الشيخ الدراجي لم يفهم بعد ويصر وتلك هي المصيبة
بسمه تعالى
لايزال الشيخ عبد الهادي الدراجي يصر على ان قتل الشيعة في مثلث الموت في اللطيفيه واليوسفيه والحصوة والاسكندريه وجرف الصخر, هي من اعمال المخابرات والصهيونيه , رغم انه يقول انهم يقتلون زوار الامام الحسين , وانا اوجه اليه تساؤلا . هل ان الخابرات والصهيونيه متخصصه بالمناطق السنيه, وضد الشيعة , فاذا كانت تريد ايقاع الفتنة بالشعب العراقي لماذا لا تعمل في المناطق الشيعية ايضا, ام ان المناطق السنيه هي مكان خصب لمثل هذه الجرائم التي تطال الشيعة فقط . لماذا يلجأ الارهابيون الى المناطق السنيه , لابد ان هناك من من يحميهم ويقدم العون لهم وهناك من يؤمن بافكارهم ويعمل معهم ويتسترعليهم , كما كنا نحاكم بمحاكم صدام بتهمة التستر وهي مفرده معروفة وشائعة عند سجناء ابو غريب ايام عهد الطاغيه وكم حصد حبل الاعدام والرصاص بمن توجه له تهمة التستر .هل ان عملاء المخابرات والصهاينه اصبحو مسلمين( استشهاديين) لايلهثون وراء الدولار بل اصبحوا يطلبون رضا الله تعالى بقتلهم الشيعة وذبحهم وتفخيخ انفسهم . الا يسمع الشيخ الاخبار حول عدد الذين اعتقلوا وكم من العرب وغيرهم كانوا معهم وبعضهم مل من الانتظار في طابور طويل لعمليه انتحاريه يتوق اليها وقفل راجعاالى بلده .
هل هؤلاء الجاهدين من العراقييين والعرب وغيرهم من العملاء للمخابرات والصهيونية .
واسأل الدراجي ايضا ان هيئة علماء السنه تدعم ما يسمى بالمقاومة على لسان اعضاءها ولم تدين ما يجري من قتل للشعب العراقي وللشيعة خصوصا وطالما كانت وسيطا في عملية اطلاق سراح بعض الرهائن بل انها عرفت من خلال ذلك , وكانت الوساطات التي تقوم بها ومن وراءها الفضائيات خير داعم اعلامي لها , بل ان هذه الهيئة توجة نداء للخاطفين بمفردات مودة مثل الاخوة , وتحدد ايضا من لا يجوز خطفه ليبقي من يجوز ممن لم يذكر في بيانهم ,
يادراجي هيئه علماء السنه لم تدافع عن نفسها بل انها تصر ولا تدين بل ان سكوتها تأييد لهذا الدمار والقتل فلماذا كل الملق لهم والدفاع الذي لا يعترفون به هم ولا يحترمونه , لقد اثارني جوابك في قناة المنار (ماذا بعد) اتمنى ان لا نكون مطايا لاعداءنا ولا بد للمؤمن من يكون واعيا لما يجري حوله ويستطيع ان يميز بين المحب من المبغض فضلا عمن يتربص بنا الدوائر ان ازلام النظام لجاؤوا الى هذه الاماكن وان اهلها من وفر لهم الحمايه علما ان هذه المناطق لم تنل من النظام ورموزة الا كل خير ,وهذه الحقيقة يعلم بها جيدا الدراجي واشباهه .