لا صحيفةُ الفيسبوك تسليني
ولا نعيمُ الدنيا كله يغريني
لو عشتُ على الآهات محترقا
ووطني أصبح مأوىً للشياطين
بتُّ منفردا كطير شذَّ عن سربه
عسى فجاجُ الشوقِ ونوحه يحميني
هو العشق هو الحب هو النضارة
لو كان دربا معبدا بالرياحين
هو أنيسي هو مقلتي أذكيها فتفرحني
كوردة شوق من حسنها يزكيني
أيا خلا ما زدتني إلا سقما
وحسبتك الروح من أطرها تغذيني
أيا كرماً وفارسَ نبلٍ ما عرفته
إلا من كرام الكؤوس ترويني
أيا نفحة مصباح أسرجها بليل
تضيء لها الدنيا بين الحين والحين