أنتقل إلى رحمة الله تعالى سماحة العلامة شيخ المجاهدين الشيخ عبد الأمير الجمري صباح هذا اليوم، و هو أحد طلبة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، بعد معاناة طويلة مع المرض الذي ألم به، و تعرضه للإعتقال من قبل السلطات البحرينية.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
عرض للطباعة
أنتقل إلى رحمة الله تعالى سماحة العلامة شيخ المجاهدين الشيخ عبد الأمير الجمري صباح هذا اليوم، و هو أحد طلبة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، بعد معاناة طويلة مع المرض الذي ألم به، و تعرضه للإعتقال من قبل السلطات البحرينية.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
السلام عليكم
إنا لله وإنا اليه راجعون ... تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته .. وأسكنه فسيح جناته
[align=center]انا لله وانا اليه راجعون
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *وَادْخُلِي جَنَّتِي)
الفاتحة الى روحه والى ارواح المؤمنين والمؤمنات [/align]
[align=center]بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ
مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
صدق الله العلي العظيم[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين.
رحمة الله عليه
انا لله وانا اليه راجعون
[align=center]لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إرحمه فيمن رحمت وتوله فيمن توليت وبارك له بالحسنات
رحم الله من قرأء له صورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت
عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
صدق الله العلي العظيم[/align]
انا لله وإنا اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *وَادْخُلِي جَنَّتِي)
الفاتحة الى روحه والى ارواح المؤمنين والمؤمنات
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ
مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
صدق الله العلي العظيم
رحم الله شيخ المجاهدين العلامة الجليل الشيخ الجمري
العزاء لمنصور الجمري واخوانه واخواته وبقية المجاهدين من ابناء الحركة الاسلامية في البحرين خاصة الدكتور سعيد الشهابي والشيخ علي سلمان واخوانهم الابرار
**
[frame="1 80"]القبس تحاور العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري
http://www.14masom.com/leqaa/12/images/02.jpg
في قراءة لخارطة التحولات الجديدة في البحرين، كانت هنا سلسلة لقاءات أجرتها صحيفة القبس الكويتية مؤخراً مع عدد من الرموز الدينية والسياسية والاجتماعية من مختلف المذاهب والتوجهات، وأجرت معها حوارات مختلفة حول آخر التطورات السياسية على الصعيد البحريني الداخلي، وأبرز الملفات الساخنة التي لا تزال مفتوحة أو تلك المرتقبة في المستقبل.
سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري وهو من الشخصيات الدينية العلمائية البارزة وأحد الوجوه الشيعية الهامة التي تتصدر قيادة المعارضة البحرينية وتيارها الشيعي على وجه التحديد، إذ هو رمز رئيسي من رموزها، وقد كانت لعودته من المنفى بعد طول غياب عن وطنه البحرين قضاه في العمل الإسلامي والسياسي المعارض، وبدعوة خاصة من أمير البحرين، خطوة أساسية في الانفراج السياسي الذي شهدته البلاد، وإلى جانب ذلك كانت تلك العودة بداية جديدة لمسيرة شيعة البحرين ومشاركتهم الحقيقية في ساحة العمل الإسلامي والوطني خدمة لرسالة الدين والأمة والوطن، لاسيما وأن الشيخ الجمري يلعب دوراً بارزاً في تجاوز الأجواء الطائفية البغيضة ويعمل على توحيد البناء الإسلامي وبخاصة السني والشيعي في الوقت الذي يدعو فيه للسير في خط الاعتدال السياسي.
صحيفة القبس وعلى ضوء استطلاعها وحوارها الصحفي مع رموز المعادلة السياسية البحرينية الجديدة، الذي تزامن مع مناسبة الذكرى السنوية الأولى لصدور الميثاق الوطني البحريني، كان لها لقاء مع العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري، وفيما يلي جوانب من الحوار الذي دار مع سماحته:
* ما طبيعة الأجواء التي تعيشونها في البحرين.. كانت متوترة والآن هادئة؟
هدوء الوضع جاء بعد حدوث تغيير أساسي في النهج السياسي للنظام في البحرين، فقد كان النظام ينظر إلى أبناء الشعب نظرة قائمة على سوء الظن، معتمدين في ذلك على مستشارين من خارج البحرين.
ولكن عندما فتح سمو الأمير باب الحوار مع شعبه وجد أن هذا الشعب الطيب لم يكن في يوم من الأيام إرهابياً أو تخريبياً كما كان يدعي جهاز الأمن، ولكنه شعب معطاء ووفي لا ينسى المعاملة الحسنة فيما لو توفرت تلك المعاملة. وهكذا انتقلنا من التوتر إلى الهدوء ومن القمع إلى الحوار، والحمد لله الذي وفر لهذا الشعب أميراً يفهم متطلبات العصر، ويستجيب لمتطلباته.
وأعتقد ان أثر الانفتاح في البحرين سيكون إيجابياً على المستوى الخليجي، فأملنا أن نقدم النموذج الحضاري الذي يستجيب لمتطلبات العصر ويقوم على القيم الإسلامية والوطنية دون الإخلال بثوابت الدستور الذي يتفق عليه أبناء الشعب.
* ما رأيكم في ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر؟
لقد أدنت جميع الأعمال الإرهابية، سواء كانت تلك الأعمال باسم الإسلام، أم تمت تحت أي مسمى آخر، فلا توجد عقيدة دينية صحيحة تؤمن بقتل الأبرياء، والاعتداء على الآخرين بالطريقة التي تمت في 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
* كيف تنظر إلى حقوق الإنسان؟
حقوق الإنسان أساسها الحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتوفير الأجواء اللازمة لضمان حرية الاختيار والإرادة. وعلى هذا الأساس فإننا نرى أن القرآن الكريم قد أكد كرامة الإنسان: قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) [سورة الإسراء: الآية 70]، كما أن القرآن الكريم يتحدث بصورة أساسية عن حرية حقوق الإنسان في اختيار طريقه في الحياة وتقرير مصيره. إننا ندعو إلى منظومة حقوق الإنسان التي أقرها المجتمع الدولي، ووافق عليها مفكرو الإسلام المتنورون. واعتقد أن الأمور أو المناطق المتفق عليها تمثل الغالبية العظمى من الحقوق.
لدينا اختلافات حول القيم الأخلاقية، وسنبقى مختلفين. فنحن - كمسلمين - لا نؤمن بالحرية الجنسية العبثية مثلاً، ولكننا مع الحرية السياسية والمدنية، ومع كافة الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
* ما رأيك في مجلس الشورى لمجلس التعاون الخليجي؟
هذا المجلس أقل من الطموح، ونأمل أن يتم تطويره ليصبح منتخباً وممثلاً لأبناء الخليج على الطريقة نفسها التي يتبعها البرلمان الأوروبي بالنسبة لدوره في الاتحاد الأوروبي.
* ذكرت الأنباء عن تصدركم لصحيفة يومية ثالثة في البحرين، وإن ابنكم الدكتور منصور الجمري هو الذي سيرأس تحرير تلك الصحيفة، فما هي حقيقة الأمر؟
بالفعل لقد تحدثت مع سمو الأمير حول الحصول على رخصة سياسية لإصدار صحيفة يومية، وقد رحب سموه بذلك، واشترط أن يكون رأس المال بحرينياً بالكامل، وقد بدأ مشروع التأسيس بالاتصال بعدد من وجهاء البحرين ورجال الأعمال الكبار المعروفين بدورهم الوطني والإنساني، ونحمد الله فإن استقبال هؤلاء الوجهاء للمشروع وتبنيهم له قد دفع به (أي مشروع الإصدار) إلى الأمام.
* تحدثتم كثيراً عن اتجاه وسطي ومعتدل، فهل لكم توضيح ما تقصدونه؟
الاتجاه الوسطي الذي نقصده هو ذلك التوجه العدل، الذي لا إفراط ولا تفريط، وهو ذلك التوجه الذي يؤمن بالعمل السياسي القائم على احترام حكم القانون الصادر عن هيئة تشريعية منتخبة، وعلى احترام حقوق المواطنين، والالتزام بالقيم الإسلامية الداعية لبث روح التسامح والتعايش السلمي في المجتمع. واعتقد جازماً أن هذا التوجه المعتدل تؤمن به الغالبية العظمى من الشعب المسلم، وأنه بسبب هذا الاعتدال استطاع الشعب الوصول إلى تفاهم إيجابي مع القيادة السياسية، وأن يفتح الطريق أمام المرحلة الانفتاحية التي نعيشها حالياً.
* هل ستدخلون البرلمان أم ستقبلون بمنصب رسمي؟
لن ادخل البرلمان شخصياً، ولكني سأساند الاتجاه الإسلامي الذي سيدخل البرلمان. كما أنني لن أقبل بمنصب رسمي، فدوري الاجتماعي الحالي هو أفضل دور أستطيع من خلاله خدمة أمتي ووطني. والله ولي التوفيق.
[/frame]
"" متقبس من احدى المنتديات البحرينة ""
http://www.aljamri.org/Pictures/Lebanon/app0003.jpg
انا لله وانا اليه راجعون
عاش في سبيل الله واستمر في ذلك
وعزاؤنا انه سيلتحق بالابرار والصفوة الاطهاررسول الله واله
إنا لله و إنا إليه راجعون
رحم الله الشيخ الجليل و تغمده بواسع رحمته و أدخله فسيح جناته و حشره مع أوليائه.
http://www.aljamri.org/Aljamri/profile/DSCN2754.JPG
موقع مكتب سماحة الشيخ عبدالامير الجمري رحمه الله
الى رحمة الله
وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كان حقا نموذجا للعلماء المجاهدين
[align=center]قاد التحركات المطالبة بعودة الحياة البرلمانية في البحرين
[align=center]http://www.14masom.com/leqaa/12/images/01.jpg[/align]
وفاة رجل الدين الشيعي عبد الأمير الجمري بعد صراع مع المرض [/align]
المنامة- ا ف ب
توفي رجل الدين الشيعي الكبير الشيخ عبد الأمير الجمري الاثنين 18-12-2006، وهو أحد ابرز الزعماء الذين قادوا التحركات المطالبة بعودة الحياة البرلمانية في التسعينات من القرن الماضي في البحرين.
وقال منصور الجمري رئيس تحرير صحيفة "الوسط" والمتحدث السابق باسم حركة احرار البحرين لوكالة الأنباء الفرنسية ان "الشيخ الجمري الذي يبلغ 69 عاما توفي صباح اليوم بعد فترة معاناة طويلة مع المرض، مضيفا ان جثمانه سيشيع مساء الاثنين.
ونعت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية التي تمثل التيار الرئيسي وسط الشيعة في بيان لها "المجاهد الكبير الشيخ عبدالامير الجمري قائد انتفاضة الكرامة في التسعينات".
وقال البيان "ان سماحة الشيخ الجمري قد قدم أفضل نموذج للعمل الوطني المناضل الصلب في تاريخ البحرين الحديث غير عابئ بما قامت به السلطة من سجن له ولأفراد عائلته والمقربين له وما عاناه من مرض وألم وذلك كله من اجل اداء وظيفته الوطنية".
وكان الجمري الذي بدا يعاني من المرض منذ 2002 قد درس في حوزة النجف في العراق منذ 1969 حتى العام 1973 وانتخب في العام نفسه نائبا في المجلس الوطني اول برلمان بحريني يتم انتخابه بعد استقلال البحرين في عام 1971.
وعمل قاضيا في المحكمة الجعفرية من عام 1977 الى عام 1988 حيث فصل من عمله.
وفي العام 1992، كان الجمري عضوا في لجنة العريضة الشعبية التي بدأت تحركات للمطالبة بعودة البرلمان وضمت شخصيات يساريه معارضة خصوصا من الجبهة الشعبية في البحرين وجبهة التحرير الوطني واسلاميين سنة مستقلين واطلقت عريضة في العام 1992 للمطالبة بعودة الحياة البرلمانية ثم عريضة شعبية في العام 1994.
وبعد اندلاع المواجهات بين الشيعة والحكومة, اعتقل الجمري للمرة الاولى في
نيسان/ابريل 1995 واطلق سراحه في ايلول/سبتمبر من العام نفسه لكن اعيد اعتقاله من جديد في كانون الثاني/يناير 1996 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما وغرامة مالية قيمتها 15 مليون دينار بحريني (نحو 40 مليون دولار اميركي).
واطلق سراحه في تموز/يوليو 1999 بعيد تولي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الحكم لكنه بقي رهن الاعتقال المنزلي حتى شباط/فبراير 2001 . وفي نيسان/ابريل 2002 اصيب بجلطة وخضع للعلاج لفترة طويلة في المانيا لكن صحته تدهورت وبقي طريح الفراش منذ ذلك الحين وحتى وفاته.
[align=center]رحيل العلاّمة الشيخ المجاهد الجمري
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً* *فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *وَادْخُلِي جَنَّتِي)
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
تنعى عائلة سماحة الشيخ الجمري رحيل العلاّمة المجاهد الشيخ عبدالأمير الجمري الذي وافاه الأجل فجر يوم الاثنين 18 ديسمبر 2006م
ويُعلن المجلس ترتيبات التشييع الرسمية كما يلي:
سينطلق موكب التشييع الساعة الثانية ظهر هذا اليوم 18-ديسمبر2026م من منزله ويتجه إلى شارع البديع إلى دوار سار ومن ثمّ يعود إلى مدخل بني جمرة؛ إذ ستُقام الصلاة على الفقيد ، ومن ثم يوارى جثمانه الثرى في مقبرة بني جمرة.
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).
عائلة سماحة العلاّمة الشيخ عبدالأمير الجمري(رحمه الله)
18-12-2006م[/align]
[align=center]قناة الجزيرة:[/align]
[align=center]الجمري زعيم المعارضة البحرينية الشيعية في ذمة الله[/align]
[align=center]http://www.aljazeera.net/mritems/ima...63644_1_23.jpg
جثمان الجمري قبل التشييع (الجزيرة)[/align]
حسن محفوظ- المنامة
غيب الموت فجر اليوم زعيم المعارضة البحرينية الشيخ الشيعي عبدالأمير الجمري عن عمر ناهز التسعة والستين عاما بعد معاناة مع المرض استمرت 3 سنوات.
وسيشيع بجنازة شعبية مساء اليوم إلى مسقط رأسه في قرية بني جمرة.
ولد الجمري في عام 1937 في قرية بني جمرة غرب المنامة، وتلقى تعليمه الأول في مدارس البحرين ومن ثم سافر إلى العراق لدراسة العلوم الدينية وهناك تتلمذ على يد كبار مراجع الدين الشيعة في النجف من بينهم محمد باقر الصدر وأبو القاسم الخوئي.
نشاطه السياسي
بدأ حياته السياسية حين انتخب عضوا في المجلس التأسيسي الذي صاغ أول دستور بحريني ومن ثم أنتخب نائبا في أول برلمان عرفته البحرين عام 1973 مع زميل دربه الشيخ عيسى قاسم الأب الروحي للمعارضة البحرينية الشيعية حاليا.
قاد أول تحرك سياسي داخل البحرين للمطالبة بإعادة الحياة النيابية عام 1992 مع عدد من زملاءه ورفعوا حينها عريضة سميت بالعريضة النخبوية وحملت 300 توقيع والتي رفعت لأمير البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
اعتقاله
اعتقل الشيخ الجمري للمرة الأولى في نيسان أبريل 1995 وأفرج عنه ثم واعتقل مرة ثانية في 21 كانون الثاني (يناير) 1996، مع سبعة من المعارضة الشيعية على خلفية الاضطرابات التي عصفت بالبحرين وراح ضحيتها أكثر من 40 شخصا.
بعد أن قضي أكثر 3 أعوام في المعتقل منها 9 أشهر بالسجن الانفرادي دخل خلالها عدة مرات المستشفى لتلقي العلاج، وجهت له محكمة أمن الدولة تهمة ضلوعه في أحداث الشغب والتخريب وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاما وغرامة مقدارها 15 مليون دينار بحريني.
أطلق سراحه في تموز/يوليو 1999 بعيد تولي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الحكم، لكنه بقي رهن الاعتقال المنزلي حتى شباط/فبراير 2001.
وفي نيسان/أبريل 2002 أصيب بجلطة وخضع للعلاج لفترة طويلة في ألمانيا لكن صحته تدهورت وبقي طريح الفراش منذ ذلك الحين وحتى وفاته.
الجزيرة.نت
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4...2469BA6889.htm