التحليل اليومي للأسواق المالية 2/2/2012 من ioption
اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل لسوق الفوركس على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
التحليل اليومي للأسواق المالية
سوق العملات
EUR/USD
سجل الزوج ارتفاعا قويا في تعاملات الأربعاء مدعوما بعودة الثقة إلى المستثمرين من مصادر عدة كان أبرزها تحسن توقعات مدراء المشتريات في عدة مناطق بأوربا كما أشار وزير المالية اليوناني إلى ان بلاده على وشك التوقيع على الاتفاقية المسماة بإشراك القطاع الخاص والتي تهدف إلى تخفيض قيمة الديون اليونانية بنسب تتراوح بين 50 و70% . نتائج مزادات السندات الألمانية والبرتغالية هي الأخرى استفادت وأفادت من تحسن معنويات السوق وسجلت نتاج ايجابية في اصدارت الأمس. فنيا فانه لا تغير هام حركة اليورو دولار باستثناء إيقاف سيناريوهات تمديد الهبوط الا ان التعافي الأخير بقى دون منطقة المقاومة الرئيسية 1.3200-1.3230 وان كانت استعادة دعم خط الترند المكسور من قاع الأسبوع الماضي 1.2930 ومعها خطوط الموفينج الرئيسية على الأطر الزمنية الأقل من اليومي يبقي على أفضلية التوقع الصعودي في المدى القريب ويمكن توقع زخم ايجابي أكثر قوة مع كسر المقاومة المذكورة وهو ما قد يتطلب استقرار الزوج في الساعات القادمة أعلى البيفوت الهامة ودعم خط الترند المكور 1.3180 على ان يوفر الموفينج 20 على شارت الأربع ساعات خط دعم أكثر تأخرا للحفاظ على تماسك التعافي الراهن عند 1.3140 أو فتح الطريق مجددا العودة لقيعان منطقة التوطيد الحالية دون 1.3080 .
GBP/USD
أضاف الباوند دولار إلى مكاسبه الأسبوعية بشكل قوي في تعاملات الأمس مسجلا أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر تشرين ثاني الماضي عند قمة الخميس 1.5881 مدفوعا بقراءة ايجابية لمؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي وذلك قبل ان يصطدم بمقاومة فنية قوية وفرها الموفينج اليومي 200 قريبا من قمة 18 نوفمبر الماضي 1.5887 قبل ان يتراجع بفعل إشارات ذروة الشراء القوية وسيكون الرهان حاليا على مدى قدرة الزوج على تحقيق استقرار أعلى المستوى 1.5800 أو على الأقل الا تتجاوز التراجعات التصحيحية حدود القمة المحورية السابقة 1.5777 خصوصا وان تحول هذه المقاومات القوية إلى خطوط دعم سيكون له مغزى ابعد من المدى القريب حيث ان صلاحية الترند الهابط من قمة أكتوبر تشرين أول 1.6164 وصولا إلى القاع السنوي 1.5230 سيفقد قدرا كبيرا من فاعليته مع تأكيد الكسر أعلى مستوى التصحيح 61.8% فايبو والمتواجد حول 1.5808 . سيناريو العودة دون خطوط الدعم المذكورة قد يضعف من عزم الصعود الحالي وان كان تأكيد الانعكاس الهبوطي قد لا يكون مرجحا دون كسر الباوند لدعم المستوى 1.5650 وبالتالي قد تكون فترة من التوطيد الايجابي محتملة إلى حد كبير خصوصا مع هشاشة الثقة بالأسواق المالية وسلسة المكاسب المتصلة منذ منتصف الشهر الماضي .
AUD/USD
استفاد الدولار الاسترالي بشكل قوي من عودة المستثمرين للمخاطرة مع تحسن هام في البيانات الاقتصادية خصوصا في الصين والتي حافظ مؤشر مديري المشتريات الصناعي بها على استقراره أعلى المستوى النفسي 50 خلال يناير كانون أول الماضي على عكس التوقعات السابقة له وهو ما أعطى نوعا من التفاؤل في الاقتصاد الثاني عالميا والاهم باعتباره الشريك التجاري الأول للاقتصاد الاسترالي وهو ما انعكس في أداء أسواق الأسهم المحلية. فنيا فان الزوج أنهى أربعة أيام متصلة من محاولات التصحيح الهبوطي المتوسطة بكسر قوي أعلى مقاومة القمة الثنائية 1.0685 والتي قد يرجح إعادة اختبارها كدعم جديد قبل استهداف منطقة المقاومة المحورية التي تضم قمم أكتوبر وسبتمبر الماضيين بين 1.0750-1.0765 والذي يفتح تجاوزها طريقا ممهدا نحو القمة التاريخية 1.1080 والتي تراجع منها الزوج دون عودة في منتصف العام الماضي .
USD/CHF
تخلى الزوج عن كافه مكاسبه المبكرة وتراجع من قمته اليومية 0.9249 والتي مثلت أفضل مستوياته في نحو أسبوع كامل وذلك بعد فشله في تأكيد كسره الصعودي أعلى القمة الثنائية السابقة 0.9227 فيما وفر الموفينج 200 على شارت الساعة بالتوازي مع مستوى التصحيح 50% فايبو للهبوط الأخير بين 0.9377-0.9113 مقاومة متوقعة احتوت محاولة التعافي قرب قمة الأربعاء المذكورة.القيعان الحالية حول 0.9110 تبدو محورية في إيقاف تمديد موجة الخسائر الحالية خصوصا عند النظر إليها على الأطر الزمنية الأقل من اليومي ويتوقع تسارع وتيرة الهبوط بشكل قوي فور تجاوزها على ان يتم تأكيد الكسر الفني بإزالة دعم المستوى الهام 0.9070 والذي يشكل قاع ديسمبر كانون أول فضلا عن مستويات تصحيح رئيسية لترندات الصعود الأخيرة وهو ما ينقل الاهتمام لاحقا إلى دعم المستوى النفسي 0.900 ويعطي أهمية ابعد من المدى القريب للانعكاس الصعودي من المستوى 0.9600 .
USD/JPY
حافظ الدولار ين على مساره الهابط المتماسك لليوم الخامس على التوالي متبوعا بسلسلة من القمم والقيعان اليومية المتناقصة كان أخرها في تعاملات الأربعاء عند المستوى 76 ويبدو ان تحسن شهية المخاطرة بدفع من العناوين الأوربية كانت أكثر تأثيرا على تفضيلات المستثمرين نحو الدولار الأمريكي بأكثر مما أضرت بالعملة اليابانية على الرغم من أهميتها كملاذ امن. التعافي الحالي والمحدود بطبيعته قد لا يلقى مبررا فنيا سوى في إشارات ذروة البيع القوية خصوصا مع عدم وجود خطوط دعم ذات أهمية قبل الوصول للقاع التاريخي 75.55 وان كان العامل الأكثر تأثيرا لن يكون سوى في تدخل بنك اليابان المركزي إذا ما كان راغبا في إيقاف قوة الين المتصاعدة وهو ما يتجاهله السوق بشكل حذر حتى الآن .
سوق السلع
سجلت أسعار الذهب قمة سنوية جديدة على حدود المستوى 1750 دولار للأوقية مع أفضل مستويات إغلاقها في نحو شهرين وان كانت المكاسب الأخيرة لم تستفد كثيرا من التراجع الحاد في سعر الدولار الأمريكي حيث أضافت نقاط قليلة إلى مستوياتها السابقة ربما بضغط من ايجابية معنويات السوق وتوقعاته بشان الأزمة المالية في منطقة اليورو والتي اكتسبت زخما قويا بالأمس مع تحسن البيانات الاقتصادية والتقييم الايجابي لنتائج قمة بروكسل الأخيرة فضلا عن أنباء قرب التوصل إلى الاتفاق المنتظر بين اليونان المتعثرة والمهدد بالإفلاس مع دائنيها من القطاع الخاص وهي ضريبة منطقية لأسعار الذهب بعد استعادة جاذبيتها كملاذ الآمن في الأيام الأخيرة وان كان تراجع أداء العملة الخضراء سيخفف كثيرا من ضغوط البيع المتوقعة مع عودة المستثمرين إلى تفضيل الأصول ذات المخاطرة.
في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية أغلقت عقود الذهب الآجلة تسليم ابريل نيسان المقبل عند التسوية حول 1,749 دولار للأوقية بارتفاع بنحو 9 دولار من سعر الافتتاح أو 0.5% بالمائة.
أسعار الفضة انخفضت بنحو 55 سنت أو 1.6% وأغلقت عقود مارس آذار القادم عند 33.81 دولار للاونصة.
أسعار الخام الخفيف تسليم مارس آذار المقبل أنهت تعاملات الأمس على انخفاض بنحو 87 سنت أو بنسبة 0.9% لتغلق في بورصة نيويورك التجارية نايمكس التعاملات حول 97.61 دولار للبرميل. أسعار عقود برنت تسليم مارس آذار القادم ارتفعت بنحو 58 سنت أو بنسبة 0.5% وأغلقت عند 111.56 دولار للبرميل
سوق الأسهم
أغلقت الأسهم الأمريكية على مكاسب قوية في تعاملات الأربعاء منهية سلسة متصلة من التراجعات المستمرة لمؤشري الداو و ستاندرد اند بورز دامت لأربعة أيام دون انقطاع وذلك بعد ان وفرت بيانات التصنيع القوية من بقاع مختلفة من العالم بيئة مواتية في تدعيم ثقة المستثمرين ودفعهم نحو إعادة الشراء فضلا عن البيانات الأمريكية سواء فيما خص توظيف القطاع الخاص أو توقعات مديري المشتريات في الولايات المتحدة قد تم تقييمها ايجابيا من زاوية الحفاظ على مسارها الصاعد برغم انها آتت جميعا دون التوقعات السابقة لها. الجانب الأوربي لا يزال حاضرا كعادته وكان سببا رئيسيا في مكاسب الأمس القوية والتي سجلت افتتاحا ايجابيا لتعاملات فبراير شباط ففضلا عن البيانات الاقتصادية التي كان للاقتصاديات الأوربية نصيبا فيها فان مزادات السندات السيادية في كل من البرتغال وألمانيا كانت عاملا رئيسيا في دعم شهية المخاطرة بالسوق وان كان الأكثر أهمية على ما يبدو هو تواتر أنباء التوصل إلى اتفاق بين اليونان التي توشك على التعثر وربما الإفلاس وبين دائنيها بعد مخاض عسير أبقى أعصاب السوق غير مستقرة على مدى الأسبوعين الماضيين .
مؤشر داو جونز الصناعي أغلق مرتفعا بـ 83.55 نقطة أي بنسبة 0.66% لينهي تداولات الأمس عند 12,716.50 نقطة.
مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً والذي يقيس أداء أنشط 500 شركة أغلق على ارتفاع هو الأخر بـ 11.68 نقطة بنسبة 0.89% عند 1,324.09 نقطة.
مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا ارتفع بـ 34.43 نقطة بنسبة 1.22% عند 2,848.27 نقطة.
