نخلص من 26 سعودي يطلعنه 26 يميني!!!

[align=center]
http://www.middle-east-online.com/pi...26-11-2004.jpg
ماشاء الله نور محمد كله في وجهه[/align]


الزنداني: لا يجوز لمسلم أن يؤذي أحد من رجال المقاومة
26 عالما دينيا يمنيا يتبنون بيان علماء سعوديين دعوا الى دعم المقاومة العراقية
الشيخ الزنداني يتقدم الموقعين على دعوة لمقاومة المحتلين في العراق باعتبارها حق مشروع وواجب شرعي.
ميدل ايست اونلاين
صنعاء - اعلن 26 من علماء الدين في اليمن الجمعة وبينهم الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان عن تأييدهم لبيان أصدره 26 من علماء الدين في السعودية أكدوا فيه بأن "مقاومة المحتلين (في العراق) حق مشروع بل وواجب شرعي".


واكد علماء الدين اليمنيون ومن بينهم عدد من أعضاء مجلس النواب في بيان انهم "يضمون أسماءهم إلى أسماء علماء الدين السعوديين الـ 26 الذين اصدروا مؤخرا بيانا دعوا فيه الى دعم المقاومة العراقية".


وأكد بيان علماء الدين اليمنيين "أنه لا يجوز لمسلم أن يؤذي أحد من رجال المقاومة ولا أن يدل عليهم، فضلا عن ان يؤذي احد من ابنائهم، بل يجب نصرتهم وحمايتهم".


وحرم الموقعون في بيانهم "تقديم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية التي يقوم بها جنود الاحتلال"، معتبرين "إن في ذلك إعانة على الإثم والعدوان".


وحثوا في الوفت نفسه على عدم استهداف المدنيين ومن أسموهم بالمستضعفين "الذين ليسوا طرفا في النزاع" مضيفين "ان في ذلك مصلحة ظاهرة للاسلام والمسلمين في العراق وفي العالم".


وأوصى البيان "جميع المسلمين بالوقوف إلى جانب إخوانهم في العراق ونصرتهم في معاناتهم من المعتدين عليهم بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق".


وكان 26 داعية وعالما وفقيها سعوديا سنيا دعوا في 6 تشرين الثاني/نوفمبر في خطاب مفتوح للشعب العراقي الى التوحد ومقاومة المحتلين مؤكدين في بيان نشر على شبكة الانترنت مشروعية المقاومة و"وجوبها شرعا".


واضاف بيانهم الذي نشر على موقع "الاسلام.اليوم" ان المقاومة حق وواجب "شرعي" وافتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد المقاومة كما اكدوا حرمة دم المسلمين وضرورة التكاتف ونبذ الفرقة لمواجهة الاحتلال.


ورد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ على هذا البيان مؤكدا ان "الذهاب الى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الى هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح".

ابوالقات هم كام يحجي !

أنا سأصدر فتوى تعكس ما قال هؤلاء العلماء بالضبط ، ولنرى من يؤيد فتواي من الأخوة ، وخاصة المتعاطفين مع التيار الصدري ..!!

أصدر فضيلة الشيخ الصابر ومعه 25 من علماء بلده الكبار بياناً حول ما يحدث في العراق ..

يؤكد الشيخ الصابر ومن معه أن مقاومة المحتلين في العراق حق غير مشروع بل أمر محرم !

ودعوا كذلك إلى محاربة المقاومة بالعراق ..

وقد أكد هؤلاء العلماء أنه يجب على كل مسلم محاربة رجال المقاومة والتبليغ عنهم لدى القوات المحتلة ، كما يجب أن يؤذى أبنائهم للحد من نشاطهم ، ويحرم بتاتاً نصرتهم وحمايتهم !!



وأوجب الموقعين في بيانهم تقديم الدعم والمساندة للعمليات العسكرية التي يقوم بها جنود الإحتلال معتبرين إن في ذلك إعانة على البر والتقوى ..!!

في الوقت نفسه حث البيان على جواز استهداف المدنيين والمستضعفين الذين ليسوا طرفاً في النزاع ، مضيفين إن في ذلك مصلحة ظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق والعالم ، لإن في استهدافهم كف شر المقاومين عن قوات الإحتلال !!!!

وأوصى البيان جميع المسلمين بالوقوف إلى جانب إخوانهم في العراق من قوات الإحتلال والقوات المتحالفة معها ، ونصرتهم في معاناتهم على المعتدين عليهم من المقاومين الأشرار !!

الأخ صابر لا هذا و لا ذاك.
القضية أكبر من فتوى صدرت هنا أو هناك.
أولاً الفتوى تدخل في شأن دولة لا يعرفون عنها من أفتى أي شيء, لا يعرفون طبيعة العلاقات بين مكوّنات الشعب العراقي المختلفة.
الكثير من العراقيين يرفضون تدخل السيستاني في بعض شؤون الدولة و هو الذي عاش في العراق لأكثر من نصف قرن بسبب أبتعاده عن الشعب و عدم نزوله للساحة, فكيف بأناس لم تطئ أقدامهم أرض العراق و إن وطأت كانت لمساندة الطاغية على ظلمه للشعب العراقي.

بسبب هذه الفتاوى ذهب الكثير من العراقيين ضحايا لأعمال أرهابية بحجة أنها ضد الأحتلال, أو التصفية على أساس مذهبي بحجة أن هؤلاء لا يتحركون ضد الأحتلال أذاً فهم متعاونون مع الأحتلال.

قبل أن يفتي هؤلاء بوجوب قتال الأمريكيين عليهم تحريم الدم العراقي و أشاعة أخلاق المقاومة بين من يريد المقاومة ضد المحتل الأمريكي. لا أن يفتوا لأناس يعتبر أن قتل الشيعة من أشد المستحبات و أكثر ما يقربه الى الله.
ثانياً أين قيادة المقاومة؟ من هو القائد و ما هي الأهداف و برنامج هذه المقاومة؟
بسبب هذه التصرفات الخرقاء الفتاوى التي تصدر بدون أدنى علم بالقضايا السياسية ساعدت مثل هذه الفتاوى بزج الشباب المتحمس للجهاد في اللعبة الأمريكية و أصبحوا أداة بيد أمريكا عندما كانت تصدر مثل هذه الفتاوى في أيام الحرب الأفغانية.

ثالثاً لا يمكن المقارنة بين حركة مقتدى الصدر و غيره لأن مقتدى الصدر لم يكن ملثم يوماً من الأيام و لم يعمل كفافيش الليل, حتى أثناء المعارك كان يخطب بين أتباعه و يتحدى أمريكا و أذنابها علناً, و كم عملية خطف حصلت أرادوا الخاطفين نسبها للتيار الصدري و كان الرد يأتي بعد دقائق بأن هؤلاء لا يمثلون التيار و التيار غير مسؤول عن هذه التصرفات, و نطالب بأطلاق سراحهم.