أمريكاالسراب..... و(الهيئة) الشيطان ........ وصوتك كلمة الله
نتفق مع الكل أن أمريكا هي التي أبقت صدام وهي المسؤول المرجعي لتدمير العراق..ووووو.كل هذا أمريكا وأكثر.
لكن مالحل؟!!!..
هل نحتاج نحن مثل الفلسطينيين إلى أكثر من 50 عام حتى نفهم..
أن القوي دنيويا هو الذي يحدد لك ما تستطيع أن تاخذة...
لست مقتنع بهذا الكلام؟؟؟!!! اذكر كم مرة حاول هذا الشعب المنهك أن يسقط صدام التافة.وكم احتاجت أمريكا لتسقطة؟
فقط اقل من نصف يوم من وصولها إلى مشارف بغداد..
لكن هل أنت من جماعة التحرير أم الاحتلال انا أتصور أنة ليس من حق احد أن يقرر عن العراقيين بعد السقوط ولكل شخص أن يسمية بما يشاء...
لكن يجب أن ننتبة لأمريكا وان لا نتعامل معها.باستسلام وانقياد اعمى فهي ليس لها الامصالحها الدوارة بالأمس كانت ضدنا مع صدام اليوم صارت ضد صدام.
ومازالت ليست معنا....
هنا المسالة المحيرة والغريبة حيث أن المطلع على بواطن التصرفات الميدانية للجيش الأمريكي داخل العراق يلاحظ أن هؤلاء أما يكونوا مجانين أو متؤاطئين مع القتلة لأجل استمرار اللعبة الدموية أطول فترة ممكنة...
وان وقفت على مجموعة ارهابيةمن تكريت تم القبض عليها وهي مجتمعه بنية التفجير وثاني يوم يأتيك نائب ضابط أمريكي من الصبح ويخرجهم(لعدم كفاية الأدلة)الظاهر انه حقق معهم بالحلم.
والدليل الثاني ما حصل بالفلوجة والرمادي وبقية مناطق القتل والتفجير .
حيث أن ابسط جندي غير متعلم يفضل أن يدخل حرب المدن بصورة مباغته وسرية ...
الأمريكان لم يفعلوا ذلك لا
كانوا يهيئون تلك المدن لمدد تتجاوز الاسبوعين من الضخ الاعلامي قبل بدء العمليات وكأنهم مثل الذين يمثلون المصارعة الحرة لكل ممثل دقائق معدودة للضرب.الأمريكان فعلوا الأمر نفسةقالوا بصورة مباشرة كما بالرمادي للمقاتلين أن اخرجوا من المدينة قبل أن ندخلها.
وبصورة غير مباشرة عن طريق بدء الحصار للفلوجة ثم الغائة وكأنهم يقولون هذا إنذارنا الأخير لكم بالخروج.المشكلة ليست معكم لا مشكلتنا مع البيوت والجدران الظاهر بنوها من دون إجازة البلدية.
هؤلاء المتسللين خرجوا أمام ناظر القوات التي لم تفتح إلا طريق بغداد أمامهم والنتيجة هي ما ترى من تفجير أي أنهم نقلوا فقط مقر العمليات الإرهابية من الفلوجة كعبة الشياطين إلى بغداد .
لااريد أن أكون من أصحاب نظرية المؤامرة لا أنا لدي
نظرية( أنة ليس هنالك أذكى من القوي)
كل الأمور تصب لصالح الاقوياءمن دون تخطيط حتى فالأمور بالعراق أن سارت بأي طريق هي لصالح الأمريكان ووعملائهم السابقين (المقاومة)....الذين يعرفون هذا الشي لهذا لا يعلنون عن أي مشروع سياسي محدد.
لأنة الأمور كلها بحسب قناعة أسيادهم ستصفى لهم.
نبقى نحن عباد الله المتحيرين المكويين بنار امريكاوعملائها بالأمس الصابرين عليها والمكويين بنار عملائها اليوم. ماذا نعمل ؟؟؟؟؟
هل لدينا قدرة الرفض ؟
أي هل نستطيع أن نقدم بديل منطقي غير الكلام بصوت عالي لندوخ أنفسنا قبل الآخرين.؟؟؟
أملنا الوحيد هو أن ننتبة لسلاح القوي ونحيدة على الأقل أن لم نستطع أن نستخدمه ضدة.
وسلاحهم الاخطرحاليا هو (الديموقراطية).ومقدمتها الانتخابات التي يجب أن تكون هي هدفنا مهما كلفتنا من تضحيات حتى ولو كان يسقط منا بيد المقاومة الشيطانية العوراء 40 شهيد يوميا.
إذا يحتاجون ل100 يوم فقط لأجل أن يعادلوا مابذلناة من شهدا بالانتفاضة المباركة فقط....
قبل ال100 سيكون يوم الانتخابات...
ونكون عندها حققنا هدف وليس كما المرة السابقة.
وهنا اذكر مقولة للسيد الخميني (أنا مستعد أن أتعامل مع الشيطان في سبيل شعبي)....
هل يستحق شعبنا أن نتعامل مع أقوى الشياطين.أمريكا.
هو يستحق أكثر من هذا أن تنبة في الوقت المناسب ووعى حجمة الحقيقي وتوكل باسم الله لصناديق الانتخابات ليخادع الشيطان ويثبت أن كلمة الله هي العليا..
لهذا أرى أن كل من يوهن من توجة العراقيين نحو صناديق الاقتراع هو شيطان صغير...
صحيح أن وعد أفضل رجل بأمريكا لا يعادل من الوثوق كلمة أسفلنا اخلاقاوهكذا كل من تسيرة مصلحتة فقط.
لكن اتفة ساقطة بأمريكا تحترم حقوق الإنسان بألف ضعف مايعرفة حارث الضاري عن الإنسان وليس حقوقة.
لهذا أن ضاعت الفرصة لن تعود.
وسلام الله على أبي الحسن عندما نبة:
أن بادروا الفرص فأنها تمر عليكم مر السحاب.
فاللهم مطرها علينا بحق علي.
وبس ربك يستر...
وسام السيد طاهر
Sedwessa30@yahoo.com
بين الامنيات والواقع احزان كثيرة
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
أخي العقيلي السؤال عن حقيقة المقولة التي نسبها الأخ وسام للإمام الخميني. و التي أعتقد أنها ليست من أدبيات الإمام.
ثانياً هناك فرق كبير بين أن تتعامل دولة مع دولة أخرى فهو تعامل الند للند و بين تعامل حكومة "لملوم" شكلها المحتل لكسب شرعية بقائه و بين من عينه أي تعامل التابع للمتبوع. و لا يوجد أي شيء يجعل من التابع نداً لسيده!!
و ثالثاً أن التعامل الإيراني مع أمريكا لم يكن بهذه الطريقة المعهدوة من التعامل بين الدول.
كانت هناك ممارسات غير دبلوماسية للضغط على الآخر و منها على سبيل المثال خطف حزب الله لعسكريين إسرائيليين و بعد التوصل مع المفاوضيين كان سبب أطلاق سراحهم المعلن شيء و السري شيء آخر. حيث تم عقد صفقة لتسليم إيران أسلحة أمريكية مقابل تسليم المختطفين الإسرايليين.
اخي الحبيب انا لم اذكر كلمة السيد الخميني الامن باب انه فعل اشياء غير مقتنع بخها لاجل مصلحة شعبة واظنك لاتنكر انه وبغرابة قال عند موافقته لايقاف الحرب على العراق انني اتجرع السم.
واتمنى منك ان تعاود قراءة راي السيد الصدر بالاحداث..
اما تعاملة بالندية فمع الاحترام لاتوجد هذة الحالة لانة كان في موقع ضعف بالحرب
وازيدك من الشعر بيت انه لولا الغطاء المخابراتي الامريكي الفرنسي ماكان السيد الخميني رحمة الله وصل لايران اصلا.
والكلام او ماتفضلت بة ادبيات شيء والتطبيق شيء اخر مع بالغ الشكر والاحترام لشخصكم الكريم
Re: بين الامنيات والواقع احزان كثيرة
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة وسام الياسرى
اخي الحبيب انا لم اذكر كلمة السيد الخميني الامن باب انه فعل اشياء غير مقتنع بها
أخي الكريم لكي لا نخلط الأوراق فكلامي هو عن المقولة التي نسبتها للإمام.
هناك فرق شاسع بين أن تنقل كلمة عن شخص هو قائلها و أن تقول رأيك أستناداً على أفعال هذا الشخص!!
و أنت تفضلت بالقول (وهنا اذكر مقولة للسيد الخميني (أنا مستعد أن أتعامل مع الشيطان في سبيل شعبي)....)
كان الأحرى بك أن تقول (و هنا أذكر أن الإمام الخميني كان مستعد للتعامل مع الشيطان من أجل بلده!!!)
أما و قد تقوّلت عليه في مقالتك و نشرتها عدة مواقع حسب ما رأيت. فأعتذر منك و لكن أقولها لك بكل صراحة أن ما قلته أفتراء على هذا الرجل. ما لم تثبت أنه قالها أو كتبها فعلاً..
تحياتي