات الأمنية العراقية.
لكن الآن الكرد ايضا يعتقلون .. كيف ؟
نتيجة قلة الأشغال والمورد في الموصل يفتش الكادح ( الشباب ) عن فرص عمل فيذهب مثلا إلى دهوك أو أربيل وقبل كل شيء يجب عليه أن يعمل (بطاقة إقامة) من قبل المؤسسات هناك أو التي يسمونها:
( الأسايش) ليعمل بعدها مثلا (سائق أجرة ) متوجها بسيارته لتلك المناطق ويرجع لبيته ... نلاحظهم يتابعون سائق التاكسي الفقيرهذا تحت أي حجة ليتهمونه بالإرهاب بينما هو يجول مدينته الموصل كل يوم وفي كل شوارعها ويمر يوميا بعشرات النقاط الأمنية الحكومية المنتشرة في المدينة لا أحد يعترضه , فلماذا عندما يمر بأول سيطرة من سيطرات الأكراد مثلا ( النيروان على طريق الشيخان ) التي لا تبعد سوى 20 كم عن مدينة الموصل يلقون القبض عليه وعلى سيارته ويذهبون به إلى دهوك من ثم يسجنونه هناك ؟؟
تعليق مني :
1- لولا قوات الحشد الشعبي لما تمكن العرب النازحون في المناطق المتاخمة لأقليم كردستان من الرجوع لمناطقهم كقرى مثلا في نواحي تلكيف , وانة , زمار ..... والخ
2- الكرد بعد دخول داعش خرجوا من الموصل ( المدينة ) التي كانت لهم مقرات حزبية كثيرة منها تابعة لحزب مسعود وأخرى تابعة لحزب جلال منتشرة في كلا الصوبين , الآن وبعد التحرير ليس عندهم سوى المقر الرئيس في الفيصلية قرب النهر , فربما يتصورون أنهم خسروا الموصل ولهذا يريدون الأنتقام لكنهم وربما قلتها في وجوههم ( الكرد لم يدافعوا عن الموصل ) فقط بعد بدء معارك التحرير أعادوا أو شاركوا في إعادة الأقضية والنواحي التي فيها أكراد أو التي تحت الولاء الكردي كاليزيدية كما في بعشيقة مثلا أو قضاء الحمدانية أو غيرها من القرى والنواحي كناحية وانه مثلا ولولا مساعدة الحشد والجيش في تلك المناطق لما تمكنوا من تحريرها بشكل كامل أو الاحتفاظ بها.
لا نقول لم يشاركوا , حتى لا يثير أحد ما هذه النقطة ضدنا ( نعم شاركوا ) لكن لو رجعنا إلى الوراء وخطوط البداية فقد كنا نشك أو نتلمس الشك أنهم وداعش كانوا على أتفاق في سقوط المدينة لكنهم بعد حين أختلفوا وأبسط مثال ترك قواتهم لسنجار دون أي مقاومة واليزيديون كانوا يتوسلون بالقوات الشاردة أعطونا قطعة سلاح .. لم يعطوهم ( برغي ) ..... الكلام كثير لكن أردت أن اسلط الضوء على ما أسمع من تبدل في موقفهم أي الكرد الآن ؟
لماذا هذا الإصرار على زج المواطن الموصلي الباحث عن لقمة العيش في سجونهم ... طبعا بعد هذا الآوان لن يذهب مواطن موصلي هناك ....
هكذا لأنقلها كما هي في صفحة عامة ليقرأها من يقرأ
أرجو أن تصل الحكومة وأن تسمعها الحكومة
-
الاكراد عرفناهم يبحثون على مصالحهم ويستغلون الازمات واحداث الموصل كانت لهم سببا في انتزاع اراضي واستحواذ على ابار نفط لولا هزيمة كركوك الاخيرة لتمددو حتى ديالى وعزلوها عن بغداد