العقل الطائفي: نواب بحرينيون سنة يصرون على طرد صحفية شيعية
قال مصدر برلماني يوم الأربعاء 24-11-2004م إن نوابا من السنة طردوا صحفية شيعية من البرلمان البحريني في أحدث خلاف طائفي في البلاد المنقسمة.
وجاء طرد الصحفية أمس الثلاثاء بعد أن أبرزت مشادة بين نواب من السنة والشيعة حول مدينة الفلوجة العراقية في وقت سابق من هذا الشهر التاريخ الطويل للتوتر الطائفي في المملكة الخليجية.
وقال المصدر إن النواب السنة أثاروا جلبة بعد إصرارهم على طرد الصحفية بتول السيد من جريدة الوسط الشيعية من الجلسة. واتهم عضو المجلس السني محمد الخالد الصحفية بتحريف كلامه هذا الشهر، إذ نقلت عنه أمه قال إن النواب الشيعة "قتلة" لأنهم يبررون الهجوم الذي تقوده الولايات المتحدة على الفلوجة كوسيلة للتخلص من "الإرهابيين".
ونقل عن نائب شيعي قوله بعد ان علق رئيس البرلمان الجلسة إثر فشله في إعادة النظام "إنها دكتاتورية. دائما هناك تفرقة في هذا البلد".
وفي جلسة سابقة حاول 24 نائبا من السنة في المجلس المؤلف من 40 عضوا تمرير مشروع قرار يدين المعارك في الفلوجة ويصفها بأنها "مذبحة" غير أن النواب الشيعة منعوا ذلك.
وهاجمت القوات الأمريكية الفلوجة لطرد مقاتلين من بينهم متشددون إسلاميون وأنصار الرئيس السابق صدام حسين. ويردد الشيعة أنهم يشكلون أغلبية سكان البحرين -حيث مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية- ولكن الأسرة الحاكمة سنية.
وشهدت البحرين عنفا طائفيا في أوائل التسعينات وبدأ العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برنامجا للإصلاح السياسي يهدف لمنح الشيعة دورا أكبر في إدارة شؤون البلاد.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8203
ماذا لو حصل وضع ينعدم الأمن فيه، ويتوفر فيه السلاح. من المؤكد اننا سنرى أمور تحدث تذكرنا بالفلوجة واللطيفية أليس كذلك ؟