الامم المتحدة تنفي تفتيش مسجد عراقي
http://news.bbc.co.uk/media/images/3...osqueap300.jpg
الأمم المتحدة تنفي تفتيش مسجد عراقي
الشيخ عماش اتهم الأمم المتحدة بـ"الاستفزاز"
أكدت الأمم المتحدة أن أعضاء فريق التفتيش عن الأسلحة التابع لها في العراق الذين زاروا مسجدا في وقت سابق من هذا الأسبوع قاموا بتلك الزيارة على سبيل السياحة وليس كجزء من مهمتهم الرامية إلى نزع أسلحة العراق.
كان جميع من في المسجد ودودا معهم
الناطق باسم الأمم المتحدة، هيرو أويكي وكان إمام جامع النداء في بغداد، الشيخ قتيبة عماش، قد وصف الزيارة بأنها مهمة تفتيش وأدانها بغضب كـ"استفزاز للمسلمين".
ولكن الناطق باسم الأمم المتحدة هيرو أويكي قال: "لقد كانت زيارة خاصة. فهم لم يكونوا يريدون سوى زيارة مسجد".
وأضاف: "لم يكن لديهم نية بالدخول، ولكن تمت دعوتهم لمشاهدته. ولم يقوموا بالتقاط صور إلا بعد أن طلبوا ذلك".
وأردف: "وكان جميع من في المسجد ودودين معهم".
وتابع الناطق أنهم طرحوا أسئلة عن المسجد، بما في ذلك عن عمره، ولكن ليس الأسئلة الأخرى التي زعم الإمام أنهم طرحوها، من قبيل ما إذا كان هنالك ملجأ تحت الأرض.
"زيارة لنصف ساعة"
وقال الشيخ عماش في تصريح أدلى به الأربعاء إن خمسة مفتشين وصلوا إلى مسجده في سيارة ذات دفع رباعي.
هل يبحثون عن أسلحة دمار شامل أم أنهم يقيسون الإيمان في قلوبنا؟
الشيخ قتيبة عماش، إمام مسجد النداء ومضى الشيخ قائلا إنه لم يكن معهم مرافقون عراقيون، كما هو الحال عادة عندما تتم عمليات التفتيش.
وأردف يقول إن المفتشين وافقوا على خلع أحذيتهم قبل الدخول إلى المسجد، وفقا للتقاليد الإسلامية، وجابوا في أرجائه على مدى نصف ساعة تقريبا.
وقال الشيخ عماش: "هذا استفزاز للمسلمين في العراق ولحقهم في العبادة".
وأضاف: "نحمد الله أن الوقت لم يكن وقت صلاة عندما دخلوا، لأن حياتهم كانت ستتعرض إلى الخطر في تلك الحالة".
وتساءل: "هل يبحثون عن أسلحة دمار شامل أم أنهم يقيسون الإيمان في قلوبنا؟"
صاحب مزرعة دواجن: يتوقع اعتذاراوواصل المفتشون اليوم، الخميس، بحثهم عن الأسلحة العراقية المحظورة.
وقالت وزارة الإعلام العراقية إنهم زاروا مجمع القعقاع للكيماويات والمتفجرات، على مبعدة 25 كيلومترا (16 ميلا) إلى الجنوب من بغداد - وهو موقع يتم تفتيشه باستمرار.
كما قصد المفتشون أيضا كليتي الطب والعلوم في جامعة المستنصرية في بغداد، ومصنعا لأنابيب الألياف الزجاجية جنوبي العاصمة.
