لامريكا صار الغزل يا آنسة دعوة !!

بقلم السويلمان ... نشر الموضوع على موسوعه النهرين ... ورفض السيد عبد الكريم الكاظمي من نشر الرد على الموضوع ... والسبب معروف ....

لامريكا صار الغزل يا آنسة دعوة !!

التاريخ المحمل بالعواصف والاحداث السياسية الكبرى ولدت فتاة حلوة فسموها (دعوة) لم تكن دعوة كباقي البنات فقد كانت رغم خشونتها فتاة مدللة ساعة تسامر هذا واخرى ذاك حتى كبرت وجعلت لها مكانا بين الناس تتقافز هنا وهناك اخذت منها الاحداث السياسية كثيرا من عشاقها ولكنها بقيت تسامر الناس وبعض المكاتب السياسية حتى صار لها مكتب ثم اخر ،، على لغة الغرب (بزنس مو مهم شنو هو )

صاح عليها بعضهم مرة ،، واشدها اخرون ولكن صاحبتنا دعوة ظلت كما هي لا تتورع في محاربة الكبار حتى سمّت البعض منهم (متهرئين ) ورفعت شعارات عديدة قامت بعضها على التسقيط الا ان المسكينة دعوة لم تبالي .

كبرت السيدة دعوة كثيرة ( اسف ،، عفوا ،،، وصلني خبر ان دعوة لم تتزوج بعد وعندما سألت لماذا ؟ قالوا لي ان الانسة دعوة لم يتقدم لها احد لان لسانها طويل جدا خاصة مع رجال الدين الكبار حتى سمّت المراجع ( بالمرجعية المتهريئة ) ، على كل حال بقية الانسة دعوة تتغزل كما هو السابق بالرجل اللبناني الكبير المدعو فضل .. رغم ان الرجل كبر وصار شيخا وصار يلفظ اسم فاطمة الزهره بـ خاتمة الدهرة ـ على ان الرجل كبر واختلطت عنده ُ مخارج الحروف وتساوت فلم يعد يميز بين علي ومعاوية .. وهذا ليس موضوعنا ولكن ان تتغزل بهِ الانسة دعوة على انه ابوها تارةً وصديقها اخرى ،،، اليوم السيدة دعوة تتغزل بـ امريكا ،،، سبحان الله وسرا لا علانية . بعد ان تنكرت لمن اجتمع بالسيدة امريكا بعض المعارضين السياسيين خاصة الاخوة السته . فاثارت بعض التساءلات العجيبة والمعقولة طبعا :

أ ،، لماذا ارسلت الناطق الرسمي باسمها (ابراهيم الاشيقر الملقب بالجعفري) الى امريكا يتغزل بها كي يدخل في الجنة التحضيرية للمؤتمر بدلا من ارساله الى السيد الحكيم وعلى اي اساس ، مع ان السيد الحكيم له امكانية التأثير الكبير الاحقية والأولوية في ذلك ؟

ب : ،،،،،،، الجعفري يمهثل المكتب السياسي وطرف من الدعوة وليس له وجود في الداخل ، والذي يمثل التيار الكبير للدعوة هو ابو ياسين البصري المتحدث باسم الدعوة والذي قال : خط الجعفري يمثل الاقليات الاسلامية التي كانت تعيش في العراق من الباكستان وايران والهند وغيرها والتصريح هذا جاء عن لسانهِ على قناة (أي ان ان ) وعلى هولاء ان يعملوا لبدانهم من باب اولى وليس العراق . فما هي الغاية يا آنسة دعوة .

ج ،،،، مذا طـُرح سرا مع السيدة امريكا ولم يعلن عنه لحد الان ولماذا كل هذهِ السرية في الوقت الذي اصبح الاجتماع مع امريكا يعني التخلي من الوطنية والخروج عن الاعراف كما تعتقد الدعوة وقد خالفت عقيدتها بالاجتماع سرا بامريكا في الوقت الذي اجتمع الناس علانية فكانت القرارات مكشوفة والافكار معلنة ، ليكون اجتماعا فرديا وغزليا هذهِ المرة ،،، ماما ،،، دعوة لماذا ؟

د ،،، الاطراف الستة اجتمعت بأمريكا لان امريكا طلبت رسميا منها ان تحضر وتجلس معها ،،، اما انت يا ست دعوة تركضين الى امريكا ركضا من غير دعوة وتطلبين من امركا الجلوس معها سرا ... اما يثر الشبهة حقيقة . وهو امرا ً انطلق من نقطة ضعف وليس قوة . الاطراف الستة اجتعوا معا وعلانية فكانت قراراتهم مكشوفة وعلنية ، الا الدعوة وحزبها كان اجتماعا فرديا وسريا مع الدفاع والخارجية والمخابرات الامريكية .. فماذا يعني هذا ؟!!! سيدتي . ثم كان الاجتماع مع المنسق الامريكي الذي انتقدتهُ (الست دعوة ) بان المعارضة كانت تسير بأمره ومسيطر عليها وحرمت التعاون معه ،،، ثم عادت هي لتجتمع به على انفراد ،، يبدوا انها كانت قد تناست القول ،، لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله ُ .

يبدوا ان الجعفري كان يغازل امريكا بمعاداتهِ لولاية الفقية والاسلاميين وهذا امر تطبل له امريكا وتزمر ، بل وترقص طربا على انغام الجاز .


هـ ،،،، طلبت امريكا من اللجنة ادخاله كواجهة رئيسية لحزب الدعوة كله وان يكون كطرف رئيسي ، وقد كان لأمريكا تحركات سابقة في ان تكون الاطراف اكثر من ستة . والحال هذهِ تثير الاسفهام كثيرا ،، ففي الوقت الذي ينتقد الاجتماع بأمريكا ويعتبره خروجا ،، يجتمع هو سرا ، تناسيا للقول ،، لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثهُ ،، ولم يعلن عنهُ الى اليوم وان تسربت الاخبار من غيره ؟

تساؤلات مشروعة اليس كذالك يا ست دعوة ؟

الدعوة ليست هكذا !!!

محمد باقر الحسني

Hasany73@hotmail.com



قرأت ما كتبه الاخ السويلمان يوم امس على موقع النهرين والذي كان تحت عنوان

" ولدت فتاة حلوة فسموها دعوة " .اثار هذا الموضوع في نفسي مجموعة من الملاحظات السلوكية لبعض فئات المجتمع العراقي,التي لاتزال ترتكب نفس الاخطاء ,وتتبع اسلوبا في النقد يفوق ما يكتبه مثقفوا السلطةالحاكمة في بغداد من حيث تشويه الحقائق او الاستهزاء بالطرف الاخر, او اساليب الالغاء والاحتقار للاخرين .ولعل هذه الظاهرة تعد نذير شؤم في عراق المستقبل , ويمكن ان تكون اكثر كارثية وخطورة مما هي عليها الان في ظل نظام صدام , وذلك لسببين : اولهما هو ان نظام صدام حسين معروف بفضاضته الفكرية والاخلاقيةعلى الصعيد السياسي وذلك من خلال ممارسات اكثر من ثلاثين عاما ولاتزال ولذلك فأن الناس تعودت على هذا الاسلوب ولم يعد مجديا . واما السبب الثاني فهو استغلال العامل الديني في الفعل السياسي وتركيبه بصورة تعطي منظرا سياسيا مقلوبا للايحاء للقارئ او المستمع بان هذه هي الصورة الحقيقية . ومؤطرين تلك الصور السياسية بخطابات اسلاميين سياسيين اكثر ما ينطبق عليها قول امير المؤمنين عليه السلام "كلمة حق يراد بها باطل"

قبل ان ادخل في التعليق على ماكتبه الاخ السويلمان اود ان اشير الى اني لست هنا في وارد الدفاع عن سياسات الطرف السياسي موضوع المقالة.

لنبدأ من عنوان المقالة الذي كان فيه من السخرية واللامهنية الصحافية الكثير , سواء لطوله او الكلمات المستخدمة فيه والتي لا تخلو من عدم اللياقة والادب والتجرء على دماء واعراض اناس شرفاء اقل مايقال بحقهم انهم ضحوا بدمائهم من اجل دينهم ووكرامة وطنهم, فعندا يلغى التاريخ وتصور تلك الحركة الاسلامية التي هزت اركان نظام صدام ومنذ تاسيسها ب(الغانية) هذا غاية الغبن الاخلاقي والسياسي لاتجيزة كل الاعراف والشرائع السماوية او الوضعية.

اما فيما يتعلق بمتن المقالة وما احتوته من مقدمة ونقاط وتساؤلات , فكانت في غاية الرداءة من حيث الاسلوب والمضمون . واقل ما يمكن ان يقال بحقها هي مردودة على صاحبها وما ينتمي اليه من تيار سياسي , وفيها من الاساءة الاخلاقية والادبية اليهما اكثر مما هي اساءة لحزب الدعوة الاسلامية . فهذه المقالة تعد وثيقة بحق كاتبها وما ينتمي اليه من حيث التجاوز على العلماء والمجاهدين والشهداء. وعليه فليرجع الاخ السويلمان الى اولئك الذين حاربوا ا لسيد الشهيد محمد صادق الصدر.

اخي العزيز السويلمان لا اريد ان ابخسك حقك في الكتابة او النقد السياسي لهذا الطرف او ذاك , بل العكس نحن مدعون جميعا الى هذه الممارسة الحضارية . ولكن علينا ان نتوخى الدقة وان نتصف بالمصداقية . حتى نكون فعلا مخلصين لوطننا ولديننا لا لاشخاص زائلون . لا ان ننزل الى اسلوب اولاد الشوارع في التوصيف , فان اسهل من استخدام الالقاب السيئة لا يوجد وخصوصا لدينا نحن العراقيون .....اتتذكر ايام المدرسة فلكل تلميذ ومعلم ومعلمة هناك له لقب ناب يخترعه التلاميذ.. فكيف بالكبار !!! واذا كنت اسلاميا فالقران الكريم يقول "ولاتنابزوا بالالقاب فانها بئس الاسم الفسوق"واية اخرى تقول "ويل لكل همزة لمزة".

لذلك اقول عليك امرين يجب ان تفعلهما اما تعلن عن نفسك بانك لست كاتبا وانما سياسيا يحق لك التصريح بما تريد انطلاقا من الحرية الفكرية التي تنعم بها. او ان تكون كاتبا وتلتزم باخلاق المهنة ولا تقلد زبانية صدام من المثقفين .

واود ان اوضح اليك هنا بعض الحقائق فيما يتعلقق بزيارة الدكتور ابراهيم الجعفري الى اميركا . ان الجعفري لم يات بناء لدعوة من واشنطن وانما جاء بناء على دعوة وجهت اليه من قبل الجماعة الاسلامية في اميركا وكندا لالقاء مجموعة من

المحا ضرات في مؤتمرها الثالث والعشرين والدعوة ارسلت اليه قبل مؤتمر لندن بما يقارب العام . واذا كنت في كندا فانا اعتقد ان الدعوات لحضور مؤتمر الجماعة الاسلامية في شيكاغو قد ارسلت الى هناك قبل انعقاد مؤتمر لندن بشهور ويمكنك التاكد من ذلك حيث اسم الجعفري كان ضمن المحاضرين الاساسيين. اما اللقاء مع المسؤلين الاميركين لم يكن سريا كما تدعي بل كان علنيا حيث انه في اليوم التالي من لقاءه في واشنطن تحدث الجعفري بشكل مفصل عما دار في اللقاء على عكس مايفعل الاخرون

او ما تسميهم بمجموعة الستة وبالتحديد الطرف الذي تواليه. الذي يفعل كما فعل احد الاشخاص عندما طلب منه صديقه ان ينزل من السيارة ليتاكد ان اشارة السيارة الجانبية تعمل او لا . فظل يصيح اي .. لا .. اي ... لا .. اي......

كما ان عضو المكتب السياسي للحزب في دمشق جواد المالكي كشف عن كل ما دار في اللقاء لجريدة السفير اللبنانية . وليطمئن قلبك فانهم وحسب المالكي فانهم لم يقبلوا ما عرض عليهم . وسوف لن يحضروا مؤتمر صلاح الدين الابشروطهم . وانا لا اتفق معهم كعراقي على هذه السياسة واعتبرها سياسة جافة وقديمة لا يزال الحزب يتبعها منذ تاسيسه ولحد الان.

اما من يمثل الدعوة اعتقد هذا ليس من حقي كما انه ليس من حقك فهذا حقهم والساحة هي الميدان.

اخي العزيز ان مهمة الكاتب هي كشف الحقيقة للناس لاتضليلهم والا ما الفرق بيننا وبين الكتاب الغربيين الذين يزورون الحقائق لشعوبهم لخدمة اهداف سياسية رخيصة ثمنها دماء الشعوب وقوتهم ؟؟؟؟؟؟؟

كلام السويلمان يذكرني باخ لحاتم الطائي
كان بخيلا ولا يستطيع مجاراة كرم حاتم الطائي
فاراد اختصار الطريق
او حرق المراحل كما نعبر هذه الايام
فماذا فعل؟
ذهب الى بئر زمزم وبال فيه
ليدخل ب"بولته" التاريخ
وينافس حاتم الطائي.
وهذا السويلمان
لايستطيع مجاراة قامة بعلو الدعوة
فكتب ما كتب
ليدخل التاريخ!!!!!!!!!!:confused: