على الحكومة حماية الشيعة ... او تركهم يحـمون انفسهم
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا[/align]
على الحكومة حماية الشيعة ... او تركهم يحـمون انفسهم
لقد ازدادت جرائم قطع الطرق وقتل الشيعة، على الهوية، ولا سيما في مناطق اللطيفية والمحمودية واليوسفية ومحيطها.
وان هذه الحكومة التي بـ "أشارة منها" تجهزت الجيوش الجرارة والتكنولوجيا الحربية في حصارها لمدن اهلة بالسكان، بحجة حماية سكانها و" تـنظيف" شوارعها من "الغوغائـيين" والخارجين عن "القانون"، نراها في سكوت مريب تجاه هذه الجرائم الطائفية الخطيرة، والمتوقعة (زمانا ومكانا) ... والمتـزايدة.
فعلى الحكومة والقوات "المتعددة الجنسيات" بتجهيز نفس الامكانيات العسكرية لحماية الشعب، او ... تركهم يحمون انفسهم.
وإلا فأن الحكومة (والمحتل) هما من يوفر الحماية، والتشجيع، لهولاء المجرمين الطائـفيين، ولغاية في نفس يعقوب.
ولا نقصد بالحماية هو حرق الاخضر واليابس وتدمير الممتلكات وقمع الابرياء، بالدرجة الاولى، (ايضا لغاية مبطنة) بحجة القضاء على المجرمين. فهناك طرق تحفيزية (مالية) وترصدات مخابراتية تعـين المجرمين وتغـني عن ايذاء المدنيين.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الأحد 9/10/1425 هـ - الموافق21/11/2004 م