وما ادراك ما زينب!! بقلم الشاعر حسين الساعدي
زينب
وما ادراكِ ما زينب!!
هي الزهراء في هيبتها
هي الكرار في خطبتها
هي الحسين في صمودها
هي العباس في غيرتها
هي الحوراء
تجسدت بها شخصيات باركها رب السماء
وكانت المراءَة لخلق اصحاب الكساء
زينب
لازال لصوتها صدى يهز عروش الظالمين
لييقض خمود الضمائر
وينير الضياء في البصائر
لكي يهتفوا موحدين
يالثارات الحسين
يالثارات الحسين
ولن تنتهي لعناتنا على الظالمين
وسنبقى رافعين شعار يالثارات الطاهرين
يالثارات المظلومين
ولن نسامحهم طوال السنين
الا ان يعيدوا الطفوف!
وتنحني تلك الصفوف
كما انحنت السيوف
وصلت على الجسم المسجى
ويذهبوا الى الفرات
ليقبلوا تلك الكفوف
بقلم
حسين الساعدي