السفارة في طهران تحذر المسافرين العراقيين بعد ازدياد حوادث قتل وسرقة وتزوير
قبل نقل الخبر الرسمي الصادر قبل اسابيع ولاول مرة منذ زياراتي لايران اشعر اني في بلد مافيا يذكرني ايام سقوط الصنم بعد 2003 عندما اصبحت الحركة مقيدة للناس خاصة عندما تحمل مبالغ او اشياء ثمينة الله يشهد كم كنت ادافع واتكلم بما يملي علي ضميري من كون العلاقة بين البلدين بمستوى الاشقاء ولمسنا ذلك على فترة من الزمن الا ان سفرتي الاخيرة اشعرتني بشيء مخيف جدا ولابد من الحذر كي لايقع الناس فريسة المفترسيين ممن لادين لهم ولا مذهب الا الغش والابتزاز والسرقات والاطاحة بالعراقيين ولاندري من يقف وراء ذلك ولماذا وانقل لكم ماشاهدته عن قرب
في الحدود بالشلامجة عشرات الشباب يحملون مبالغ مزورة ماان تدخل الحدود يهرولون اتجاهك للتصريف وتظهر فيما بعد ان الاموال مزورة او نصفها مزور باقل تقدير وتخسر اموالك من العملة الصعبة دولار اود ينار باوراق لاقيمة لها
بعد دخولك الحدود عليك اخذ تاكسي من داخل المنفذ او المطار لان التاكسي بالشارع ياخذك الى مكان مجهول او عصابة متفق وياها على الطريق وفي وضح النهار قد تتعرض للسرقة او حتى الطعن بالسكاكيين او القتل
عليك ان تؤجر فندق معروف لان اجار شقة صاحب الشقفة يبيعك الى عصابة تقتحم شقتك حتى ولو كنت وحدك او عائلة معك وتاخذ جوازك وماتملك وتتعرض للضرب المبرح واغتصاب من معك وقد تقتل
لاتخرج الى الاماكن البعيدة بدواعي الزيارات والسياحة كي لاتقع فريسة اصحاب النفوس الضعيفة
لاتشتري اي سلعة دون ان تعامل صاحبها لانه سيرفع السعر كيفمايشاء
عندما تصرف من اشخاص يقفون في الشوارع في مشهد او قم او عبادان او المحمرة عليك ان تنتبه لانه يحسب لك مبالغ وتراها وعند لفها بلاستيكة يبدلها بتومانات لاقيمة لها وعندما تفتحها تجدها ليس قيمة لها
عندما تصرف وتعطي دولار يؤخذه منك وبعد قليل يرجعه لك بعد ان يستبدله بدولا ر مزور ويقول لك ليس لدي مبلغ يكفي للتصريف
خدع اصحاب المحلات
كثرة المجادية والمجديات تبتلي على روحك وهم عصابات
اصحاب الفنادق البسيطة نفسهم يبتزون ويسرقون اموالك من الغرفة بعد خروجك للتسوق
الحذر الحذر الحذر
السومرية نيوز/ بغداد
دعت سفارة العراق لدى طهران، المواطنين العراقيين المسافرين لايران إلى توخي الحذر بسبب ارتفاع نسبة جرائم القتل والسرقة التي طالت الداخلين إلى مناطق عبادان والمحمرة، في حين أعلنت قنصلية إيران في البصرة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه الحوادث.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن السفير قوله إن "السفارة تدعو جميع العراقيين المسافرين إلى إيران توخي الحيطة والحذر في التعاملات والتنقل، خصوصاً أثناء الليل بسبب زيادة حالات السرقة التي تعرض لها بعض المسافرين في الفترة الأخيرة"، مبينا ان "الحالات المسّجلة ليست كثيرة، إلا أن تزامنها كلها في وقت واحد أدى إلى منحها زخماً إعلامياً، إضافة إلى زيادة عدد العراقيين المسافرين خلال الشهرين الماضيين إلى إيران بهدف التسوق من المناطق المحاذية للعراق".
واضاف ان "ما يقارب 20 ألف زائر عراقي يدخل الأراضي الإيرانية يومياً، وزادت هذه الأعداد بعد قرار الحكومة الإيرانية رفع شرط التأشيرة (الفيزا) عن المسافرين العراقيين الراغبين في زيارة عبادان والمحمرة فقط، ما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الزائرين"، لافتا الى ان "بعض المسافرين يزورون محافظات أخرى غير مشمولة برفع التأشيرة، مثل الأهواز ومشهد، وذلك بعد إكمال إجراءات التأشيرة هناك، ويستقلون مركبات مجهولة خلال الليل، ما يعرضهم لمتاعب".
وأكد أن "السلطات الإيرانية فتحت تحقيقاً حول زيادة حالات القتل والسرقة، ولكن لم يتم إحصاء كل تلك الحالات"، موضحا ان "الجانب الإيراني بعث برسائل طمأنة لنا، في شأن زيادة الانتشار الأمني في المناطق التي تكثر فيها الخروق".
وقتل مواطن عراقي على أيدي مجهولين في منطقة عبادان الإيرانية بعد سرقة أمواله مطلع الشهر الجاري، إضافة إلى تعرض 3 عراقيين آخرين للسرقة تحت تهديد السلاح، وسرقة جوازات سفر عائلة عراقية وهواتفها المحمولة الأحد الماضي في عبادان.
إلى ذلك، أعلن مدير العلاقات العامة في القنصلية الايرانية في البصرة محمد إسماعيل في بيان، أن "السلطات الإيرانية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات جرائم القتل والسرقة التي طاولت مواطنين عراقيين في إيران في الآونة الأخيرة، على يد جهات تحاول تخريب العلاقة الطيبة بين البلدين".
ودعا المسافرين العراقيين إلى "التعامل مع الجهات الرسمية في إيران التي توفر سيارات أجرة معتمدة ومتعاقدة مع المنافذ والمطارات، وعدم التعامل مع غيرها حفاظاً على سلامتهم".