منظمة دولية: ارهاب الاكراد في كركوك
المصدر - « إيلاف » - 03/12/2004ممنظمة الدفاع عن حقوق التركمان تتهم الاكراد بالارهاب في كركوك
الصورة: تركمان العراق في مضاهرات للدفاع عن حقوقهم
في بيان لها ارسل من كركوك حول مطالب الاكراد بضم مدينة كركوك (255 كم شمال بغداد) الى اقليم كردستان الذي يحكمونه قالت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان "أن معظم العمليات الارهابية في العراق وخاصة في مدينة كركوك التركمانية هي من عمل الاحزاب الكردية الشوفينية وعلى رأسها حزبي جلال الطالباني ومسعود البارزاني .. وأن جميع عمليات الاختطاف في كركوك هي من عمل نفس الجهات حيث بلغ عدد الاطفال التركمان الذين تم اختطافهم من قبل ميليشيات الحزبين الكرديين 42 طفلا تم اطلاق سراح 12 منهم فقط بعد أن تم دفع مبالغ طائلة من قبل عوائلهم" .
يذكر أن التركمان معظمهم من الشيعة الموالين لأهل البيت و هم لذلك معرضون للإذاء و التهميش بسبب هويتهم القومية و الطائفية معا.
واشارت الى ان نظام صدام السابق كان على علاقة وطيدة مع الحزبين الكرديين وخدم القضية الكردية بصورة فعلية "ودليل ذلك استعانة مسعود البارزاني بقوات الحرس الجمهوري في احتلال مدينة أربيل التركمانية والتي تم تكريدها وجعلها عاصمة لاقليمهم المزعوم حيث أن 85% من نفوس مدينة أربيل كانوا من التركمان حسب احصاءات عام 1957" كما قالت .
واتهمت الحزبين الكرديين بتدمير البنية التحتية ليس فقط لمدينة كركوك بل لمعظم المدن الشمالية "حيث تم سلب ونهب جميع الدوائر الحكومية واحراق مديرية الطابو والنفوس والعقارات والتجنيد بغية القضاء على وثائق التركمان ومستمسكات سكنهم " مؤكدة ان ا"لتركمان سيدافعون ببسالة عن عراقية مدينتهم وعن خصوصيتها التركمانية ".
وطالبت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان الحكومة العراقية باتخاذ بالاجراءات اللازمة لضمان سلامة التركمان في جميع المناطق التركمانية ومنها : عدم تأجيل الانتخابات المزمع عقدها نهاية الشهر المقبل مع التأكيد على اٍجراء انتخابات مجلس محافظة كركوك وعدم السماح للاحزاب الكردية بالتلاعب بهوية كركوك التركمانية وعدم اعطاء الحق لاية جهة أو حزب كردي باخراج العرب من مدينة كركوك لان هذه المدينة هي قبل كل شيئ مدينة لجميع العراقيين مع الحفاظ على خصوصيتها التركمانية والاسراع في عمليات تعويض المتضررين من التركمان الذين استملكت اراضيهم وحجزت بيوتهم ومحلات أعمالهم ودمرت قراهم من قبل النظام السابق ثم من قبل الحزبين الكرديين .
كما دعت الى الافراج عن جميع أسرى التركمان الذين تم القاء القبض عليهم سواء من المناطق التركمانية أو عند دخولهم أو مغادرتهم العراق عن طريق بوابة ابراهيم الخليل الحدودية مع تركيا التي يسيطر عليها حزب مسعود البارزاني حيث يقدر عدد أسرى التركمان الموجودين في سجون الحزبين أكثر من 60 شخصا كما قالت اضافة الى البدء باٍخراج الاف الاكراد من كركوك الذين استقدمهم الحزبان الكرديان من ايران وسوريا واسكنهم في المعسكرات والملاعب والمخيمات لغرض تغيير التركيبة السكانية لمدينة كركوك ثم "العمل بموجب البطاقة التموينية قبل التاسع من نيسان عام 2003 حيث تم تزوير اكثر من خمسين الفا من هذه البطاقات بعد احتلال الاكراد لمدينة كركوك والمناطق التركمانية الاخرى كما تم توزيع هوية الاحوال الشخصية المزورة أيضا الى القادمين الجدد مع تخصيص مبالغ شهرية" .
واكدت على ضرورة محاسبة واٍنزال القصاص العادل بحق الاكراد الذين استغلوا السيطرة الكردية وبقوة السلاح على مدينة كركوك والمناطق التركمانية الاخرى واٍعادة الاراضي والممتلكات التركمانية التي اغتصبت من قبل الاكراد واٍيقاف عمليات التكريد فورا في المناطق التركمانية وفصل جميع رؤساء الدوائر الحكومية من الاكراد الذين تم تعيينهم من قبل الحزبين الكرديين واٍعادة رؤساء الدوائر والموظفين من التركمان والعرب كل الى موقعه اضافة الى تبديل لوائح الدوائر التي كتبت عليها باللغة الكردية واٍنزال الاعلام الكردية ورفع العلم العراقي فوق جميع مؤسسات الدولة العراقية .وشددت المنظمة الدولية على انها ستدافع عن "هوية مدينة كركوك العراقية ذات الخصوصية التركمانية" وقالت "انها لم تكن مدينة كردية على مدى التاريخ وسوف لن تكون كذلك" .
http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1525