التركمان ما لهم وما عليهم في العراق الجديد

التركمان ما لهم وما عليهم في العراق الجديد
موضوع نطرحه للنقاش بين العراقيين
اسئلة لا بد من الاجابة عليها:
هل التركمان مواطنون عراقيون اصليون؟
هل التركمان مواطنون دولة اجنبية مقيمون في العراق مؤقتا وبتأشيرات خاصة؟
هل يجب إالغاء التركمان من العراق؟
هل يوجد قانون إلغاء التركمان من العراق كما إدّعى السيد محمد عثمان الممثل الكردي في مجلس الحكم من على الفضائيات؟
هل يجوز تمثيل التركمان في ادارات الدولة العليا من قبل أكراد يتكلمون اللغة التركمانية؟
هل يجوز عدم ذكر التركمان كمكوّن من مكوّنات للشعب العراقي في القانون الأنتقالي السيئ الصيط الذي قدمه مجلس الحكم؟
هل هناك ايادي خفية تعمل ليل نهار لألغاء التركمان سياسيا وبنفس المستوى يعملون لأحتواء مدينة التركمان العراقية الأزلية وجعلها لاتنتمي الى التركمان بأساليب قذرة؟
رجائنا من الأخوة العراقيين الخوض في مشكلة العراق المستقبلية الكبرى ... كركوك..و..التركمان
أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع أمّن لايهدّي إلاّ أن يهدى.. صدق الله العلي العظيم

اهلا وسهلا بك اخي ابن الملا
من الامور التي طرحت في هذه الشبكة هو تمثيل الاخوة التركمان بالشكل الذي يتناسب ودورهم الريادي والتضحيات التي قدموها في سبيل الخلاص من طاغية العراق والجميع يعرف ان الاخوة التركمان مابخلوا يوما من الايام بالغالي والرخيص في المساهمة لبناء العراق .
والتمثيل الحاصل لهم الان اقل مما يستحقوه بل هناك اعتراضات كثيرة اطلعت عليها هنا حول العلم العراق المؤقت بسبب عدم الاشارة فيه للتركمان

لكن يبقى الاعلام عند الاخوة التركمان اقل من المستوى المطلوب والظاهر هذه ظاهرة لاتخص الوضع السياسي التركماني بل تتجاوزه لجميع الاحزاب السياسية .
نأمل ان نرى منكم كشف بعض الامور التي تعيد للقارئ العربي ولو جزء من الحقيقة

:=

الاخ العزيز أبن الملاّ
تحية طيبة أليك أخي الحبيب
أحب أن أؤوكد لك بأنه على المستوى الشعبي ، لا يوجد هناك فرق بين أبناء العراق بتاتاً ، الكل متعاونين ومتآخين ومتعاضدين في العراق
وعلى هذا الاساس فأن مصير العراق يقرره الشعب ولا يحق لأي أحد أن يلغي عراقية مجموعة من العراقيين ،
والتركمان عراقيين ومسلمين ولن يستطع أحد أن يغير هذه الحقيقة ،
وللمعلومة فأن أمريكا وأسرائيل ومن لف في فلكهما سوف لن يهدأ لهم بال حتى يفرقوا بين أبناء العراق ، وسنرى وترون ، بين الفينة والاخرى يسكبون الزيت على نار العصبيات ، الموجودة عند البعض القليل لأثارة الفتن بين أبناء العراق .
فلهذا علينا الانتباه من المخططات الصهيونية والتوحد وكما يقول المثل الشعبي ( أنا وأبن عمي على الغريب )

تحياتي الطيبة

اخي ابن الملا
اولا اقول حياك الله في الشبكة
ثانيا : ان مخاوف التركمان في ظل الوضع الحالي موضوعية وعقلانية واؤيد ماقاله الاخ ابن العراق بان الاعلام عند التركمان هو دون المستوى المطلوب وينبغي عليهم توحيد صفوفهم من خلال تشكيل مجلس اعلى يضم جميع الفصائل التركمانية ويكون لهم صوت واحد اثناء التفاوض حتى يحسب لهم الف حساب

سلام ودعاء للأخوة الذين كتبوا عن آرائهم حول موضوع التركمان واحببت الاشارة الى ما يضمره الاكراد من صهر التركمان في البوتقة الكردية تحت شعارات مختلفة
اما بالقوة كما يحاول اليها مسعود البارزاني بقوله في مؤتمره للمصالحة مع اشقاء الأمس واعداء اليوم وهم البعثيين حينما استضافهم في دولته ارييل التركمانية المغصوبة من قبله فقال::-- ان العراق يتكون من قوميتين اساسيتين العرب والأكراد ويجب تقسيم الحقوق بينهما بالتساوي.......................

أو بسياسة الشيطنة والترغيب كما سيتعملها جلال
الطالباني حينما يقول في نفس المؤتمر المار ذكره::--
ان العراق يتكون من العرب الشيعة والعرب السنة والشعب الكردستاني.....

ومن هذا المنبر نعلن نحن التركمان اننا جزء لا نتجزأ من الشعب العراقي الأصيل ولسنا جزءا من الشعب الكردستاني المولود المتصهين الجديد ونبرأ الى الله ورسوله من ان نكون من مثل هذا الشعب الذي يتنكر لأبسط القيم الأنسانية والأسلامية والثقافية للشعب العراقي الأصيل.

وانني أحيّي كل عراقي غيور الوقوف مع اخوانهم التركمان في صد المؤامرات الصهيونية الكردية ضدهم وضد مدينتهم الخالدة التي عليها آمال العراق اقتصاديا أجمع.

وآخر رأي للأكراد حسب ما أفادنا أحد اخوتنا من لندن من داخل مؤمتمر كردي اقامه الأكراد بينهم في لندن قال متحدثوهم:
ان توجه وسياسة وثقافة الأكراد في شمال العراق تختلف جذريا عن ثقافة غير الأكراد عموما في العراق، فإن الأكراد يدعون بكل شفافية الى العلمانية والى مسح مقولات الدين من عقول الأكراد بينما نجد بقية القوميات من العرب والتركمان سنة وشيعة يتقربون الى الدين أكثر فأكثر يوما بيوم وما علينا إلاّ العمل الدؤوب بالآنفصال الواقعي وتشكيل دولة مستقلة للأكراد في شمال العراق، ولايمكن تحقيق هذا الأمر إلاّ بضم كركوك للمنطقة الكردية للأستفادة من مواردها النفطية كعامل مقوم وأساسي لوجود الدولة الكردية المستقبلية.
هذا مختصر عما تحدث به متحدثوا الأكراد في مؤتمرهم السري الأخير في لندن كما اخبرنا به احد الحاضرين.
;)

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أخي العزيز ابن الملآ المحترم
تحية عراقية عطرة وبعد..
أشكرك على مقالتك الجميلة وأحب أن أشاركك فيها لو سمحت ياأخي الموقر.
فالتركمان ورغما على أنوف الحاقدين من عملاء الموساد في العراق من أمثال محمد عثمان والذين جلبوا الصهاينة الى شمال العراق ليحققوا أحلامهم في أقامة أسرائيل الكبرى والتي تبدأ حدودها من النيل الى الفرات، فالتركمان جزء لايتجزؤون من الشعب العراقي وعاشوا في العراق مع بقية شعوبها من العرب والكرد والكلدان والآشوريون ومنذ عصور قديمة. فالتركمان شاركوا مع بقية شرائح المجتمع العراقي في جميع المعارك الدفاعية عن العراق وفلسطين ويفتخرون بقائدهم الزعيم البطل عمر علي الذي رفع علم العراقي المنصور عاليا في جنين عام 1948 بعد أن دحر عصابات الهاغانا التي احتلت جنين وقتها وأخرجهم منها، ويذكر الكثيرون في أم الفحم هذا القائد التركماني الشجاع وقد أطلقوا اسمه على مواليدهم فيما بعد فأصبحت أسماء عمر علي شائعة في أم الفحم والقرى المجاورة. والتركمان شعب العراق لم يأتوا الى العراق بتأشيرة خاصة وليس من حق أحد أن يقول لهم ارحلوا من العراق فأسماء المدن والقصبات والقرى والأحياء والأزقة التركمانية التي يعيشون فيها تثبت عل عراقيتهم ولو أمكن إالغائهم من العراق للغاهم صدام المقبور وعبر مخططاته اللإجرامية و العنصرية المشبوهة.
هناك أحزاب تركمانية كارتونية تم تشكيلها من قبل بعض الأشخاص المتسلطين على رقاب إخواننا الأكراد والذين سيجلبون الويلات لهم فهذه الأحزاب غير مؤيدة من قبل التركمان في العراق وليس لهم الحق في تمثيلهم وبدون شك هنالك أيادي خفية مسنودة من قبل مخلبرات الموساد الإسرائيلي تعمل ليل نهار لإاغاء الوجود التركماني والسيطرة على مناطق وجودهم وهناك ميليشيات تقوم بمحاولات اغتيال في صفوف الكوادر السياسية والثقافية التركمانية بغية تخويفهم واسكات اصواتهم المطالبة بحقوقهم السياسية والثقافية في العراق.لكن جميع مخططاتهم سيفشل كما فشلت مخططات سيدهم المقبور صدام حسين وسيبقى التركمان جزءا من الشعب العراقي العظيم.[/grade]

تحياتي اخ اميد

لمن هذه الصورة ؟؟

تكريد كركوك بعد التخلص من تعريبها

يتم إستقدام الأكراد من القرى والجبال وإسكانهم بالخيم في داخل كركوك ليوقعوا العراق في مشكلة الأمر الواقع بأنّ هؤلاء الأكراد هم من أهالي كركوك الحقيقيين ، ولا يخفى بأن هؤلاء يقومون باستفزاز العرب وحتى بعض التركمان القاطنين في كركوك أبا عن جد ويهددونهم فيأخذون بيوتهم بقوة السلاح والبيشمركة ويسكنون بيوتهم وهم قد أخذوا من قبل هويــّة الأحوال المدنية لكركوك من دوائر الأحزاب الكردية الذين سرقوا دوائر الجنسية والأحصاء والأملاك(( الطابو)) حين صقوط صنم البعث في 09/04/2003 ، وأخذوا كل المستمسكات والأوراق والدفاتر الرسمية من الدوائر المذكورة وأقرّ الأكراد بأخذهم لتلك المستمسكات بحجة التدقيق فيها وكأنهم هم الملاّك للعراق ولأهله ولدوائره

وهكذا في شهر مارس من هذا العام 2004 تم تعيين 800 معلم كردي من مناطق الدهوك والسليمانية في مدارس كركوك، وقد حضر وزير التربية والتعليم بنفسه في كركوك ووقّع على تعيينهم بعد ما رفض المجلس البلدي في كركوك توقيع تعيينهم.

ولا يخفى إنّ 90% من شرطة كركوك هم من الأكراد وليس أحد منهم من أهالي كركوك الحقيقيين ، والآن هم يسكنون كركوك مع عوائلهم .

فكل هذه المحاولات الكردية السوداء وإستعمال سياسة العصا الغليظة تجاه التركمان والعرب والآشوريين القاطنين في كركوك أبا عن جد ليس إلاّ زيادة عدد الأكراد في المدينة ليثبتوا في النتيجة أن كركوك مدينة كرديّة لاغير وإذا صار نوعا من الأحصاء في المستقبل ليثبت المدّعى الكردية.