الجري خلف البعثيين ـ مصلحة من؟
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أسابيع كثرت الأنباء حول اللقاءات التي عقدت و تعقد بين الاطراف السياسية العراقية مع الاطراف البعثية المختلفة التسمية المشتركة بإنتماءها للبعث.
لقاءات علاوي مع جماعة عزت الدوري ، لقاءات اكرم الحكيم مع جماعة يونس الاحمد و البعثيين الغير ملوثة أيديهم بدماء العراقيين (!!) و أخيرا لقاءات عادل عبدالمهدي.
الكل يبرر ما يفعله بالمصلحة الوطنية وسعيه للم الشمل العراقي وإدخال شريحة البعثيين إلى العملية السياسية؟!
هناك هيئة لإجتثاث البعث تكاد أن ترمى في سلة المهملات والمطالبين بحلها كثر من بين الناقمين على العملية السياسية و الدونية من السياسيين الذين بدأو يتسابقون للوصول الى أبواب قتلة الشعب العراقي لكي يطيبون خاطرهم بأن هيئة إجتثاث البعث سوف لن تجتثهم أو بالأحرى سوف لن تجتث أي أحد.
ما هي المصلحة حقا؟ هل هناك حاجة ملحة للكوادر البعثية حتى أصبح الكلام عن الاتصال بالبعثيين أمرا مستسيغا هذه الأيام وكثير التكرار؟
ما هو موقف المظلومين وابناء المقابر الجماعية؟ هل يحق للحكومة أن تفتح قنوات الحوار معهم؟ من هم البعثيين الذين تتوسل بهم الاطراف السياسية للإلتحاق بركب السائرين في العملية السياسية؟ أليس هذا الجري وراء البعثيين هو علامة للفشل السياسي لمن يعمل في المعترك السياسي العراقي؟
أرجوا المشاركة
شكرا