عرض للطباعة
انا أوجه دعوة لتكريم الأخت الفاضلة أطوار بهجت ( مراسلة الجزيرة في العراق )
من خلال موقفها المشرف بتقديم استقالتها لقناة الجزيرة الصهيونية احتجاجاً على تهجم هذه القناة المأجورة على المرجعية الحكيمة من خلال الرمز القيادي للحوزة العلمية وهو سماحة آية الله السيد علي السيستاني { دامت بركاته }
والأخت الفاضلة تدعو موظفي قناة الجزيرة الصهيونية لتقديم الاستقاله من خلال اتصالها بقناة الفرات عصر هذا اليوم الأربعاء 14-12-2005 م
فلنحيي الأخت الفاضلة وجميع الشرفاء
هذه البعثية لم تتخذ هذا الموقف حباً بالسيستاني أو بمشاعر العراقيين، وعرفناها جيداً من أغلب تقاريرها كيف كانت تترحم على ولي نعمتها صدام بن صبحة. الأمر ومافيه أنها تخاف على مصدر رزقها إضافة إلى أمور أخرى. وهذا دليل على تصاعد قوة المارد الشيعي في الواقع العراقي من خلاف إئتلافه وتوحده. وإلا لرايناها تسجل تقريراً إخبارياً لجزيرتها تمتدح فيه زبانية صدام ولرأيناها بنفسها تتهجم على السيستاني بتقريرها.
وقفة الإجلال والإحترام يستحقها المارد الشيعي بجماهيره المظلومة الشجاعة، وبقياداته التي قررت أن تتحالف وتمسح بقايا الماضي، إلى المارد الذي إئتلف وتوحد، ونتمنى أن هذا العملاق افاق من تيهه وغيبوبته وأنه قرر أن ينطلق بقوة مطوراً نفسه وواقعه، ومصلحاً السلبيات. وبانتظار الرد الحقيقي يوم غد على كل الأعداء والحاقدين. وليفهم البعثيون أن وقت التسامح قد ولى وانتهى!
بمثل عقلية العقيلي الإستئصالية سينتهي الحال بالعراق إلى حرب أهلية طاحنة .
إنك نائم يابن صيفي الحرب الأهلية قائمة، وبعنف.ومن ينفذها البعثيون والطائفيون السنة بكل قسوة. لم ارك تعلق على صعود أحد النجديين ربما إلى باص يغص بالأبرياء وهو متوجه إلى الناصرية كي ينسفه بمن فيه وقد حول من كانوا فيه إلى قطع بشرية متفحمة تلتصق بقطع الباص. إتصل بي صديقي البارحة وقد سرد لي كيف أن قريبه الحاج.... قد استشهد (وهو شخص من أكثر من أربعين بريئاً من أهالي الناصرية). الرجل عنده عائلة تتكون من خمسة أطفال وهو المعيل الوحيد لهذه العائلة، هذا الرجل كان ذاهباً إلى بغداد لإجراء معاملة وقد قاده أمره إلى أن يركب الباص كي يوصله إلى أهله في الناصرية. لقد تبخر الرجل ولم يعثروا له على أثر. قل لي ما رايك بهذا الأمر، إذ أنني لم ار لك تعليقاً تدين من خلاله هذا الفعل أو قولاً لك تقول فيه لو استمر السنة بهذا الطريق فإنهم سيقودون البلد إلى حرب أهلية. الحرب الأهلية أمر لم يعد يخيف الشيعة يا بن صيفي.
قبل أكثر من شهر راح شقيق أحد اصدقائي ضحية جريمة طائفية سنية أخرى، وقد أخذ غيلة هو وأكثر من عشرة آخرين من الشيعة، من بينهم ثلاثة أعمارهم بين 13 و15 سنة. الذين قتلوا قتلوا لأنهم شيعة لا لشيئ آخر، , ولم تكن لهم ناقة ولا جمل في أي تنظيم أو حالة سياسية. قتلوا لأنهم شيعة، بينما عندما نتحدث عن أطوار بهجت، هذه البعثية العتيدة التي كانت وجهاً دائماً على قناة صدام تقدم برامجه الثقافية الموجهة. وعندما نعرض قضيتها فإننا نستخدم سوابقها وأحوالها التي تحركت من خلالها. أي أننا عندما نرصد حالة فإننا على الأقل نرصد حالات لها سوابق إجرامية، وليس بطريقة هبوب نجد السلفية المختلطة بهبوب تكريت البعثية التي تقصد القتل والإستئصال ضد اشيعة لا لشيئ إلا لأنهم شيعة.
إننا أمام حالة ظلم، الكيل بمكيالين، إن تم تسجيل إعتراض ضد حالات إجرامية تحدث الطائفيون عن حرب أهلية، وإن حدث إستهداف إستئصالي ضد الأبرياء الشيعة تحدث هؤلاء عن غزوات، وجهاد ومقاومة وما إلى ذلك من ذرق. إنكم انشأتم ديناً جديداً يحلل أكل لحوم الأطفال، كما فعل الصليبيون في هجومهم على حران. لأننا بهذا الشكل لا نرى فرقاً بين سلوك الصليبيين الوحشي الذي أوصلهم إلى حد أكل لحوم الأطفال المسلمين، وبين سلوككم الوحشي الذي يستهدف الأبرياء الشيعة ووصل الحال إلى قتل الأطفال الشيعة الأبرياء بهذا الشكل البشع.
إنه دين جديد يشرعن الفتك والقسوة واستهداف الأبرياء، دين لا يعرف الإنسانية أو ذرة رحمة. صليبية تحمل عنوان السلفية والبعثية..
ويتحدث صاحبنا عن حرب أهلية.
أشعر أنك لم تفهمني، وكي أقرب لك الفكرة تخيل أن خضراوياً شيعياً نشأ في السعودية يطالب بإقامة حكومة شيعية ويستخدم نفس الأساليب التي يستخدمها زرقاوي في العراق الذي يستهدف الشيعة من خلالها. ماذا كان سيكون رد فعلك أنت ومطاوعتك يابن صيفي؟
[B]العقيلي ...مشكور
فلن يتستر اليوم بعثيا ولا وهابيا تحت أنه مواطن عراقي
يجب أن يبادوا وخصوصا ...وحوش نجد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...569448_1_3.jpg
أنا أعتقد أن الأمور الأخرى فقط...هي ما دفعت بهذه السنية..."غريبة" أطوار بهجت ...
لأن تقدم استقالتها من زريبة فضائية " الخنزيرة "!...
لله درك يا أيها المارد الشيعي الهادر...
قبل سقوط صدام ابن ابيه
كنت اشاهد هذه المذيعة على قناة العراق الصدامية
وكانت هذه الماجدة تلف احياء وحارات بغداد وتلتقي بالناس وكلما رأت احد سألته بمكر وخبث: انت تحب صدام حسين ؟
وطبعا كانت هذه الماجدة سافرة قبل ان ترتدي حاليا حجاب الخديعة