خطوات لتعلّم مهارات حل المشكلات التي تصاحب حياتك
خطوات لتعلّم مهارات حل المشكلات التي تصاحب حياتك
عندما نكتب السيرة الذاتية الخاصة دائما يكون هناك مكان مخصص للمهارات الشخصية، وهنا كل واحد منا يتفنن في كتابة المهارات التي يتمتع بها مثل الهدوء، والقدرة على العمل تحت ضغط...الخ وأحيانا كثيرة نكتب تلك المهارات لمجرد أنها مطلوبة، ولكننا لا ندرك فعليا مدى أهمية تلك المهارات في مستقبلنا المهني. ولذا نتحدث اليوم عن مهارة هي من أهم المهارات الشخصية التي من الواجب تعلمها وهي مهارة "حل المشكلات Problem Solving Skills ".
يوجد قاعدة اسمها قاعدة 10/90، القاعدة تقول "أن 10 % من الحياة يتشكل من خلال ما يحدث لنا، والـ 90 % الباقي يتم تحديدها من خلال ردود أفعالنا " ماذا يعني هذا؟
يعني لو تعرضنا لمشكلة من أي نوع كانت وهي ما يمثل 10 % فردود أفعالنا في التعامل مع تلك المشكلة هي التي ستحدد الـ90 % الباقية. ومن اجل امتلاك مهارات حل المشكلات...
1 - تعرف على سبب المشكلة: لي وجهة نظر من زمن أن معرفة سبب المشكلة هو 50 % من حلها يعني إذا تعرفت على السبب من السهل إيجاد حل سريع له.
2 - فكر خارج الصندوق في أثناء حلك للمشكلة فكر في حلول جديدة، فكر خارج الصندوق "Think Out Of The Box" فكر في حلول مبتكرة وسهلة التنفيذ.
3 - كن إيجابيا: هذه هي خطوة مهمة جدا وهي الإيجابية، أحيانا كثيرة عند حدوث مشكلة انظر لنصف الكوب المملوء وركز في الإيجابيات التي تملكها وليس في السلبيات، هذه الطريقة مع الوقت ستجعلك تنظر للأمور من وجهة نظر أخرى وتخرج بحلول غير متوقعة.
4 - فكر بطريقة منطقية: ببساطة مطلوب من حضرتك ان تفكر بطريقة منطقية واقعية ومرتبة وهذا سيساعدك على الوصول لنتائج بشكل أسرع وأكثر فاعلية وقابلية للتنفيذ.
5 - ضع خطوات للحل: أنت الآن عرفت أسباب المشكلة وفكرت في حل خارج الصندوق وأنت الآن شخصية إيجابية الآن هو موعد التخطيط، ضع خطة منظمة مرتبة واضحة للوصول إلى حل لتلك المشكلة.
6 - استغل خبراتك السابقة: الخبرة تثقل مهارات الموظف وتجعله قادراً على وضع حلول بسرعة خاصة أنه قد يكون واجه خلال سنوات عمله العديد من المشكلات وهنا تأتي أهمية الخبرة.
7 - ركز على حل المشكلة: أحيان كثيرة عندما تحدث أية مشكلة يأخذ التفكير في أسباب المشكلة ولماذا حدثت وكيف حدثت ومن المتسبب في ذلك وقت أكثر مما يجب، في حين أننا نحتاج كل دقيقة لكي يتم الوصول إلى حل وتنفيذ ذلك، لذا فالأفضل هو أن تركز في الحلول المتاحة للمشكلة والإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ.
أحيانا كثيرة يكون حل المشكلة هو أسهل ما يكون ولكن يتطلب ذلك منا أن نكون أكثر ثقة في قدراتنا وإمكاناتنا، ومقدار ما تتحلى به من إيجابية هو ما سيساعدك على حل المشكلة أسرع وبشكل أكثر فاعلية، والأهم من كل ذلك عندما تحدث أية مشكلة مهما كان حجمها فحاول بقدر الإمكان الابتعاد عن الذعر والهلع حتى تستطيع التفكير بهدوء.