لن تنتفض الرمادي والموصل ولن نسلم العراق لأعداء العراق
لن تنتفض الرمادي والموصل ولن نسلم العراق لأعداء العراق
فكفانا ما كفى
لكن ننظر بعين الأمل إلى المصلحين من أخوتنا الشيعة
نعم وبكل شدة نقف مع مطالب المتظاهرين السلميين وخصوصا الشباب العاطل والخريج المنزوي
لكن عندما تتآلب الأمور وتدخل أطراف أخرى أو يستغل الأعداء موجة التظاهر نراجع أو نؤجل
أولا قبل كل شيء وضع العراق لا يسمح
نصبر ونأمل خير من الفوضى أو أن تستغل الفوضى
فربما حكومة عبد المهدي أفضل من غيرها
فمن يضمن الحكومة القادمة أو الشخص القادم سيقدم الحلول ؟
ليس من الممكن تحقيق كل الاصلاحات بين عشية وضحاها
أرى أن نعطي عبد المهدي فرصة أطول سيما وقد وعد بحزم من الإصلاحات
ولكن نطلب من سيادته عدم تشتيت المطالب والتركيز فقط على المطالب المهمة وأهمهما مطالب الشباب وفرص التعيين (بأي مجال ) حال الحاضر ولكل المحافظات
أما مقترحات من رئاسة الوزراء وتحويلها إلى مجلس النواب مرة أخرى هذا هو سبب المحنة في العراق في كل مرة .... قرارات مجلس الوزراء ( في شؤون الخدمات ) لا تحتاج إلى تصويت مجلس النواب أو مراجعته
أعيد الكرة لك وترجعها لي وهذه النقطة بالذات ومنذ زمن المالكي هي أهم سبب في تعطيل القرارات
رئاسة الوزراء أو رئيس الوزراء لديه مستشارين وحقوقيين فعلام العودة إلى مجلس النواب
ليكن مجلس النواب عمله ( تشريعي ) فقط وهو كذلك
قرارات مؤقته أو عاجلة هذه لا تخصه نعم لو كانت سيادية أو مصيرية حصرا
الأمر مختلف وكل الشعب له دور وكل السلطات لها دور
---
قرارات عاجلة تخدم الشعب ( شنو شغل البرلمان بيها ) ولماذا نعطل
التماهل هو الذي يدفع المواطن بالتذمر والخروج سيما وكما نراه حاليا
أي مسئول بكيفه يخرج ويصرح وما شاء الله القنوات كثيرة وربما هؤلاء المسئولين هم من يعطلون ويشوشون فكر الناس فلا ندري لمن نسمع