اما هناك من الية للتخلص من امثال...

سلام عليكم
ايها الاعزاء ، قبل ايام و انا اشاهد بعض اللقطات المصوره لمؤتمر اربيل و اذا بجناب المجرم المتمرس المخابراتي وفيق السامرائي ايضا بين الحضور !
الحضور في هذا المؤتمر و مؤتمرات كمثل هذا يعني ان الرجل وصل مكانا رفيع المستوى في المعارضة العراقية التي كان قبل مدة قليلة هو المسؤول عن ردعها و انزال العذاب على كل عسكري شريف عراقي في الجيش العراقي يحمل فكرا معارضا للنظام الدموي العراقي ؟!
خلال سنوات و هذا الرجل تسلق الى تقريبا اعلى مستويات المعارضة ، فبالله عليكم اي واحد منكم يثق ان يقتدي بمثل هذا القائد او رفيقه مشعان الجبوري المساعد الاسبق لعدي صدام بعد ما الامريكان يسقطون نظام صدام و تحتاج الساحة الى ناس و قادة اشراف يقودون الجماهير في ذلك الوقت ؟
والله مصيبة عظيمة .

السلام عليكم

المشكلة عزيزي سلام لو انها حصرت بالشخصين الذين ذكرت لهانت المصبية لكن المصبية الحقيقة هي بالعثور على شخص نزيه من وسط ذلك البحر الكبير من الشخصيات التي تمثل المعارضة العراقية حاليا لا اقول الجميع دون استثناء لا بالطبع فـ (لو خُليت قُلبت).
نعم هناك البعض من لهم تاريخ جهادي ناصع لكن اتصور هم الان بعيدين عن دائرة الاضواء او على الاقل بعيدين عن (العراقيين الاحرار) ذلك المصطلح الذي يحلو لاميريكا اطلاقه على المجتمعين في لندن.

المشكلة الحقيقية هي ليست بمن كان متعاونا مع صدام او اجهزته المخابراتية او البعثية، فحسب بل جميع من خان الشعب العراقية بصورة او اخرى سواء بالتعاون مع صدام او من خلال ابطال مشاريع ثورية هادفة، او التامر على تحييد بعض النشاطات البناءة لاقامة حكومة نزيهة على ارض الرافدين المعطاءة، او الذين داسوا على رقاب الشعب في محاولة منهم الى الوصول الى الريادة او الكرسي، او من اتخذ طريقا ملتويا للوصول الى سدة الحكم.

لذلك عزيزي ترى ان المحاسبين كثيرين في هذا المجال، وبالطبع تختلف ادانتنا لكل هؤلاء حسب مقدار الخسة والدناءة التي اضطلعوا بها.

لكن هذا لا يمنع من انهم جيمعا ساهموا في معاناة الشعب العراقية واضفوا الشرعية لصدام وزبانيته من حيث يعلموا او لا يعلمون.

لا ادري هل هنا مجال لسرد بعض الوقائع التي تدين الكثيرين منهم ام لا؟

هل نحن الان بحاجة الى التكاتف ونسيان الماضي ام بالعكس نحن بحاجة لوضع النقاط فوق الحروف واعطاء لكل ذي حق حقه؟

هل نحن مع قانون عبد الكريم قاسم (عفى الله عما سلف) الذي اودى بحياته ام نحن بحاجة لقانون صارم يذيق من اذاق الشعب مر العذاب.

لا اعلم حقيقة.

لكن ما اريد ان اقوله هو وبعض الاشارات المهمة واللبيب من الاشارة يفهم، او كما يقولون (الحر تكفيه الاشارة)، ولعلي ااخذ اللجنة السداسية المصغرة من المعارضة والمتملثة بـ (العراقيين الاحرار) والمجتمعين في لندن حيث تضم بلا فخر:

1/ اعضاء من حزب البعث المنشقين والذين لولاهم ما قام حزب البعث وما حصل في العراق ما حصل.

2/ افراد المخابرات او الاستخبارات وعناصر الامن.

3/ ايضا هناك من يتكلم الان علانية وبوقاحة عن اقامة علاقة حسن جوار مع اسرائيل، على الرغم من انه لم يستلم سلطة لحد الان.

4/ هناك من اقام فعلا علاقات واسعة مع اسرائيل وشبه تعاون امني واستخباراتي. والبعض منهم له تاريخ حافل من العلاقات القديمة مع اسرائيل.

5/ هناك ايضا من تلاعب بمقدرات الشعب والوطن ثم ادار وجهه لهم والان بدى متهالك على ثروات البلد مرة ثانية.

6/ وايضا الدمية الامريكية او البريطانية لها وجود مع المؤتمرين حيث كان موظفا بسيطا في احد بنوك بريطانيا (باركليز) قبل ان يترك وظيفته لتلبية اوامر السياسة الانجلوامريكية حيث يهيأ الان ليكون من ضمن الاطروحات لتولى حكم العراق.

7/ هناك ايضا من تامر على خنق صوت كل عراقي شريف اراد ان يوقض العراقيين وان يجاهد في سبيل ازاحة كابوس البعث المرعب عن صدر العراق الحبيب.

8/ هناك ايضا من استهتر باعراض العراقيين وارزاقهم فكان في المنفى هو في واد والعراقيين في واد والان يحلم بان يحكمهم.

وما خفي كان اعظم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته