باقات من الشعر العمودي في قلعة صالح للشاعر علي كاظم درجال ( ابو عمار الربيعي )
ألى ألدكتور صباح بولص / للشاعر علي كاظم ألدرجال ( أبو عمار ألربيعي )
ألى ألدكتور صباح بو لص / قصيده للشاعر أبو عما ر ألربيعي
________________________________________
الى ألدكتور صباح بولص / قصيده / للشاعر أبو عمار الربيعي ( علي كاظم ألدرجال
)
أضف صبرا على ألبلوى فدا كا
فقد أ رد ألمنون ولا أرا كا
**
لأن أنت ألوفاء أذا تجلى
وأنت الجود لو مدت يداكا
**
فسبحان ألذي أعطاك قلبا
جميع ألطيبا ت به حبا كا
**
رضعت ألحب من صدر نقي
وفا ض بأ عذب ألكلمات فا كا
**
حواري عرفتك في حيا تي
ويسوع ألمسيح لنا أجتبا كا
**
لأ نك ما عرفت ألغش يوما
وحسبك ما سقى ألسا قي سوا كا
**
فيا نفس ألحيا ة بأ رض جدب
ألى أمد ألدهور سمت سما كا
**
ويا حبا نمى وردا وطيبا
وريحان ألجنان طوى ربا كا
**
أسقيك ألرحيق يكأ س عمري
فخذ كأ س ألحبيب أذا سقاكا
**
لأتك تجري في شراييني دواء
وتشفي علتي بشذى دوا كا
**
فأ نت ألمرتجى عند ألتلا قي
وشلال ألسماء أذا تبا كا
**
أخي صبرا على فتن ألليا لي
فليلك مقمر ما دمت ذاكا
**
جزاك ألله عن أمثالي خيرا
ويجزي ألشا كرين كما جزا كا
**
تمنيت أنطواء ألأر ض يوما
لكي أروي غليلي في لقاكا
**
أ خي أن ألفؤا د لمستهام
وصدري ضيق حتى أرا كا
**
سلمت أبا سلام وزدت كبرا
وصيرت ألحياة على هوا كا
**
فأ نت كما ألفرا ت يفيض خيرا
وترمي با لمحبة من رما كا
**
فيا مأوى ألعليل علوت مجدا
وطا بت أ نفس دخلت حما كا
مع تحياتي وتقديري ألامحدود ألى ألدكتور صباح بولص ديشا / طبيب ألأ ورام في العراق ومن حقنا أن نفتخر بك لأ نك ألأنسان صاحب ألقلب ألكبير ولأ نك رجل بمعنى ما تعنيه هذه ألكلمه عصا مي
تحب ألناس جميعا على أختلاف الملل واْ لنحل وأتمنى أن تقبل مني هذه ألقصيده ألبسيطه ***
أخوكم ألشاعر أبو عمار ألربيعي *****
قصيدة قف بالمجر الكبير للشاعر علي كاظم درجال (ابو عمار الربيعي )
________________________________________
(قف بالمجر الكبير)
شعر-الحاج علي كاظم الدرجال (ابو عمار الربيعي )
قف بالمجرّة وابكيها لما فيها
واستنطق العين هل جفت مآقيها
**
كانت دهاليزها احلام غانية
والليل نور ساطع فيها
**
من فوق طينتها اشتم عنبرها
والروض يلثمها يمتص من فيها
**
تلك الزوارق نشوى في مجاذفها
والريح يدفعها والحب يحديها
**
كانت لدارمَ فيها خير منزلة
والدارميات صيغت من شواطيها
**
مسكين منها وان ضاعت قصائدهِ
في مدح هند وأهليها وماضيها
**
تلك البطائحُ جنات منعمة
حتى الطيور اذا مرت تناغيها
**
لو لطلط الماء غنت في جوانبه
كل الشجيرات قاصيها ودانيها
**
آه مجرة كم عانيت من عللٍ
وانت في القلب لاارض توازيها
**
كان الكرام كثير في مرابعها
لايسعد الضيف الا في نواديها
**
آه مجرة ما اشقاه من زمن
كل التقاليد شذت عن معانيها
**
آه مجرة لاانسى مجالسنا
بين الحقول وصهباء تضويها
**
حتى الخيام نصبناها بأروقة
والنار تقري ولاشيءٌ يطفيها
**
حتى الخنازير تأتينا تلاعبنا
تشتاق للراح في راحٍ نسقيها
**
حتى اذا ثملت وانحل مأزرها
غنت لسعدا فما احلى اغانيها
**
آه مجرة كحلاء تنافسها
في الطيب حيناً واحيانا تباهيها
**
تنصب فيها رفود الماء مسرعة
كالشهب نازلة من خيط مجريها
**
فأنمل الشمس احيانا تداعبها
وشدة الغيث احيانا يباكيها
**
أذا الكواكبُ لاحت في سواحلها
(ليلا حسبت سماء رُكبت فيها )
**
أذا الرياح تلاقت في ازقتها
مثل الدروع شديدات حواشيها
**
كأن اهوارها من فضة صُنعت
تجري السبائك حبلى في مجاريها
**
هاذي البساتين جرداء بلا ثمر
اعجاز نخل رياح الموت تضنيها
**
انّا غريبان في ارض تملكها
رهط من الناس ماعدنا ندانيها
قصيدة صمت ألليل / من شعر ألخميسي ألمندائي
لأنكِ روحي في الغرام حكايتي
لأنك عشقي في زمانِ كآبتي
**
سأكتب فيكِ الشعرَ بالحب والمنى
وأنهلُ من معناكِ حرف قصيدتي
**
سأعلن في كل الظروف بأنني
أحبكِ رغماً عن بلائي ومحنتي
**
أراك جمال الكونِ في كل لحظةٍ
وأنتِ ودادي في إرتحالي وغربتي
**
تعبتٌ من الهجران دمرني الجفا
فكيف وأنت العمر في الأرض جنتي
**
فما سبيلٍ لإبتعادي فأنتِ لي
شعاع الهوى الوضاء يجتاح ظلمتي
**
أحبكِ لو عشتً الحياةَ بذلًةِ
وجدتك عزمي في الحياة وعزتي
**
أيا بلسماً للجرحِ , قلبي متيمُ
أبوح إليك الآن همي شكايتي
**
وأسرح في معناك حراً وأنتشي
وأترك من خلفي حكايات علتي
**
وشوقي إلى رؤياك شيء بداخلي
يعانقني بالحب يبني خرافتي
**
أتيت بميعادي لأحيا بنظرةِ
ولمسة حبً في غرام حبيبتي
**
فحبك أقداري وحظنك ملجأي
إذا جن ليلي تستبيحين مهجتي
**
تطوفين حولي والنسيم يضمني
وألمح طيف الحب يحيا بشرفتي
**
لأنك كنزي ياشعاعاً يضيء لي طريقي
ويبني في الغرام طريقتي
**
سئمت عذاباتي فأدركت أنني
أميرً وفي قلبي تعيش أميرتي
**
كتبت لكِ الأشعار والحلم قد بدأ
يداعبني شوقاً بصمتي ووحدتي
**
سأمحو الأسى والحزن والقهر واللظى
إذا مالتقينا بالسعادة حلوتي
**
وحتماً سأحيا الحب قربك دائماً
وسوف أعيش العمر تنساب رقتي
**
وأعلنها أهواك يا أجمل المنى
يقيناً بإيماني وتلك سعادتي
من شعر الامام علي بن محمد الهادي (ع ) في قصر المتوكل العباسي
باتوا على قللِ الاجبال تحرسُـهم ( الامام علي بن محمد الهادي ( ع )) والتي هزت عرش المتوكل العباسي *
******
باتوا على قللِ الاجبال تحرسُهم
غُـلْبُ الرجالِ فما أغنتهمُ القُللُ
**
و استنزلوا بعد عزّ من معاقلهم
وأودعوا حفراً يـابئس ما نزلوا
**
ناداهمُ صارخٌ من بعد ما قبروا
أين الاسرّةُ و التيجانُ و الحللُ
**
أيـن الوجوه التي كانتْ منعمةً
من دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ
**
فـافـصـحَ القبرُ حين ساءلهم
تـلك الوجوه عليها الدودُ يقتتلُ
**
قد طالما أكلوا دهراً وما شربو
افأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا
**
و طالما عمّروا دوراً لتُحصنهم
ففارقوا الدورَ و الأهلينَ وارتحلوا
**
و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا
فـخلّفوها على الأعداء و انتقلوا
**
أضـحـت منازلُهم قفراً معطلةً
و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
**
سـل الـخـليفةَ إذ وافت منيتهُ
أين الحماة و أين الخيلُ و الخولُ
**
ايـن الرماة ُ أما تُحمى بأسهمِهمْ
لـمّـا أتـتك سهامُ الموتِ تنتقلُ
**
أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا
أين الجيوش التي تُحمى بهاالدولُ
**
هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعوا
عـنك المنية إن وافى بها الأجلُ
**
فكيف يرجو دوامَ العيش متصلاً
من روحه بجبالِ الموتِ تتصلُ
ألى روح أبي / رثاء من شعر اهلنا الطيبين ( سلاما لطلاطة من موقع )
لملمت جرحك يا أبي
برموش أشعاري
****
فبكت عيون الناس
من حزني ... و من ناري
****
و غمست خبزي في التراب
وما التمست شهامة الجار
****
وزرعت أزهاري
في تربة صماء عارية
بلا غيم... و أمطار
****
فترقرقت لما نذرت لها
جرحا بكى برموش أشعاري
****
عفوا أبي
قلبي موائدهم
و تمزقي... و تيتمي العاري
****
ما حيلة الشعراء يا أبتي
غير الذي أورثت أقداري
****
إن يشرب البؤساء من قدحي
لن يسألوا
من أي كرم خمري الجاري
ألى ألغاليه ( حنين ) من شعر علي كاظم ألدرجال ( ابو عمار ألربيعي )
ألى ألغاليه ( حنين ) للشاعر علي كاظم الدرجال ( أبو عمار ألربيعي )
يكفي حنين فقد فقدت صوابي
وأشتد وجدي وأستدام عذابي
**
وأبيض شعري من خضاب تذمري
وأسود وجهي من عظيم مصابي
**
لاأستطيع وحبل وصلك واهن
هول ألبعاد وقد شددت ركابي
**
خوفي عليك من ألمنام تذمرا
وألخيط واهي وألعدو يرابي
**
أني وأن دب ألتشوق في دمي
وأنصب دمعي وأستكان خطابي
**
أجد ألتفكر في ألأمور عزيمة
ولأجل حبك قد غمدت حرابي
**
كلا ورب ألراقصات ألى منى
لاأستكين ولا يطيب شرابي
**
حتى نموت على ألطريق سوية
وأللحد لحدي وألجواب جوابي
**
ظميني طفلا لايفارق أمه
يأبى ألتفطم من ألذ شرابي
بنات أوى // من شعر علي كاظم ألدرجال ( ابو عمار ألربيعي )
وصائحة في الحقل هيا
فقلت منادمة ام للمحيا
**
فقالت مامقامك في عريني
فقلت لأحتسي كأس ألحميا
**
تعالي لاتخافي او تشكي
اسقيك الرحيق براحتيا
**
فاني قد الفت بنات اوى
وان لصوتها نغما شجيا
**
وقد اوقدت نارا للشواء
وذا الدراج فلناكل سويا
**
أكلنا وافترشتا الارض حتى
تراخى ألليل وأختفت ألثريا
بنات أوى // من شعر علي كاظم ألدرجال ( ابو عمار ألربيعي )
وصائحة في الحقل هيا
فقلت منادمة ام للمحيا
**
فقالت مامقامك في عريني
فقلت لأحتسي كأس ألحميا
**
تعالي لاتخافي او تشكي
اسقيك الرحيق براحتيا
**
فاني قد الفت بنات اوى
وان لصوتها نغما شجيا
**
وقد اوقدت نارا للشواء
وذا الدراج فلناكل سويا
**
أكلنا وافترشتا الارض حتى
تراخى ألليل وأختفت ألثريا
ماهو ألشعر ألعمودي ألمكتوب وألمغنى
هو أساس الشعر العربي وجذوره واصل كل أنواع الشعر التي اتت بعده. يتميز الشعر العربي بتكونه من مجموعة ابيات يتألف كل منها من مقطعين يدعى اولهما الصدر وثانيهما العجز. الشعر العمودي يخضع في كتابته لقواعد الخليل ابن أحمد الفراهيدي وهذه القواعد تدعى علم العروض وهو علم يهتم بوزن الشعر وقافيته بشكل يعطيه الجزاله ويحببه إلى الأذن ويحافظ له على اصالته وهو نوع من الشعر عبارة عن القول الجميل مقفى موزون يعبر عن اللب ومايختلج الصدر ويؤثر في السامع بالايقاع والمعاني والصور والاخيلة وهو يقوم بعد النية والقصد على اربعة اسس هي اللفظ والوزن والمعنى والقافية القصيدة العمودية هي شعر عمودي مقفى تكتب بالعربية الفصحى وتعتبر من أرقى أنواع الغناء العربي، وتغنى ملحنة أو مرتجلة فإن كانت ملحنة فيجب أن تكون هناك لوازم موسيقية تتخلل أبياتها، وإيقاع محدد يناسب الوزن الشعري وأما إذا كانت مرتجلة فتعتمد على مقدرة المغني أولا وأخيرا وعلى حسن تصرفه في المقام.
و يعتبر الموسيقي المصري الشيخ أبو العلا محمد أحد الرواد الأوائل في تلحين القصيدة المكتوبة كشعر عمودي.****