الشعلان يتهجم على السيستاني

في تصريحات مثيرة ستثير ردود افعال سلبية غاضبة من قطاعات شعبية عراقية و كذلك المؤيدين للمرجعية الدينية في العالم وصف وزير الدفاع العراقي المؤقت حازم الشعلان القائمة الشيعية للانتخابات بانها قائمة ايران. و قد اعتبر الشعلان ايران مفتاحا للإرهاب قائلاً ان "مفتاح الارهاب هو في ايران" معتبرا ان طهران "تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق". واضاف الوزير الذي يحسب على الشيعة رغم أنه علماني و بعثي "اريد ان احذر ان ايران هي اخطر عدو للعراق وكل العرب".واعتبر ان "مفتاح الارهاب هو في ايران"، مضيفا ان "ايران تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق".

و صرح الشعلان الذي عرف عنه التهجم على المؤسسة الدينية و علماء الدين "لن ندع الدولة الصفوية " و هي سلالة حكمت بلاد فارس من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر" تعود الى العراق مرة اخرى". ورأى ان الارهاب في العراق تغذيه "المخابرات الايرانية والسورية والعراقية السابقة بالتعاون مع جماعة الزرقاوي" واعتبر ان "المال والتدريب كلهما في سورية وايران".

وقال الشعلان متوجها الى تجمع لقيادات الجيش والحرس الوطني في قصر المؤتمرات في بغداد "شجاعتكم ستوقف هذا الزحف الاسود" في اشارة الى رجال الدين الشيعة !
وحمل على القائمة الشيعية للانتخابات العراقية المقررة في الثلاثين من الشهر المقبل وهي برعاية اية الله العظمى السيد علي السيستاني. ودعا القائمة الشيعية التي ضمت 228 مرشحًا ينتمون لقوى وشخصيات شيعية بالدرجة الاولى بانها "القائمة الايرانية".

واتهم الشعلان في كلمته التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، اتهم الدكتور حسين الشهرستاني احد الشخصيات البارزة على اللائحة الشيعية بانه عميل ايراني موضحا انه "عراقي مولود في العراق وعالم ذرة اطلق سراحه في 1991 وذهب الى ايران وعمل في المفاعل النووي مدة سنتين. اليوم يعود لكي يصبح رئيس وزراء العراق لن ندع هذا يحدث ابدا".

وكان الشهرستاني الذي حصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء النووية من جامعة تورنتو المسؤول الابرز في هيئة الطاقة الذرية العراقية حتى العام 1979 عندما اصبح صدام حسين رئيسا. ورفض المشاركة في برنامج التسلح النووي وادخل سجن ابو غريب مدة عشر سنوات حتى العام 1991. وتوجه بعد ذلك الى ايران مع زوجته واولاده الثلاثة قبل ان ينتقل الى بريطانيا حيث اصبح استاذا جامعيا.

الصورة (شبكة كربلاء): الشعلان قبيل البدء بالحديث حيث أدلى تصريحاته الخطيرة

http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1594

[align=center]الشعلان يصف إيران بالعدو الأخطر[/align]

اعتبر وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اليوم الأربعاء أن مفتاح الإرهاب يكمن في إيران, قائلا إن طهران تدير ما وصفه بحلقة كبيرة من الإرهاب في العراق.

كما وصف الوزير الشعلان المنتمي للشيعة إيران بأنها أخطر عدو للعراق وكل العرب, على حد تعبيره

وقال الشعلان إنه لن يسمح لمن اسماها بالدولة الصفوية بأن تعود إلى العراق مرة أخرى, ورأى أيضا أن الإرهاب في العراق تغذيه "المخابرات الإيرانية والسورية والعراقية السابقة بالتعاون مع جماعة الزرقاوي.

وقال الشعلان متوجها إلى تجمع لقيادات الجيش والحرس الوطني في قصر المؤتمرات في بغداد إن شجاعة الجنود ستوقف ما وصفه بالزحف الأسود في إشارة إلى رجال الدين الشيعة الإيرانيين.

كما شن الوزير العراقي هجوما حادا على القائمة الشيعية للانتخابات العراقية المقررة في 30 يناير/كانون الثاني واصفا هذه القائمة الشيعية بأنها القائمة الإيرانية.

كما اتهم حسين الشهرستاني أحد الشخصيات البارزة على اللائحة الشيعية بأنه عميل إيراني قائلا إنه عراقي مولود في العراق وعالم ذرة أطلق سراحه في 1991 وذهب إلى إيران وعمل في المفاعل النووي مدة سنتين. وأضاف الشعلان قائلا إنه لن يسنح للشهرستاني أن يكون رئيسا لوزراء العراق.


وكان الشهرستاني الذي حصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء النووية من جامعة تورنتو المسؤول الأبرز في هيئة الطاقة الذرية العراقية حتى العام 1979 عندما أصبح صدام حسين رئيسا.

ورفض المشاركة في برنامج التسلح النووي وأدخل سجن أبو غريب مدة عشر سنوات حتى العام 1991. وتوجه بعد ذلك إلى إيران مع زوجته وأولاده الثلاثة قبل أن ينتقل إلى بريطانيا حيث أصبح أستاذا جامعيا.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...4A59FCCB32.htm

أكلت يوم أكل الثور الأبيض, و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها

بدأت بوادر هذين الحكمتين تظهر على السطح.

ولات حين مندم

الشعلان والياور والملك عبد الله هم مجرد مترجمين لدى الادارة الأمريكية .. ينقلون كلامها لنا .. والياور ووزير دفاعه يريدان وظيفة في المرحلة التالية من الاحتلال الامريكي للعراق .. ويريدان أن يؤكدا امانتهما على خدمة السيد الامريكي .. ما صرح به الغازي ووزير دفاعه قاله بوش اليوم .. وتصريحات الشعلان بالإضافة الى انها تعكس انعدام نضج سياسي .. وفضح لكذبة حكومة تصريف الأعمال والتهيئة لإنتخابات حرة نزيهة .. مع انها تصرفت في الشؤون العراقية الداخلية والخارجية كحكومة ذات صلاحيات كاملة .. تحت نظر وسمع الجميع دونما اعتراض .. في حكومة ديمقراطية لا يحق للشعلان ان يصرح بما صرح به ويستهدف مرشحين آخرين .. وفي جلسة يتوسط فيها قادة حرس الإحتلال .. لو ان الشعلان استقال من منصبه وصرح بما صرح فهذا من حقه .. ولكن ان يكون وزيرا في حكومة يجب ان تتميز بالحيادية فضلا عن انه يزج الجيش في صراعات سياسية في مخالفة صريحة للدستور الذي وضعته سلطات الاحتلال وتعين بموجبه وزيرا .. ثم يقول انه لن يسمح للشهرستاني بتولي الحكم في العراق .. فما قيمة الانتخابات والاصوات التي سيحصل عليها الشهرستاني وقائمته .. ازاء تعهد الشعلان .. ثم ما هي القوة التي يستند اليها الشعلان في اطلاق تهديده .. وإذا كان الشهرستاني عميلا لإيران .. ولست هنا في معرض الدفاع عنه .. فأين تمتد خيوط الشعلان في عمالته .. ام أن هناك عمالة مسموح بها وأخرى ممنوعة .. وإذا كان الشعلان يستغل اليوم تدخل المرجعية المبالغ به في العملية الانتخابية .. وكون القائمة تشتمل على شخصيات تحمل الجنسية الايرانية .. فهذا ما نبهنا الى خطورته في هذه الشبكة .. بحيث يمكن ان يكون مطعنا في أهلية هذه القائمة في حال فوزها .. وإن كان من هناك من يلوم الشعلان على تصريحاته الوقحة اليوم .. فمن باب اولى أن يلوم من شكل ستارا للشعلان ومن وراءه في الهجمة العدوانية التي قادها على النجف .. حينما كان الشعلان يشكل لدى بعض الحالمين والواهمين الدولة والنظام .. نرجوا ان يصحوا العراقيين الشيعة بشكل خاص على حقيقة ما يجري بدلا من الغرق في احلام اليقظة .. ويوم الانتخابات الموعود يقترب .. وسنرى اي ديمقراطية يحملها بوش للعراق .. وأضيف الى ما قاله الأخ صفاء .. اللهم لا شماتة .. اللهم اجعل بأسهم بينهم .. ولا تهنيهم بما أرادوا نيله بدماء الضحايا من أبناء العراق .. وأينما وقعت اصابت ..

ان الشعلان مريض بحب الشهرة وبشخصية القائد المتجير مثل صدام خاصة عندما هدد جيش المهدي وقال لهم(سالقنكم درس متنسوه طول حياتكم) ولكنه فشل فشلا ذريعا ونصر الله المؤمنين وايضا طريقته العنصرية ضد ايران....باختصار يريد تقمس شخص صدام.
=============================
تحواني،،،،،،،،،،،،،
لا يوجد ايرانيين في القائمة يوجد اناس (((((اصولهم))))) ايرانية.
اما الشعلان فقد تمادى وبغى ولكل ظالم يوم فقد نسى امريكا والصهاينة وجعل ايران العدو الاول.

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
[align=center]الشعلان يصف إيران بالعدو الأخطر[/align]

[color=0000CC]كما وصف الوزير الشعلان المنتمي للشيعة إيران بأنها أخطر عدو للعراق وكل العرب, على حد تعبيره

---

حسبما نقلت الجزيرة فإن الشعلان قال ان ايران هي اخطر للعراق والعرب منذ ما قبل الإسلام .. والشعلان بتصريحه هذا يستعيد مفردات قادسية صدام .. ويبدو ان الشعلان تفوه بكلمات كثيرة على هذا المنوال .. فمن يتوفر لديه نص التصريحات الكامل نرجوا الا يبخل علينا بها ..

"حلوة هذي" وزير دفاع يهدد بأنه لن يسمح لمرشح بالوصول إلى الرئاسة! حتى صدام ما سواها ما جت على باله...

هذا الحاقد أو الملك عبدالله وغيرهم كشفوا أوراقهم، وهذا أفضل من المنافقين أمثالهم المتسترين بحقدهم على القائمة ومن فيها... هم متيقنون من أن الديمقراطية في العراق لن تأتي لصالحهم، فما لهم من سبيل غير الكذب وتأجيج الفتن والحروب...

مليونا إيراني دخلوا العراق للتصويت إلى قائمة السيستاني..... أوووه خوش كذب، حتى في الكذب مو فالحين، مثل ما رد عليهم مسئول إيراني الظاهر ما يعرفون يعني شنو معناة مليون ولا معناة إنسان... مليون إنسان مرة وحدة!!

أما مسألة العراقيين من ذوي الأصول الإيرانية أو غيرها فهذا الأمر طبيعي وموجود في كل بلاد العالم، هناك مواطنون من أصول مختلفة ولدوا في البلد وعاشوا فيه وطناً لسنين طوال وينبغي التعامل معهم على أساس المواطنية لا على أسس عرقية ولا أثنية كما يتعامل الشعلان وأمثاله...

قولوا للشعلان ورفاقه "موتوا بغيضكم"...

الشعلان ما هو الا دُمية بيد الاحتلال ... لا أكثر ولا أقل.