لو ان عصام السامرائي هذا كتب مقالا واحدا ينتقد فيه اجرام نظام صدام وعائلته وبطانته وفسادهم .. ونهبهم للعراق وما جروه على البلاد من كوارث .. ولو بعد خلع صدام عن الولاية .. لقلنا ان لهذا السامرائي ان ينتقد الآخرين .. اما وانه لم يفعل فيظل كلامه مجرد أحقاد صغيرة او في اقل تقدير مجرد فحيح بعثي .. مع اني لست من الراضين عن اداء جعفري منذ الاحتلال والى يومنا هذا او الموافقين على نهجه السياسي وارتباطه بمشروع الاحتلال في العراق ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
وحسب مجلة (الموسم) التي يصدرها الباحث محمد سعيد الطريحي في النجف وهولندا وسوريا، وهو القريب من البيئة النجفية الدينية والحوزوية فيقول ( أن عائلة جمال الدين جاءت من الهند ،وينهيها باسم جدهم الملقب ب النيسابوري الهندي) وهناك فصل كامل عن هذه العائلة وأصولها الهندية لمن يريد البحث.
والباحث نفسه ينحدر من اصول غير عراقية .. وينطبق عليه المثل العراقي .. من كان بيته من زجاج .. المهم انه عراقي يحمل الجنسية العراقية كما هو عدنان الباجه جي او عصام السامرائي نفسه ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
كيف تصلّي أنت والسيد عبد العزيز الحكيم ، والسيد محمد بحر العلوم في مكان مغصوب ، فالدين الإسلامي ينهى عن ذلك ، فالقصور التي سيطرتم عليها هي ليس ملكا لكم ،بل هي ملكا للشعب العراقي، ومن ثم لماذا كنتم تعيبون على صدام ووزراءه الذين كانوا يسكنون في هذه القصور، واليوم لا تعيبون الأمر عليكم؟
حلوة هذه ملك للشعب العراقي .. القصور ملك للشعب العراقي ولكن الشعب العراقي كان لو تجرأ ونظر بعينه الى احد هذه القصور لأنهمر عليه الرصاص من كل جانب .. وما دامت ملك للشعب العراقي فهي مجهولة مالك يمكن الصلاة فيها .. ولماذ ينحصر اهتمام هذا العصام بالقصور وينسى بيوت مئات الالاف من العوائل العراقية التي صادر صدام املاكها واموالها ووزعها على بطانته وقد يكون السامرائي من بينهم .. وتلك كانت تمثل غصبا حقيقيا .. وعليه ان يعيد صلاته وعباداته كلها .. ومازالت الغالبية العظمى من هذه العوائل تنتظر استعادة املاكها حتى الآن ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
كان (إبراهيم الجعفري) مقيما في إيران في الثمانينات قبل أن تستقدمه المخابرات البريطانية لتهديه لقب ( الجعفري) بدلا من لقب ( الإشيقر) وتمنحه اللجوء السياسي في لندن ، وعندما كان إيران كان يعمل مدرسا لمادة ( المخابرات) في مقر الحرس الثوري الإيراني ( الباسدران) ، وفي أحد فروع المخابرات الإيرانية ( إطلاعات) ونتحداه أن ينكر!.
منذ بداية نشاطه في الخارج والجعفري يحمل لقب الجعفري .. فلا اهدته بريطانيا لقبا ولا هم يحزنون .. واللجوء السياسي متاح للعراقيين لانهم ضحايا صدام وجرائمه .. فلو ان هذا السامرائي ركز على الاسباب التي دعت الملايين من العراقيين الى طلب اللجوء في بلدان المهجر لكان ذلك اكثر مصداقية .. وبصرف النظر عن الرأي في مواقف الجعفري الاخيرة فالرجل لم يعرف عنه هذا الفحيح الذي يلقيه السامرائي .. ويستطيع اي ابن شارع ان يكتب ويدعي ويقول بهذا الاسلوب السوقي لنبي من انبياء الله وليس للجعفري .. وبهذه الطريقة .. نتحداه ان ينكر ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
وهو شقيق الشاب الذي تم اغتياله في أحدى مكاتب الجعفري قبل أشهر ، كونه كان ذراعا له في المافيا.
السيد حيدر القزويني إُغتيل في محله في الكرادة الشرقية .. وليس في مكتب من مكاتب الجعفري .. والشاب الشهيد لم يكن كما يزعم السامرائي على علاقة تجارية او مالية بالجعفري .. بل تم قتله لسبب وحيد هو انه صهر الجعفري .. وفقا لسياسات البعث الانتقامية المعهودة .. بالإنتقام من اي شخص بقتل اقربائه والى درجة الإبادة الكاملة للعشيرة ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
نجيب كي نقطع الحيرة، فهذا الرجل كان يعيش في بريطانيا، ويعمل في مقهى صغير ومنزوي، حيث كان يوزع الشاي بيده على الزبائن ( والعمل ليس عيبا)، ولكن العيب عندما يكون ( الجايجي) وزيرا وفي بلد مهم كالعراق، والمقهى تقع في لندن وتحديدا بجوار ( كاليري الكوفة)، لمن يريد المزيد فعليه الذهاب هناك كي يعرف المزيد عن وكيل وزير الصحة،
مع ان العمل ليس عيبا فعمار الصفار لم يكن صاحب مقهى .. بل متفرغ لتحرير جريدة حزب الدعوة " صوت العراق " وليست هناك اصلا مقهى بجوار قاعة الكوفة .. لكن السامرائي يريد ان يتبل موضوعه بمثل هذه الاكاذيب حتى يسهل تصديقه ممن يقرأ .. واذا كان من العيب ان يكون الجايجي وزيرا في بلد مهم كالعراق .. فالجايجي الحقيقي الذي لم يكمل الدراسة الابتدائية هو سبعاوي اخو صدام ومدير امنه العام الذي صار لواء ودكتورا .. وعلي حسن المجيد عريف الجيش الذي صار وزيرا لدفاع العراق البلد المهم .. وحسين كامل سائق الدراجة النارية في تشريفات البكر الذي صار وزيرا للدفاع ومشرفا على الوزارات العلمية في العراق .. الدفاع والتعليم العالي والنفط والتصنيع العسكري والصناعة .. وعزة الدوري بياع الثلج وطه الجزراوي نائب الضابط بعد سيطرة البعث على السلطة .. ومحمد حمزة المضمد .. وغيره من اركان النظام البعثي من حثالة العوجة وغيرها ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
ويديرها أقرباء الجعفري الأشقاء ( زهير النهر) وشقيقه، ويشرف على عمليات التوزيع والدخول للعراق وكيل وزير الصحة الذي عينه الجعفري وهو الإيراني ( عمار الصفار)!!.
ليست هناك اية صلة قرابة بين الجعفري وطبيبي الاسنان زهير وبشار النهر .. ولا يعملان في اي مشروع تجاري وانما يمارسان طبابة الاسنان في همر سميث في لندن .. وهما معروفان بعلاقتهما بحزب الدعوة .. ويقدمان خدمات طبية جليلة للجالية الاسلامية والعربية والعراقية .. ومعروفان بنزاهتهما واخلاقهما العالية ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
ولكن الطامة الكبرى والكارثة لقد كان ( عمار الصفار) يجمع التبرعات من العراقيين والمسلمين في لندن، لغرض دعم معركة ( قادسية صدام) أي حرب الخليج الأولى ،و التي كانت جارية بين العراق وإيران لصالح النظام في العراق
وهذا الأمر غير صحيح اطلاقا .. فعمار الصفار ذو سابقة جهادية قديمة في حزب الدعوة .. وإن كانت اصوله السياسية قومية ناصرية .. الا انه ومنذ السبعينات منخرط في صفوف الدعوة خلافا لأدعاء السامرائي هذا .. واعرف الرجل معرفة شخصية قديمة ..
ومما يؤسف له اخي التركماني ان تنقل لنا مثل هذه المواضيع القذرة التي تظهر وضاعة كاتبيها .. نحن ننتقد الجعفري وغيره وبدون هوادة او رحمة .. ولكن بلغة الحق واخلاق الإختلاف .. وليس بأخلاق البعثيين الساقطة .. خاصة عندما يكون الموضوع مليئا بالاكاذيب والتشهير الشخصي المبتذل ..