جهات من المعارضة تنشط على خط الحل السلمي للأزمة العراقية - نجاح محمد علي
جهات من المعارضة تنشط على خط الحل السلمي للأزمة العراقية
طهران قناة أبوظبي
علمت " قناة أبو ظبي" من مصادر مطلعة في المعارضة العراقية أن الشخصيه العالمية جوزيه بوفيه وافق على تبني وجهة نظر التيار الوطني العراقي المعارض في عقد مؤتمر ثان للمعارضة باشراف دولي وتعهد بعرضها في بورتو اليغري المنتدى الاجتماعي العالمي حيث يلتقي في البرازيل سنوياكل مناهضي العولمةالمتوحشة ودعاة العولمة الانسانيه.
وقالت المصادر انه وبعد لقاءات ونقاشات اجريت مع زعيم الفيدراليه الفلاحية الفرنسيه الذي برز كابرز شخصيه مناهضة للعولمة على مستوى العالم ابدى جوزيه بوفيه اقتناعه بضرورة عدم اغفال اهمية زوال الدكتاتوريه في العراق كعنصر مساعد في درء الحرب الامريكيه.
ورأت هذه المصادر في موقف " بوفيه" تطورا مهما في قبال ما أسمتها بـ" النزعة المتعاظمه بين صفوف القوى الاوربيه لمناهضة للحرب والتي مازالت تغفل في حملاتها وتحركاتها مطالب الشعب العراقي وقواه الحيه متجاوزةاهمية تحقيق التحول نحو الديمقراطيه وزوال الدكتاتوريه في تعطيل زخم العدوان على العراق".وقال " تعهد السيد بوفيه بعرض وجهة النظر القائلة باقامة حكومة انقاذ وطني تؤمن رحيل الدكتاتوريه وتعزز شروط ابعاد شبح الحرب خلال مداخلاته ولقاءاته ومؤتمراته الصحفية التي عادة مايعقدها بكثافة وعلى اوسع نطاق في الملتقى المذكور والذي يضم كما هو معروف اعدادا هائلة من المشاركين والمنظمات الاهلية من كل انحاء الكرة الارضية" .
من جهة اخرى وفي نفس السياق التقي المعارض الوطني العراقي عبدالامير الركابي السبت وفدا من البرلمان الاوربي لشرح وجهة نظر التيار الوطني الداعي الى التغيير من دون حرب واقامة حكومة انقاذ وطني تضم القوى الاساسيه الاسلامية واليساريه والكرديه والعشائريه وممثلي كافةالمجموعات والعقائد والقوميات الصغرى.
وقال مصدر في التيار لـ"قناة أبوظبي" إن الوفد المذكور ينوي الذهاب الى بغداد خلال الايام القليلة الماضيه.
وان الركابي ركز على حتمية زوال الدكتاتوريه وقيام حكومة انقاذ وطني انتقاليه تفضي لقيام عراق دستوري وديمقراطي كضروره لتعزيز جبهة مناهضة للحرب وتامين مطالب الشعب العراقي وقواه الحيه.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتعالى فيه الاصوات وتعقد الموتمرات والمشاريع الداعية الى الحل السلمي والتغيير من دون حرب عربيا واقليميا بينما تتزايد احتمالات المواجهه وتتهيا القوى والاحزاب والجمعيات الاوربيه والفرنسيه التي ترفض الحرب للقيام بتحركات جماهيريه تدعو الى كبح الحرب الامريكية.
وقد اجرى الركابي عدة لقاءات مع ممثلي الاحزاب والجمعيات الفرنسيه وسيلتقي اخرى خلال الايام القادمه للغرض ذاته ولبحث مسالة عقد مؤتمرللمعارضة العراقيه يكون خارج الهيمنة الامريكيه ويلبي رغبة تمثيل كافة القوى العراقيه من دون هيمنة فئوية او طائفيه ولاظهار وتعزيز الموقف الوطني العراقي المستقل.
انتهى
مع تحيات نجاح محمد علي
طهران/ايران