https://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...05&oe=5DC60D52
الذكرى السنوية التاسعة لرحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله"رض"
أقوى من الغياب
https://www.mominoun.com/picture/201...5132293886.jpg
https://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...05&oe=5DC60D52
الذكرى السنوية التاسعة لرحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله"رض"
أقوى من الغياب
https://www.mominoun.com/picture/201...5132293886.jpg
في ذكراه التاسعة، هؤلاء أرادوا قتل السيد فضل الله
سليم الحسنيمنذ زمن طويل يزيد على النصف قرن، كان السيد محمد حسين فضل الله أحد أقطاب الوعي الإسلامي، الى جانب الامام الشهيد محمد باقر الصدر وثلة من الرموز الحركية الإسلامية التي نشرت الوعي في الأمة.
وعلى امتداد تاريخه، كان الراحل الكبير السيد فضل الله، يقف في الواجهة ضد الاستكبار وضد إسرائيل في خطبه ومحاضراته وكتاباته. كان صوت الشيعة الأعلى في العالم، ورجل الحوار الفكري والعقائدي في مواجهة التيارات الوضعية التي تكيد للاسلام وللتشيع. وكان الجبهة المتقدمة ضد الفكر الوهابي، حتى خططت السعودية لإغتياله عدة مرات، وقد انجاه الله منها، كما تعرض لمحاولات اغتيال من قبل الاجهزة المخابراتية ومن الاجهزة الإسرائيلية.
لم يترك ساحته، ولم يتخل عن منبره فيما كانت القنابل تتهاوى على بيته، وينتشر القناصة في طريق ذهابه وايابه الى المسجد.
ذات مرة قلت له: (سيدنا إن الأحداث متصاعدة ويجب أن تغير من برنامجك اليومي).
أجاب بثقة وهدوء: (عندما ينتظرني الناس في المسجد، لا يمكن أن أتخلى عنهم، لا يمكن لي أن أكون أقل شجاعة منهم).
درس بليغ دخل في أعماقي، وهزني بعنف، رأيت فيه عالم الدين الصادق مع نفسه الى أبعد الحدود. إن ما يكتبه ويتحدث به، يؤمن به وينفذه بالفعل وعلى الأرض، وليست هي عبارات للمتاجرة او كلمات للإعتياش، إنه المبدأ الذي آمن به وتمسك به وقرر أن يمضي عليه صادقاً واثقاً ثابتاً.
في فورة المواجهات الحادة مع إسرائيل، وتصريحاته النارية ضدها وضد الاستكبار العالمي وضد الوهابية وفكرها التكفيري، انطلقت هجمة مسعورة لتشويه السيد فضل الله، كان يقودها جماعة من الخرافيين والمتخلفين، ونجحت الهجمة، فهم يمتهنون لعبة الدين ويحترفون فنونها.
كان السيد فضل الله رحمه الله الوجه المشرق للشيعة في العالم، وكان هؤلاء الوجه المشوه الذي يلقي بضرره على التشيع. ولقد كانوا يجدون في حركته المنفتحة على الانسان والعالم ونشره للفكر الإسلامي الأصيل وللوعي الحركي، ما يشكل تهديداً لوجودهم القائم على الخرافة والتخلف والعبث بعقول البسطاء، فكانت الحرب الظالمة عليه، وهي في حقيقتها حرب على مدرسة الامام الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره.
قائد الفتنة ومثيرها ضد السيد فضل الله، هو السيد علاء الهندي رئيس ديوان الوقف الشيعي.....
بعد رحيلك الم يزل القوم غافلون ؟بقلم علي الهماشي بعض المتحمسين لولاية الفقيه وللجمهورية الاسلامية لم يفهموا السيد فضل الله او ارادوا ان لايفهموه !!!
وهكذا تكالب الاصدقاء والاعداء على حركة السيد
واضحت الاشاعات والاقاويل زادا يوميا وتحركت الضغائن لدى بعض البيوتات بسب التنافس الدنيوي لا الديني وهكذا كانت الغرائز اقوى من روحياتهم التي تلاشت وسول لهم الشيطان اعمالهم .
ولكن السيد الذي ايد الجمهورية الاسلامية منذ نجاح الثورة وكان محل اهتمام السيد الخميني بقي وفيا لهذه الثورة فهو المؤيد والناصر لا التابع وهذا لم يرق للكثيرين سواءً في الجمهورية او خارجها ...
ولكن السيد كان كما هو سيدا في الهزائز وبقي ثابتا في موقفه الناصر ولطالما لاذت المقاومة في لبنان بعبائته مفتيا ناصحا مؤازارا قائدا ومربيا للكثير من كوادرها ...
اما اصحاب الخرافة فكان السيد ومازال مصدر قلق لهم والوعي الذي نشره لم يستطيعوا تحجيمه او انهائه حتى بعد غيابه وبقى عقدة لهم !!!
وبالاضافة الى ذلك تحركت دوائر الاستكبار لتنل منه بعد ان فشلت مرات عديدة باغتياله جسدا فعمدت الى استغلال ادواتها لاغتياله معنويا فهو شهيد حي
وسيكون شاهدا يوم يبعثه الله حيا ...
ولقد انتصر السيد في كثير من حركته وانتصر بعد وفاته حينما انكشفت الحقيقة للكثير من المضللين (انا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحياة الدنيا )
رحم الله السيد المرجع وغفر الله لمن اجتهد وبانت له الحقيقة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
https://bintjbeil.org/static/media/p...2c23dd39a2.jpg
ïالوهابية المقنعة أم الأكذوبة المقنعة!؟ï
كتب: الشيخ صلاح مرسول البحراني
إننا في الوقت الذي نرى فيه الاهتمام بالقضايا الكبرى التي تستهدف الأمة ومصيرها، نجد البعض يسعى لإثارة الفتنة وخلط الأوراق وبث النعرات الداخلية باسم كشف الحقائق، وما أقصده في هذا المقام؛ دعوى خطيرة جدًا اتهم بها مرجع ديني وشخصية مهمة لها ثقلها الإسلامي والإنساني. انتشر مقطع مصور للشيخ حسين الكوراني يتهم فيه مدرسة السيد فضل الله برمتها على أنها تحمل عنوانًا خطيرًا وهو "الوهابية المقنعة"، وهذه الوهابية المقنعة تتشارك مع الوهابية الأساسية على حد تعبيره. وقد ذكر ثلاث محاور يتهم فيها مدرسة السيد فضل الله بالسقوط العقدي بأحضان الوهابية!! وهي:
* زيارة القبور
* التوسل
* الشفاعة
ومن الخطير في هذا المقام، أن يدّعي بأننا أمام خيارين: إما أن نكون مع النبي محمد وآله، وإما أن نكون مع السيد فضل الله!؟ فمن نختار!؟ فَلَو وضعنا كتب ابن باز والسيد فضل الله فسنجد القواسم العديدة المشتركة بينهما بشكل كبير جدًا!!. كما أنه وصف الخلاف بينه وبين السيد فضل الله ومدرسته؛ بالخلاف العقدي.
____________________________
وهنا لي معه عدة وقفات:
الأولى: في التأسيس
لماذا نجد هذا الربط بين مدرسة السيد فضل الله والحركة السلفية!؟ فهل هذا الربط كان بريئًا!؟ بتصوري فهذا الربط في وقتنا الراهن لم يكن ذات نيَّة بريئة، بل له أهدافه التي تستهدف مدرسة السيد فضل الله التي بدأت تتنامى وتتجدد وتتوسع بعد وفاته، وهذا ما جعل البعض يفكر كيف يرمي بأوراقه الصفراء من جديد، حتى يحد من توسع هذه المدرسة. وما وجدته من جديدٍ لهذه الحملة التسقيطية الجديدة للسيد فضل الله، أنهم غيّروا استراتيجية وخطة الهجوم، فهم وصلوا لقناعة تامّة بأن لغة التسقيط المباشر غير ناجحة، بل فشلت فشكلاً ذريعًا في السابق، وهذا ما جعلهم يعملون على احتواء السيد من جهة، وضربه من جهة أخرى، يبينون للآخر بأنهم ليسوا على خلاف معه على المستوى السياسي والفكري بل على المستوى العقدي!! وهكذا يوهمون للآخر بأنهم موضوعيون وحريصون على كشف الحقيقة، وهو دس السم في العسل.
الثانية: الدعوى المغلوطة
إن دعوى الموافقة بين مدرسة السيد فضل الله والحركة السلفية، تعتبر على المستوى المنهجي خطأً ذريعًا، فكل دعوى تفتقر للأسس الموضوعية والعلمية تعني بأن المدعي قد سقط في وحل اللامعرفة، وبان فيه الافتقار العلمي المنهجي، فكل دعوى لا تستند إلى دراسة حقيقية تعتبر ساقطة لا قيمة لها عند أهل العلم والمعرفة. لاحظوا على سبيل المثال ما ادَعاه في مقاربته ذاتها، فالحركة السلفية تحرم زيارة القبور وشد الرحال لها، بينما السيد فضل الله لم يذكر ذلك بل كان هو شخصيًا يشد الرحال لزيارة النبي الاكرم وأهل بيته سلام الله عليهم أجمعين. وكذلك مسألة التوسل والشفاعة فنظرة السيد لها مختلفة تمامًا عن الحركة السلفية، هذا علاوة على أن أساس المقارنة غير صحيح، لأننا لو قمنا بشكل موضوعي بدراسة العقيدة السلفية فسوف نجد ماهو مشترك بينها وبين بقية المذاهب الأخرى، وما هو غير مشترك بينها وبين المذاهب الأخرى، وهذا أمر طبيعي، كما أن المذاهب السنية بينها وبين المذاهب الشيعية مشتركات ومفترقات.
الثالثة : التوسل والشفاعة عند السيد فضل الله
إن من يطّلع على مدرسة السيد فضل الله سيجد بأنها تتصف بالمنهجية القرآنية على مستواها الفكري والفقهي والعقدي وغير ذلك، فالتوسل مفردة قرآنية لا خلاف فيها، ولو حاولت مقاربة ذلك أصوليًا لقلت: إن الخلاف ليس في الكبرى بل في الصغرى. كيف نتوسل إلى الله بمن أمرنا بالتوسل بهم!؟ كيف ندعو الله!؟ وهنا السيد يرى بأن التوسل بأهل البيت هو توسل استشفاع، مستندًا لما قاله أهل البيت (عليهم السلام)، ففي دعاء يوم الخميس للإمام زين العابدين ورد: "اللهم اجعل توسلي به شافعًا، يوم القيامة نافعًا". فنحن نتعلم من هذا الدعاء أن يكون طلبنا من الله عزوجل وليس من غيره، وأهل البيت نتشفع بهم أي نجعلهم شفعاؤنا إلى الله في قضاء حوائجنا، وهذا ما يعطيهم منزلة ودرجة عظيمة ويكرّمهم أمام الخلق. هل قرأنا القرآن!؟ كيف يقدم القرآن الكريم الشفاعة!؟ يقول الله تعالى:{ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون}. تعالوا نتأمل في هذه الآية المباركة، فهل اطلعنا على آراء المفسرين!؟ ماذا نفهم منها!؟ وقوله تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول}. فالدعاء والاستغفار متوجه لله تعالى وبشفاعة النبي الأكرم. هل اطلعنا على رأي أهل البيت!؟ في دعاء الإمام الحسين يوم عرفة نجد هذا المقطع الذي نتعلم منه التوسل بالدعاء "اللهم إنَّا نتوجه إليك في هذه العشية التي شرفتها وعظمتها بمحمد نبيك وَرَسُولِكَ وخيرتك من خلقك". وفِي دعاء دخول شهر رمضان لإمام زين العابدين "اللهم إني أسألك بحق هذا الشهر وبحق من تعبد لك فيه ...". وفِي زيارته لجده أمير المؤمنين "اللهم فاستجب دعائي واقبل ثنائي واجمع بيني وبين أوليائي بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة المعصومين من ذرية الحسين". "اللهم فإن وسيلتي إليك محمد وآله وبعدهم التوحيد". "وخلصني يارب بحق محمد وآل محمد". فكتب الأدعية التي نستوحي منها على لسان المعصومين كيف نتوسل ونتشفع لله بمحمد وآله كثيرة، وكما ترون فإن السيد فضل الله يدعو للإستفادة من خطاب المعصومين وكيفية توسلهم، فهو ينطلق من مدرسة المعصومين. جاء بصير إلى النبي فشكا له حال فقد بصره، فقال له: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صَل ركعتين ثم قل اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة .... اللهم شفّعه فيّ". الرابعة: ما يعرف بدعاء التوسل إن موقف السيد فضل الله حول التوسل والشفاعة ليس مرتبطًا بهذا الدعاء الذي اشتهر بين المؤمنين بدعاء التوسل، فعلينا أن نفرق بين التوسل ودعاء التوسل. فهذا الدعاء عند كل العلماء دون استثناء لهو ضعيف سندًا وليس ثابتًا عن أئمة أهل البيت (ع) وهو من المراسيل، وهو كما يرى السيد فضل الله فيه مشكلة في متنه أيضًا، فلغته ليست لغة المعصومين كما رأينا في أدعيتهم، وفيه خطاب موجه لغير الله سبحانه وتعالى، وهذا مالم نألفه من المعصومين. لذلك فالسيد يرى بأن هذا الدعاء لا يمثل التوسل الصحيح لله بحق محمد وآله، فعلينا "أن نطلب من الله أن يشفعهم فينا، لا أن نطلب الشفاعة منهم بشكل مباشر، لأنهم لا يملكون الشفاعة، بل إن الله عزوجل هو الذي يكرّمهم بالشفاعة لعباده". الخامسة: رأي العلماء لا يسعني في هذا المقام بأن أذكر جملة من الآراء، ولكني سأكتفي برأي العلامة الشهيد الشيخ مطهري رحمه الله.
https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...5e&oe=5DB707CB
السادسة: مقارنة ضيزا فهذا هو خطاب القرآن الكريم، وهذا هو أسلوب النبي وآل بيته الطاهرين، وهذا هو رأي السيد في التوسل والشفاعة، فهل هو متوافق ومشترك مع ابن باز!؟ فابن باز يرى مثل هذه الشفاعة التي يرى بها السيد فضل الله، أنها شرك أصغر، فهو يقول: "والنوع الثاني الشرك الأصغر، وهو التوسل بجاه فلان وبفلان، أسألك بجاه نبينا محمد، أو بجاه الأنبياء ..." [من موقعه الرسمي، تحت عنوان:التوسل المشروع والممنوع]. مالكم كيف تحكمون!؟ ومالكم كيف تظلمون!؟ ومالكم كيف تدلسون!؟ فهل هذا من الأمانة العلمية ومن الأخلاق المعرفية أن نتهم الآخرين دون دليل وبرهان!؟ وأن نشهّر بالآخر ونحذر الناس منه بالظنون والإفتراءات!؟ كلمة أخيرة ... فمثل هذه الدعوات لا تصب إلا في دائرة الفتنة، والفتنة تمثّل سهمًا من سهام إبليس، ولا تخدم سوى قوى الشر، وكل من يروّج للفتنة يعتبر خادمًا للأعداء، وإن كان يحسن بذلك ظنًا.
فحريٌ بالمؤمنين بأن يأخذوا في مثل هذه الأمور بعين المسؤولية أمام الله عزوجل، فما نلفظه ونتداوله فهو عند الله، وإن كان مثقال ذرة.