ثقافة الانتخابات وأمة أعراب تلوك الجهل عزا....
الافكارحالة منتقلة مثل العطر ولا يمكن الحكم عليها إلا إذا انتقلت وأثرت في الآخرين .
وبما أن امتنا مكتوب عليها الجهل المركب المبني على كون نخبة القادة المنظرين مازالت تلتمس طريقها في الظلام...
فهولاء لهم طريقة غريبة في توعية الشعوب المجترة لتاريخها محاولة البحث عن أمل أحمق ...
بعد أن اسود المستقبل بوجهها..
فالمراقب يرى أن هؤلاء المثقفين مازالوا تحت تاثيردونية التفكير
وخوف الجديد والتفاخر باستيراد المصطلحات.
فما أن يخرج شخص بنصف فكرة حتى تجد عشرين منحل في الفضائيات يشدو بة.
ومن دون التفكير بواقعية الكلمات.
فللأسف لحد ألان نحن لم يتكون لدينا أعلام يحسب ولو حساب بسيط لاحترام وتقدير عقول المتلقين.
فتراهم تارة يأخذون المشاهد شرقا وتارة أخرى يغربون بة.
وليس هناك من يقف ويقول لة أين تريد بنا .
وكان المثقفين تراصفوا خلف الظلاميين من فاقدي الفكرة
واذكر هنا أغنية نستعيرها
وكان يتغنى بها عباد صدام أن(وين تريد ودينا).
هكذا هم مالكي الشاشات في بيوتنا المسكينة .
فاليوم يتحدثون عن نقصان أو عدم وجود ثقافة الانتخابات لدى الشعب العراقي .....
لكن كيف عرفوا ذلك وبمن قاسوا هذا الشعب للوصول إلى هذة النتيجة.
وكل الشعوب المحيطة تُعتبرلديها كلمة الانتخابات خيانة عظمى يجب الاستغفار منها بان يقتلوا أنفسهم بيد الديمقراطي الأوحد فارس الأمة الذي(يودينا وين يريد)...
وان لا اعرف كيف يمكن أن نحكم على مايحملة شخص من أفكار ومدى قدرة الفرد على التعامل مع الأفكار الجديدة ...
هل هي عن طريق الطول أم العرض ؟؟؟؟ ام عن طريق طول اللحية بعد ان تخفى المجرمين بلحايا طويلة مقتدين بصدام .
واتصور انهم ياخذون دروس تقوية في كيفية حفر الزواغير يديرها فأر متخصص.
أم أنها تخضع لكون من يوالي صدام فقط هو الإنسان. وبقية الناس عبيد فاقدين لحقوقهم المدنية.
ولهذا نرى أصحاب( الثقافة الانتخابية) الذين يحددون مدى قدرة الشعب على الانتخاب ومتى .
لاوالمصيبة انهم يحددون مدة ستة اشهر لتحويلنا الى مثقفين.
من ألان هؤلاء يؤكدون أن الانتخابات مزورة.
لأنهم رفعوا شعار(اخرجوا أل___من قريتكم نهم قوم يتطهرون).
هذة الاحادية والتعنت بالطرحيمكن ان تذكر من تناسا مدى جاهلية العقول التي اغتالت عمرنا وتحاول اليوم اختطاف مستقبل ابنائنا.
هذا إذا لم نحتسب تخوف الجيران الأعداء من هذة العملية وانأ أتصور إن المؤتمرات التي تعقد ألان هدفها واحد وهو مناداة العراقيين أن اضبطوا حدودكم خوفا من عبور(الأصوات).....
فالأصوات تطارد الجلادين وان تنكروا.
فأبشر هؤلاء ان الصبح قريب.........
وبس ربك يستر
وسام السيد طاهر.
Sedwessa30@yahoo.com
الانتخابات ومشكلة البيضة وتهمتنا عراقيتنا.
اخي ا لبحبيب هذة مقالة لي قبل النشر اوحتها لي مشاركتك الكريمة متنميا تفضلك بالتواصل مع الشكر والتقدير
من نكت هذا العصر أن نجتمع نحن وفلسطين تحت نفس البند.ويكون أمراً حلال للفلسطينيين ومن الكبائر للعراقيين.
وعيش وشوف.
هذا ليس إنكار لحق احد بالتصويت الله أعطاه صوت ليس من حق احد أن يستلبة الا هو سبحانة .
إلا أن المضحك المبكي أن يكون هناك حتى بهذا المعيار من يفرق بين البشر لان احدهم متهم أنة عراقي.
هذا الأمر بدء يتسلل حتى عن طريق بعض العراقيين بحيث أن أخ عزيز أجابني بان الانتخابات في فلسطين قابلة للخروج بنتيجة أما انتخاباتنا فليس هنالك أمل أن لم تزد الطين بلة.
وأنا اجيبة نحن مؤسسين حضارة الطين ونعرف متى نزيد بللة أم لا.
فبغض النظر عن أن فلسطين مساحتها مجهولة بل ربما تبدو أحيانا مثل القماش سيء الصنع ويفكر مسكين بغسلة وصار لة 50 عام وهو مهموم أن كم سينقص من طولة وهل سيبقى منة شيء.
لكن هذا الأخ العزيز ركز على كون التناحر موجود على الساحة العراقية ألان بشدة واحتمال أن يكون هنالك مشاكل .
وأنا أتسال هل هنالك مشكلة لم تمر علينا أنا أرى أن العراقيين يمكنهم إن يصدروا مشاكل للعالم كلة .
ولن يستطيع احد ان يأتيهم بمشكلة لم تمر عليهم.
فهذاالشعب المبتلى رائ مشاكل تتراوح بين فقدان البيضة إلى فقدان الدولة.
وقبلها نحن فطمنا صغارا و كنا نرضع من دموع امهاتنامصيبة الحسين ص فماذا يكون بعدها؟؟؟.
وبينهما ضياع كل شيء من احتمال أن تكون غدا بلا بيت وبعده بلا راس إلى احتمال إن تكون أنت رئيس الدولة وهذا الياور ابسط دليل اغتيال العزيز عز الدين سليم جعلة رئيسا.
يااخوة هذة آيات الله تترى على هذا التراب فحق لنا أن نكون مؤمنين...
لكن انأ أقول آن مشكلتنا هي محاولة البعض أن يعبر عن حرصة على العراق بان يقسو علية بالجلد.
فهم عندما يقارنوننا مع أي بلد يتصورون أن الأخر مثالي خذ مثلا فلسطين التي تجمعنا بها المرحلة الانتخابيةالان.
كم شخص يعرف عن واقعهم الحقيقي وليس ماتظهرة وسائل الأعلام(ولنسميها وسائل التعمية).
هنالك في هذة الأرض إلف حرب وحرب.
ليس بين الفلسطينيين والاسرائيلين.وحدهم لا.
بين الفلسطينيون حروب كثيرة سرية .
منها أن تقسيم مجتمهعم يبدأ من اصلي ولاجئ خذ غزة مثلا يقسم الناس فيها إلى (غزيين)ولاجئين.
الغزيين يريدون السلام مع إسرائيل ويرونة الطريق الأقصر للعيش.
اللاجئين لا يوافقونهم ويريدون أن يرجعوا لأرضهم وان يستمروا بالقتال إلى إن ترجع الأرض التي كانوا عليها هم.
وهناك تباين طبقي بين الاثنين بحيث لا يتصاهرون وكل طرف لة جمعياتة ومؤسساتة الخاصة لهذا ترى مئة منظمة في نفس الدربونة.
أما بقية المناطق فتتقاسم مع غزة مشكلة تعدد الولأت بسبب تعدد الداعم المادي فكل دولة محيطة بفلسطين وبعيدة عنها من دول إسلامية وغيرها تدعم قوة معينة أو قوى بحسب مخططاتها .
يعني قد تجد دولتين عدوتين سياسيا وهما يدعمان نفس الحركة.
وقد حصل ذلك للفصائل الفلسطينية في لبنان أيضا بحيث إن العدوين ليبيا والعراق كانتا تدعمان نفس الحركات المعادية لتوجهات بعض القوى خلال الحرب العراقية الإيرانية.
وهلم سحلاً.
هذا إذا لم نذكر التيارات السلفية والدينية الجديدة والقديمة في هذة المناطق حيث إن كل صندوق مساعدات يحتاج إلى تبيين ارتباط بمصدرة وعلى المتلقين إن يكونوا من نفس التوجة للداعم.
فإذا أضفت لكل هذا البحر المتلاطم من المصالح العشوائية.
شي أسمة إسرائيل .
وبعدها أضف لها تنافس الفلسطينيين مع بعضهم سواء قيادات قديمة أو جديدة على أموال المساعدات تحت شعار (سرقتوا مايكفيكم اتركوا غيركم يسرق)
ترى أن الأمر يشبة (الوشيعة الضايع رأسها)
نحن بالعراق ليس هكذا إن اختلفت عنا بعض الأصوات فأقلية صغيرة وانأ أتوقع إنها ستكشف ضعف أرضيتها بالمجتمع العراقي إن استمرت على نفس المنهج الرافض لكل شيء والمطالب باستيراد حكومة من المريخ.
وبس ربك يستر.
وسام السيد طاهر.
Sedwessa30@yahoo.com